فضيحة جديدة تضاف إلى سلسلة فضائح #النظام_السوري. بعدما اتهم إعلامي يعمل لصالح إحدى الفضائيات العربية العاملة في #سوريا، ميليشيات تابعة لـ #الفرقة_الرابعة التي يرأسها العميد ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري، بـ”خطف المدنيين” وممارسة أعمال الابتزاز المالي من خلال منع أدوية سورية من الدخول إلى #حلب، وذلك لصالح شركات أخرى، لم يسمّها. الأمر الذي أدى إلى إصدار النظام السوري قرارا بإيقاف الإعلامي عن العمل في سوريا.

فقد أصدرت وزارة إعلام #نظام_الأسد قراراً بإيقاف مراسل تلفزيوني يعمل في #سوريا لصالح إحدى الفضائيات العربية الموالية لنظامه، وذلك حسب ما جاء، الأربعاء، في صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي.

وكتب المراسل التلفزيوني #رضا_الباشا، على صفحته الفيسبوكية، الخميس، متسائلاً عن سبب إيقافه عن العمل على الأراضي السورية. طالباً من #وزارة_إعلام_الأسد إيضاح الأسباب.

وكان المراسل التلفزيوني رضا #الباشا قد نشر تقريراً في العاشر من الجاري بعنوان تهكّميّ فاضح: “طريق حلب.. حواجز طريق الحرير” تحدث فيه عن انتشار عشرات حواجز التفتيش التابعة لـ #جيش_الأسد وميليشياته في منطقة طريق “السلمية-أثريا-خناصر-حلب” موضحاً أن “جل اهتمام” هذه الحواجز هو “ممتلكات الحلبيين وأموالهم” وأن ما يعرف بحاجز “السعن” الذي اشتهر بـ”خطف المدنيين” والذي تسيطر عليه ميليشيات تابعة “للفرقة الرابعة” كما أوضح المراسل، وهي فرقة يرأسها شقيق رئيس #النظام_السوري العميد #ماهر_الأسد، قام “باحتجاز شاحنات محملة بالأدوية” ثم “منعوها” من الدخول إلى حلب. كما أوضح في تقريره.

ونقل المراسل في تقريره السالف، وعن أحد أصحاب شركات الأدوية، قوله إن #حاجز_السعن الذي تسيطر عليه ميليشيات تابعة للفرقة الرابعة التي يرأسها شقيق رئيس النظام السوري #بشار_الأسد، كان يستولي على مبلغ “ثلاثة ملايين” ليرة سورية، كي يسمح للشاحنة المحملة بالأدوية بالعبور. مفجراً فضيحة أخرى تمثلت بقوله إن “طريق حلب عفرين تم بيعه لشخص” لم يحدده بالاسم، إلا أنه أشار إلى مبلغ يفوق المليار دولار ثمناً لهذه الطريق التي ستسمح للشخص الذي “اشتراها” أن “يفرض الرسوم” التي يراها “مناسبة” على أي حمولة وبضائع سورية، تتجه من #عفرين إلى حلب.

يذكر أن المراسل التلفزيوني كان قد افتتح تقريره المشار إليه بما يلي: “ثلاثة أشهر تقريباً على تحرير الأحياء الشرقية لمدينة حلب، ما بعد التحرير أقسى مما سبقه، دخول اللجان الشعبية التابعة لجهات أمنية أو عشائرية نشرت الفوضى في الأحياء”. ثم تحدث عن “عمليات السطو” ثم ارتفاع “نسبة القتل” ضمن الأحياء الشرقية، إما بدافع “السرقة” أو بدافع “الانتقام”. مؤكداً أن الحواجز الأمنية التابعة لنظام الأسد وميليشياته في أحياء #حلب_الشرقية “لعبت دوراً في تسهيل مرور السرقات” من خلال مبدأ “الحصول على نصيب من المسروقات” كما قال في تقريره السالف.

وقال المراسل التلفزيوني الذي تم إيقافه عن العمل موضحاً هوية الميليشيات التي تسرق أملاك الحلبيين وتتاجر بحركة مرور البضائع والأدوية: “غالبية الحواجز تتبع للجان تقول إنها تابعة لمؤسسة الدفاع الوطني أو لجان رديفة للفرقة الرابعة (يرأسها شقيق رئيس النظام السوري العميد ماهر #الأسد ) وأفرع الأمن”. كما حدّد أسماءها في تقريره السالف. مشيراً إلى شخص يحمل اسماً حركياً ويدعى #الغوار كزعيم للميليشيات التي تعمل لصالح الفرقة الرابعة وتسيطر على حاجز #السعن. وأعاد في تقريره السالف، تسمية “صقور الصحراء” كطرف في فضيحة منع دخول الأدوية إلى حلب. وهي ميليشيا تابعة لنظام الأسد، سبق وأن ظهر زعيمها على وسائل الإعلام معترفاً بقيام عناصره ببعض السرقات في حلب.

وكان المراسل التلفزيوني السالف، قد فجر فضيحة بحق نظام الأسد، عندما صرّح لإحدى الإذاعات السورية الخاصة، بتاريخ 17 من نوفمبر/تشرين الثاني 2016 بأن من يقوم بسرقة أملاك الحلبيين هم جماعات من مرتزقة #صقور_الصحراء وجماعات أخرى تابعة للعميد في #جيش_الأسد #سهيل_الحسن الملقب بالنمر. وأعلن أنه تلقى تهديدات بالقتل جراء كشفه أسماء من يقوم بـ”تعفيش” بيوت أهل حلب.

يشار إلى أن عددا من الإعلاميين قد أعلن عن تضامنه مع المراسل الذي تم إيقافه عن العمل، بقرار من وزارة إعلام النظام السوري. وقال الإعلامي #غسان_الشامي الذي يعمل في ذات القناة الفضائية التي يعمل فيها المراسل المذكور، على صفحته الفيسبوكية، الخميس، إن على وزارة إعلام الأسد “تعليل سبب المنع علناً”. مضيفاً أنه وفي حال كان سبب إيقاف زميله عن العمل “بسبب ما يكتبه على صفحته الفيسبوكية من خلال توصيفه للفساد والمفسدين والدفاع عن مدينته حلب، فعلى الوزارة أن تخبر العموم أيضاً. وإن أخطأ بحق أي جهة على هذه الجهة التشكي عليه للقضاء المختص، لا منعه من العمل”. حسب ما جاء في منشوره الفيسبوكي، مؤكداً أنه إذا كان نظام الأسد سيتصرف بهذه الطريقة مع “إعلامي موالٍ” فكيف سيتعامل مع “صحافي عربي أو غربي يختلف معه في تفاصيل معينة؟”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫7 تعليقات

  1. هذا هو الصحفي الذي تحدثت عنه يوم امس( وهو شيعي من نبّل ) .. وأخبرتكم أنه تم إيقافه عن العمل لأنه تحدث عن السرقات الكبيرة لجيش الأسد ومرتزقته .. وما قاله يتفق مع ما رواه لي أحد أصدقائي الحلبيين ان السرقات التي تجري هي سرقات منظمة ومرتبة من أعلى المستويات في النظام ..
    كذلك حاجز السعن الذي ذكره هذا الصحفي تحدثت عنه انا هنا .. وقلت أنه يسمى حاجز المليون ..لان دخله اليومي من السرقات يبلغ مليون ليرة سوريّة .
    صدقوني لو قلت لكم ان ما نهبه النظام وجيشه ومرتزقته من السوريين خلال هذه السنوات الست قد يبلغ أرقاما فلكية .. فهؤلاء لا يؤمنون بوطن ولا بشعب .. هم مرتزقة يقاتلون لاجل السلب والنهب ..وكلهم يتمنى لو تبقى هذه الثورة مدى الحياة .. لأنها أصبحت مصدر دخل خيالي بالنسبة لهم .

  2. من قبل الثوره السرقه والرشوه والابتزاز من قبل النظام ومؤسساته يمارسوها على الشعب وما يحدث الان ما هو بجديد .

  3. صحيح كلامك ابن رستم وهيدا معروف من القريب قبل البعيد
    (وشهد شاهد من اهله) من يتحدث عن السرقات والنهب ما شفناهم طلع صوتهم وقت نهبوا وسرقوا وبطشوا بلبنان يا سبحان الله اكتر من 30 عام من السرقات والذل للشعب اللبناني من هذا النظام وقسم كبير من الشعب السوري كان يسانده إسالوا الشعب اللبناني بينكتب مجلدات لا كان بيت يسلم او سوبر ماركت او حتى سيارات واقفه عالطريق يا تتفكفك قطع منها او تصير بسوريا والشاطر يقدر يطالب فيها ( ومن وقتها نكته طلعوها اللبنانين عن مسلسل مكسيكي اسمه( ماريا مرسيدس ) بتقول النكته ماريا طلعت عاسوريا رجعت بدون مرسيدس ?
    لأ بيجي متشدق هون بهذه الجريده من فتره وبيقول رزقالله ايام ما كانوا يحكموا بلبنان وكلام سفيه مثلو وهيدا إعتراف عالوساخه اللي كانوا يمارسوها بلبنان وعلى الشعب ومن كتر النهب والسرقه خلال وجودهم في لبنان وهيدا شي معروف وقد عانينا منه الامرين سوريا عمرت عاضهر لبنان من كتر النهب والسرقه والتشبيح ..

  4. اللي عم يحكي سرقة الجيش السوري وقت كان بلبنان ويلوم السوريين الأفضل أله يلوم بلده .. لانه برغم اللي عمله الجيش السوري بلبنان شايفين لبنان ( كدولة ) واقف في صف النظام .. الجيش البناني عم ينسق مع جيش النظام .. الرئيس اللبناني اللي انتخبوه مؤيد للنظام .. وفالتين زعران حزب الله يشبحوا عليهم وعلى السوريين دون ما حدا منهم يسترجي يفتح تمه .. حتى اللاجئين عم يضيقوا عليهم كرمى لعيون النظام … على الأقل نحنا كــــسوريين انتفضنا على هاد النظام المجرم السفّاح وعم ندفع دم وعذاب وقتل وتهجير ..
    وكتير من الشعب اللبناني ( أمثال بعضهم هون بنورت ) تركوا انتقاد النظام وراحوا يهاجموا اطراف أخرى عم تحارب النظام .. طبعا انا لا أعمم على الشعب اللبناني .. في لبنانيين واقفين مع الثورة السورية كأنهم أهلها ومن كل الطوائف .. متل نديم قطيش الشيعي وكارول معلوف المسيحية .. وجيري ماهر اللي ما بعرف طائفته .. على سبيل المثال لا الحصر .

  5. عتمت وين تعليقي؟؟؟
    بركتا مرة تانية يا بلو بعلق على تعليقك ،عتمت بلعته …(بس المختصر كانوا شادين على رقابنا كشعب بس ب مباركة من حثالات شعبنا قبل سياسينا أنفسهم …)
    انشالله تكوني بخير

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *