ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الامريكية في مقالة نشرت على موقعها يوم الثلاثاء 26 فبراير/شباط ان المملكة العربية السعودية قامت بتمويل صفقة كبيرة لشراء اسلحة نارية من كرواتيا، ونقلتها سرا بعد ذلك الى سورية لتزويد مقاتلي المعارضة بها.
وقال مسؤولون امريكان واوروبيون على علم بتفاصيل الامر ان توريدات السلاح بدأت تصل الى المقاتلين السوريين في شهر ديسمبر/كانون الاول الماضي، وسمح ذلك للمقاتلين بتحقيق بعض النجاحات التكتيكية هذا الشتاء. وتم نقل الاسلحة عبر الاراضي الاردنية.

اسلحة
واشار المسؤولون الى ان الكثير من شحنات السلاح ارسلت من كرواتيا منذ ديسمبر/كانون الاول، وبعد ذلك بدأت تظهر في لقطات فيديو ينشرها في الانترنت مقاتلو المعارضة السورية نماذج من السلاح لم تلاحظ هناك في وقت سابق. وان جزء كبيرا من هذا السلاح صنع في يوغسلافيا السابقة وبقى في كرواتيا منذ النزاعات المسلحة التي شهدتها منطقة البلقان في تسعينات القرن الماضي.
وانتشرت تلك الاسلحة (بنادق آلية ورشاشات) منذ بداية الشهر الماضي في منطقة درعا، وبعد ذلك في محافظات حماة وادلب وحمص.
وافادت “نيويورك تايمز” بان وزارة الخارجية الكرواتية والوكالة الخاصة بتجارة الاسلحة نفتا صحة المعلومات عن مثل هذه التوريدات. اما المسؤولون السعوديون والاردنيون فرفضوا التعليق على هذا الموضوع.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. حكومة ال سعود الوهابية عندما تتاجر بالدين والاخلاق وارواح الناس والقيم والدين وحقوق الانسان
    فعلى كل ذلك لابل على الدنيا السلام

    ويل لأمة فقهائها هم السفهاء، لثقافة الموت مروجون،و للتكفير معلنون، و للقتل الجماعي مجيزون، فويل لهم من سفهاء. . .

    تبا لأمة صارت فيها سلطة تجار الدين أقوى من سلطة الدين نفسه، وأكبر من سلطة القانون، و أوسع من سلطة الدولة، فتبا لهذه الأمة المستبلهة. . .

    تبا لأمة تجلببت فيها الحكومة بجلباب الدين، وتظاهرت بالورع والتقوى، إلى الدرجة التي تجعلك تحس انك اخترقت حواجز الزمن، وعادت بك القرون إلى عصر الخلافة الراشدة، في الوقت الذي تتصدر فيه تلك الحكومة قوائم البلدان الأكثر فسادا في كوكب الأرض، فتبا لهذه الحكومة المنافقة.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *