قال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في مؤتمر صحافي الأربعاء، إن الرئيس المنتخب دونالد ترمب يعلم أن منصب الرئاسة أكبر منا كأشخاص، مشيراً إلى أنه هنأ الرئيس المنتخب ووجه دعوة له إلى البيت الأبيض، وقال “إن الانتقال السلمي للسلطة هو أساس الديمقراطية”.

وأضاف “اتصلت بهيلاري كلينتون وأنا دائما فخور بها”، مطالباً بعدم اليأس من نتيجة الانتخابات.

وتابع “بلدنا يحتاج إلى الوحدة والشمولية، ونأمل أن يحافظ ترمب عليها”، مضيفاً “نحن جميعا أميركيون أولاً ووطنيون نتمنى الأفضل لبلدنا”.

وقال أيضاً “نتطلع إلى أن يحقق الرئيس المقبل النجاح لهذه البلاد”.

هذا.. وأعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، دعا دونالد ترمب للبيت الأبيض الخميس لإطلاعه على إجراءات نقل السلطة.

وهنأ أوباما ترمب بفوزه رئيساً للولايات المتحدة الأميركية.

ونجح مرشح الحزب الجمهوري، دونالد ترمب، في الوصول إلى البيت الأبيض فجر الأربعاء، ليصبح بذلك الرئيس الـ45 للولايات المتحدة الأميركية، بعد تفوقه على منافسته الديمقراطية، هيلاري كلينتون، بـ 288 صوتاً مقابل 218 لكلينتون.

وتوالت ردود الأفعال العربية على فوز دونالد ترامب بالسباق الرئاسي الأميركي ووصوله للبيت الأبيض، حيث هنأت كل من السعودية والإمارات وقطر والكويت ومصر وعدد من الدول الغربية ترمب على فوزه رئيسا للولايات المتحدة الأميركية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. وحدة ايه الله ياخدك انت وهما
    ترامب فاز بسبب انتخاب العرب المنتنيييين هنا يعني انشاءالله هيديكو بالجزززمة
    انا اروح أتعالج أحسن ههههههههههههه

  2. نجاح ترمب يدل على ان الحكومه الامريكيه وانتخاباتِها نزيه ليست كالدول العربيه وما يدول خلف الكواليس بالنسبه للانتخابات , ونجاحه يدل على ان الشعب الامريكي عُنصري كاره للمسلمين وهذا سبب تأييدهُم ترمب .
    لكن مهما فعل هذا الرئيس فلن يصل لما يفعله اغلب الرئساء العرب بحق شعوبهم .
    وايضاً يوجد دول عربيه تُعامل الوافدين من الدول العربيه لها كالاغنام وتُعامل الغرباء ( من دول غربيه ) كالملوك .

  3. كم كان الأمر حضاريا حينما تحدّث الرئيس الحالي باراك أوباما وهنّأ دونالد ترامب ودعاه للحضور للبيت الأبيض للقيام بعملية الانتقال بشكلٍ سلسٍ وسهلٍ وناجح .. ومن دون مَدافع ودبابات وصواريخ ودماء ودمار وقرارات دولية وأممية ومؤتمرات واجتماعات ساخنة وملتهِبة وهجرة ونزوح وتشرُّد وغرق في البحار .. الخ !!.. هل نحنُ العرب ننتمي لذات ذاك الصنف من البشر ؟؟. أم أننا ننتمي لِفصيلة الوحوش مضمونا وسلوكا ، وللبشر شكلا ؟!. متى سنرتقي إلى مستوى أولئك البشر ونخرج من عالمنا البهيمي ، عالم وحوش الغابات التي لا مكانة عندها لتشغيل العقل وإنما تشغيل الغرائز والبنادق والرصاص فقط ؟. ألا يوجد في مجتمعاتنا حكماء وعقلاء ؟. نعم إنها مليئة بهم ، ولكن المثل العامي يقول : ما تركَ أولاد الـ … لأولاد الحلال شيئا !!. هنا تكمن المصيبة !..

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *