العربية.نت- أكد الرئيس المصري محمد مرسي بعد أداء القسم احترامه للمحكمة الدستورية والقضاء المصري، وقال في كلمة مرتجلة “ننطلق اليوم إلى غد أفضل، إلى مصر الجديدة، إلى الجمهورية الثانية”.

وأضاف “لقد أسس الشعب المصري اليوم حياة ديمقراطية جديدة تؤسس لمرحلة الاستقرار”.

وشدد الدكتور مرسي على أنه يحترم السلطة القضائية والتشريعية والتنفيذية، مؤكداً أنه سيقوم بدوره لضمان الفصل بين هذه السلطات.

وأكد أن مصر اليوم دولة مدنية حديثة، قائلاً ” هكذا تولد هذه الدولة، يكون دعامتها الأساسية الشعب المصري برمته على اختلاف معتقداته”.

وفور انتهاء مراسم القسم، توجه الدكتور مرسي إلى قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، ليلتقي القيادات الشعبية والتنفيذية والنقابية والحزبية للاحتفال بتنصيب أول رئيس منتخب لمصر، بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، وسيلقي مرسي كلمة إلى الأمة يوضح فيها أبعاد المشهد السياسي الراهن والقضايا المهمة والملحة في المرحلة المقبلة.

وكان مرسي قد أدى اليمين الرئاسية، أمام المتظاهرين بميدان التحرير، أمس، قائلاً: “أقسم بالله العظيم أن أحافظ على الدستور والقانون وأن أحافظ على الوطن وسلامة أراضيه، لأنكم أنتم الجهة التي دائماً سأبدأ منها، طالباً بعد عون الله دعمها وتأييدها، هل أنتم مستعدون معي لهذا الدور لنحصل على كامل حقوقنا، ولن ينتقص أحد كائناً من كان شيئاً من حقوقكم طالما هذه إرادتكم بعد إرادة الله”.

مراسم حلف اليمين

وكانت رئاسة الجمهورية صباح أمس الجمعة قد تسلمت مبنى المحكمة الدستورية العليا الكائنة بشارع كورنيش النيل بالمعادي، والتي سيؤدي بها الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية المنتخب اليمين الدستورية، وذلك لوضع الترتيبات النهائية الخاصة بمراسم حلف اليمين.

وستتم مراسم حلف اليمين داخل القاعة الكبرى بالمحكمة، والتي تستوعب ما يقرب من ألف شخص، وستبدأ المراسم بحضور أعضاء الجمعية العامة للمحكمة الدستورية، مرتدين الزي الرسمي والوشاح الأخضر الذي يرتدونه، وتتكون الجمعية العامة من هيئة المحكمة والبالغ عددهم 18 عضواً يترأسهم المستشار فاروق سلطان رئيس المحكمة، بالإضافة إلى رئيس هيئة المفوضين ليصبح عددهم 19 عضواً، وسيقسم الرئيس أمامهم القسم الدستوري، والذي نصه: “أقسم بالله العظيم أن أحافظ على النظام الجمهوري ووحدة الوطن وسلامة أراضيه”. كما ذكرت جريدة “اليوم السابع” المصرية.

وتولت رئاسة الجمهورية دعوة الحضور لمراسم حلف اليمين، ومن بينهم بعض السفراء والقناصلة وممثلو دولهم في مصر، ورئيس مجلس الشعب المنحل ورئيس مجلس الشورى وبعض القوى السياسية وعدد من الوزراء من حكومة تسيير الأعمال، بالإضافة إلى أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
ترتيبات أمنية غير مسبوقة

تم العمل على ترتيبات أمنية غير مسبوقة لتأمين المحكمة الدستورية، حيث سيتم الاستعانة بنحو 2500 مجند من الأمن المركزي وبعض جنود القوات المسلحة، علاوة على ضباط الحرس الجمهوري الذين يرافقون الرئيس أثناء حلف اليمين، بالإضافة إلى نشر عدد من المدرعات والدبابات حول المحكمة، بالإضافة إلى تأمين أعضاء المحكمة الخاصة الذين سيؤدي الرئيس اليمين أمامهم بحسب “اليوم السابع”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫13 تعليق

  1. شكلي هيتغير رأيي في الأخوان و هبتدي أحبهم يارب يبقي مرسي عند حسن ظن شعب مصر و الشعوب العربية

  2. he is just like the other he cant do what he want he will do what USA and Israel they want, other wise they will kick his Ass haha

  3. ههههههههههه والله بتحكي جد اخوان مين ومرسي مين شترتهم اسرائيل واميركا زماااااااااااااااااان
    والله احنا بنضحك على بعض

  4. بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الفاروق عمر بن الخطاب [رضي الله عنه]

    لعمر بن الخطاب منزلة عظيمة ومكانة رفيعة أيضا في رفع صرح الإسلام . كان عمر الخليفة العادل [رضي الله عنه] يؤدي الحقوق إلى أصحابها , وكان زاهدا وعابدا ناسكا , قويا أمينا , هو بحق إمام المتقين .فعمر شخصية فريدة في نوعها فذة , عظمة في بساطة , يقين في قوة , قوة في عدل , ورحمة ورأفة بجميع المسلمين .

  5. In the name of God the Merciful

    Peace, mercy and blessings of Allah

    Farouk Omar bin al-Khattab [may Allah be pleased with him]

    Omar Bin Al Khattab to the status of great stature and also in raising Islam said. Omar was Caliph fair [may Allah be pleased with him] returns rights to their owners, and was an ascetic and worshipers ascetic, a strong secretary, is the right of the Imam of the pious. Omar personal unique genius, greatness in simplicity, certainty in the power, the power of the justice, and mercy, and mercy for all Muslims .

  6. خلافة عمر العادل الزاهد

    لعمر بن الخطاب موقف غاية في الإنصاف والعدل . جاء أحد المصريين إلى الخليفة العادل عمر [رضي الله عنه] يشكو عمرو بن العاص وابنه الذي كان بينهما سباق بالخيل , فسبق المصري ابن عمرو بن العاص. فلما غضب ابن عمرو بن العاص قام بضرب المصري بالسوط وهو يقول له :((خذها وأنا ابن الأكرمين)). فذهب المصري إلى الخليفة العادل عمر بن الخطاب [رضي الله عنه] لكي يشكو إليه ما فعله ابن عمرو بن العاص , فأرسل عمر بن الخطاب [رضي الله عنه] إلي عمرو بن العاص وابنه ليحضرا إليه. . . فلما وصلا إليه وقدما عليه أعطى للمصري سوطا وطلب منه أن يضرب ابن عمرو بن العاص وهو يقول له : ((اضرب ابن الأكرمين, فأخذ المصري السوط وضرب ابن عمرو بن العاص)). وقال عمر قولته الشهيرة :((متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً))

  7. Succession just ascetic life

    To Umar’s position in the very fairness and justice. One of the Egyptians came to the Caliph Omar fair [may Allah be pleased with him] complain Amr ibn al-Aas and his son, who was between the two race horses, I previously Egyptian Amr ibn al-Aas. When the wrath of Ibn ‘Amr Ibn al-Masri was hit with a whip, he says to him: ((take it out and I’m Alockraman)). He went to the Egyptian Caliph Omar ibn al-Khattab fair [may Allah be pleased with him] to complain to him what he did Ibn ‘Amr ibn al-Aas, he sent Umar [may Allah be pleased with him] to’ Amr ibn al-Aas and his son to attend him. . . When he arrived to him and gave him ahead of the Egyptian whip and asked him to hit the son of Amr ibn al-Aas, he says to him: ((Multiply Alockraman son, took the whip and hit the Egyptian Amr ibn al-Aas)). Omar said famously: ((When did you enslave people were born free))

  8. عدله مع أهل الكتاب

    ها هو عمر يسطر أكبر شهادة للإسلام أنه دين التسامح والإخاء والمودة والسلام والرحمة. حدث ذلك حين طلب أساقفة بيت المقدس تسليمها إلى أمير المؤمنين بنفسه, فحضر إليهم وكتب لهم أماناً على أنفسهم وأولادهم وأموالهم وجميع كنائسهم لا تهدم ولا تسكن. وحين أذن مؤذن للصلاة وكان عمر جالساً في كنيسة القيامة خرج مسرعاً ليصلي خارج الكنيسة في الأرض الفضاء أمامها, وقال للبطاركة:((لو صليت داخل الكنيسة لأخذها المسلمون من بعدي وقالوا “هنا صلى عمر”)).

    وكان العهد الذي سطره التاريخ لعمر منذ ألف وأربعمائة سنة ونيف يقول لأهل إيلياء:((هذا ما أعطى عبد الله عمر أمير المؤمنين, أعطاهم الأمان)) .

  9. Amended with the People of the Book

    Here is lined with age greater degree of Islam as a religion of tolerance, brotherhood and friendship, peace and mercy. This happened when he asked the bishops of Jerusalem handed over to the Commander of the Faithful himself, attended to them and wrote them safer for themselves and their children and all their money and their churches destroyed and no lives. When authorized by the muezzin to prayer Omar was sitting in the Church of the Resurrection rush out to pray outside the church in the land space before it, and said to the Patriarchs: ((if I prayed inside the church to take Muslims after me and said, “Omar prayed here”)).

    The covenant that Euclid history since the age of one thousand four hundred odd years say to the people of Ailia: ((This is what gave Omar Abdullah, Commander of the Faithful, gave them the security)).

  10. بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قال تعالى { الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }
    الرئيس المصري محمد مرسي لأمان

  11. يا خسارتنا فيك يا دكتور مرسي..
    وداعا والباقي من عمرك اطول انشاء الله..
    قلت ووفيت بوعدك.. وستبقى ذكرى مخلده..

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *