شيعت قرية كونو اليوم الاحد رئيس جنوب افريقيا السابق نلسون مانديلا الى مثواه الاخير..

وبعد أن ألقى قادة العالم النظرة الأخيرة على جثمان نيلسون مانديلا الثلاثاء، وبعد أن ودعه عشرات الآلاف من مواطنيه منذ الاربعاء، حان الآن دور رجال عشيرة مانديلا ليلعبوا الدور الرئيس في مراسم خاصة.

وقال جوجينانيسو متيرارا، زعيم شعب التيمبو الذي ينتمي اليه مانديلا، إن مراسم يوم الأحد معقدة، تتطلب الاتصال مع الاجداد والسماح لروح الراحل بالراحة، “وسكب دم حيوان يشكل جزءًا مهمًا من عملية الدفن، لذا سيتم ذبح الاضحية صباح يوم الدفن على أرض مانديلا، على تلال منطقة ترانسكاي، في قريته كونو”.

وقج دفن مانديلا بالقرب من ثلاثة من أبنائه، هم رضيعة توفيت في العام 1948، وابنان آخران احدهما تيمبيكيلي الذي توفي عن 24 عامًا في حادث سير في العام 1969، وماكغاثو الذي توفي عن 55 عامًا بالايدز في العام 2005.

وقبل أشهر أوضحت ماكازيوي، الابنة الكبرى لمانديلا، أن قبر والدها يقع في ارضه، ولن يتحول الى مزار. ودفن الاموات في أراضيهم أمر شائع في المناطق الريفية بجنوب افريقيا. ويخفي جدار من الحجارة والنباتات قبر آل مانديلا في كونو. وقالت ماكازيوي: “المقابر العائلية ليست أماكن عامة الا اذا وجهت دعوة لحضور دفن شخص ما، وبعد ذلك تتحول الى مكان عائلي مقدس”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. في كونو القرية التي امضى فيها طفولته في جنوب البلاد.
    ===================================
    سبحان الله الإنسان يحن دائماً الى قريته رغم قضاءه سنين طويلة بعيداً عنها

  2. في البداية نوّد الهروب و الابتعاد عن مكان نشأتنا .. فإذا ابتعدنا أردنا العودة
    سبحان الله

  3. ارقد بسلام يا قاهر التميز العنصري 
    ويا رجل السلام بدون سلاح..
    ارقد بسلام يا قائد السلام..

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *