مثل اليوم السبت أمام المحكمة الجزائية المتخصصة خمسة متهمين من خلية (63 المكونة من 59 سعودياً وثلاثة يمنين ومتهم من بوركينا فاسو)، لتقديم ردودهم على التهم الموجهة إليهم من الادعاء العام.
وكانت أبرز الاتهامات الموجهة إليهم تأييد الأعمال الإرهابية ضد المستأمنين داخل السعودية واستحلال دمائهم، والتخطيط لعملية إرهابية تستهدف اغتيال رجلين من رجال الدولة، بالإضافة إلى تخطيط لعمليات اختطاف، وتدريب عدد منهم على تصنيع القنابل، واستخدام الرشاش “كلاشنكوف” في منطقة برية بمنطقة مكة المكرمة، وتشكيل خلية إرهابية تعمل لصالح تنظيم القاعدة.
المتهمون الخمسة الذين مثلوا أمام ناظر القضية هم (1-2-6-7-8)، وطالب المتهم الأول بتأجيل جلسته لحين إعداد رده على التهم، ورد المتهم الثاني بأن التهم المنسوبة إليه غير صحيحة، واعترافاته في التحقيق انتزعت منه بالإكراه.
ونفى المتهم الثاني انضمامه لأي خلية إرهابية أو قتالية، وسفره إلى الصين كان بهدف المشاركة في بطولة دولية “للكونغ فو” عن “طريق الاتحاد العربي للكونغ فو”، وليس بغرض الانضمام إلى الجماعات القتالية في أفغانستان، طالباً من القاضي إطلاق سراحه والذي يسمح له بالسفر خارج السعودية لجب أوراق تثبت تواجده خارج البلاد وأماكن تواجده.

السعودية
وطلب المتهم الثاني نقله من سجن الدمام إلى الرياض محل إقامة أسرته، ورد القاضي بأن إطلاق السراح سيتم بعد دراسة القضية وسيحدد أهمية الإطلاق، أما نقله إلى سجن الرياض فهذا ليس من اختصاص المحكمة.
أما المتهم السادس فقدم رده نافياً التهم الموجة إليه من الادعاء العام، مطالباً بتعويضه في حال الحكم ببراءته، وتمكينه من إكمال دراسته.
وقدم المتهم السابع رده موضحاً للقاضي بأنه شاهد الانتهاكات التي يتعرض لها المسلمين والإساءة للرسول محمد عليه الصلاة والسلام، وأخذته الحماسة خصوصاً أنه حديث الاستقامة، واستشار أحد العلماء المعروفين الذي أفتى له بالخروج والجهاد في أفغانستان.
وأبان المتهم السابع في دفاعه أنه سافر من السعودية متجهاً إلى الكويت ومنها إلى إيران حتى وصل إلى الحدود الإيرانية الأفغانية، موضحاً أنه عند وصوله إلى هناك لم ينضم تحت أي راية أو جماعة قتالية ولم ينتهج منهج الخوارج في الجهاد، وقد تأكد من بطلان الفتوى التي استند عليها بالخروج إلى أفغانستان بعد مقابلته لمشايخ المناصحة. أما المتهم الثامن فطلب تأجيل جلسته حتى إعداد رده مع المحامي الذي وكله للدفاع عنه في القضية.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *