استهل زعيم تيار الصدر الشيعي العراقي مقتدى الصدر، خطبة الجمعة، في مسجد الكوفة بتوجيه الاتهام إلى شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بإعطاء تنظيم “داعش” الضوء الأخضر لقتل الشيعة.

وقال الصدر: “أوجه رسالتي المختصرة هذه إلى شيخ الأزهر، وأقول: إن ظهورك على الشاشات للرد على معتقدات الشيعة الإمامية لأمر مرفوض من حيث أنه إعطاء ضوء أخضر للدواعش لقتل الشيعة من حيث تعلم ولا تعلم”، بحسب نص الخطبة المنشورة على موقعه.

وأضاف: “أنصحك بالرد على الأفكار الإلحادية والعلمانية والتحررية، بل وإعلاء صوتك من أجل ما يجري في بورما والدول المحتلة لتكون مع الشعوب المظلومة فهذا أولى لك من الرد على محبي وصي رسول الله… وخصوصا أننا وإياكم طلاب وحدة لا تفرق”.

وعن الأزمة الحالية بين تركيا والعراق حول تواجد قوات تركية على الأراضي العراقية، قال الصدر إن “الكل يعلم أننا قاتلنا الاحتلال الأمريكي وحلفائه، ولا زلنا نقاتل وكان الكثير بين مشاهد ومعاد”، وأضاف: “واليوم الاحتلال التركي على الأبواب وهناك أصوات تحاول إنها الاحتلال التركي عسكريا”.

وتابع: “نحن كما قمنا بواجبنا سابقا فاليوم نقف لنشاهد فقط تلك الأصوات التي تريد قتال تركيا ماذا ستفعل.. فإذا لم تقم بواجبها سنتصرف نحن بعد حين”

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫7 تعليقات

  1. الاجدر والاولى بك يا سيد مقتدى الصدر كنت ادنت الاحتلال الاسرائيلي وما يفعله يوميا من قتل وتدنيس لمسجدنا الاقصى وكنت استهجنت الاحتلال والغزو الروسي على اخواننا السوريين وكنت أدنت التدخل والاحتلال السرطاني الايراني في الشؤون العراقية والعربية أما تركيا فهي دولة ذات سيادة تريد حماية حدودها من الدواعش وميليشيات ايران وحسن زميرة

  2. يا اخت maya تحيه لك لكن الاجدر ان تطلبي من شيوخكم ان ينددو بالانتهاكات اللتي بتعرض لها الفلسطنيين ان يدعو للجهاد ويرسلو المقاتلين والاسلحه المتطوره لهم وليس مقتدى الشيعي الذي ترفضونه فقط لمذهبه

  3. انا ضد قتل الأبرياء بدون استثناء
    لكن يامقتدى الصدر ما سئلت نفسك لماذا كل هذا الدمار حل بالعراق و سوريا ؟؟؟

    لا اتمنى الخراب لأي مكان
    لكن لماذا هذا الدمار لا يطول ايران ؟؟؟
    لماذا ايران لا تبعث جيشها لنصرة الفلسطينيين اليست هي ايضاً دولة اسلامية ؟؟ !!!
    هذا الأسئلة تخطر في بالي دائماً

  4. بعيداً عن خبث الأفعى ايران ومن يشد على يديها من شيعة العرب …
    من سنين عدة خسر الأزهر مصداقيته ولي كمسلمة لم يعد مرجع للثقة …
    يكفيني قرآني وسنتي والحمدلله …

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *