المصريون: لا شك أن صعود الإسلاميين للحكم في مصر، بعد ثورة يناير (كانون الثاني 2011) سيكون له تأثير كبير على السياسية العامة للدولة، وسيغير بطبيعة الحال من وجهات النظر التي كانت سائدة في بعض مؤسسات الدولة، وعلى رأسها منع الإسلاميين من دخول الكليات العسكرية.

فما كان محرماً بالأمس أصبح مباحاً اليوم، وذلك بعد أن أعلن مدير الكلية الحربية عن قبول بعض أبناء الإخوان في الكليات العسكرية، وعلى رأسهم نجل شقيق الرئيس محمد مرسي.

فقد أثارت التصريحات، التي أدلى بها اللواء قال اللواء أركان حرب عصمت مراد – مدير الكلية الحربية – عن دخول أبناء جماعة الإخوان المسلمين للكليات العسكرية، بعد أن كانت محرمة عليهم قبل الثورة، ردود فعل متعددة داخل الأوساط السياسية بين مؤيد للقرار، ومعارض له.gal.egypt.elections.soldier.jpg_-1_-1

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. فعلا بعض المصريين أمرهم عجيب وغريب يريدون الديمقراطية والحرية تفصيلا على هواهم !
    أليس من حق أي مصري أن ينال كافة الحقوق ويتمتع بالحرية التي ينادون بها ليل نهار ؟
    أليس الاخوان والاسلاميين جزء من مصر ولهم كافة الحقوق كغيرهم من المصريين ؟؟
    لو أي مصري أراد الانتساب الى الجيش أو الشرطة حتى لو كان شيوعي أو علماني أو ملحد لا أحد منهم يعترض ولا نسمع إنتقادات لكن إذا أحد من الاسلاميين أراد الإنتساب تقوم الدنيا ولا تقعد وتثار مخاوف وشكوك وصراخ وعويل كأن الاسلاميين هؤلاء أتوا من إسرائيل وليسوا مصريين !!
    ألا لعنة الله على هؤلاء المنافقين والعلمانيين وعلى رأسهم جبهة الخراب وراعيه أبو هولوكوست وحمضين أولهم وإعلامهم القذر

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *