اعتذرت سهى عرفات، أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات،  بالـ “نيابة عن الشعب الفلسطيني لدولة الإمارات العربية المتحدة بعد إعلان التطبيع بين الإمارات وإسرائيل” وفق تعبيرها في مقابلة أجرتها معها قناة “كان” التلفزيونية، كما هددت بفتح أبواب جهنم على السلطة الفلسطينية، إذا تسببوا في إيذائها أو أفراد عائلتها.

وقالت سهى عرفات، في أول ظهور بالصوت لها على تلفزيون إسرائيلي، إن السلطة الفلسطينية بدأت بالفعل في مضايقة أفراد عائلتها، وتم استدعاء شقيقها غابي الطويل، السفير الفلسطيني لدى قبرص، للاستجواب في رام الله بعد رفضه تنظيم أنشطة مناهضة للإمارات في مجمع السفارة، وقالت: “هل يريدون تدمير أسرة ياسر عرفات؟ نحن أقوى منهم”، ثم حذرت من أنه إذا واصل كبار المسؤولين بالسلطة حملتهم ضدها، فستعلن ما تعرفه عنهم “من مذكرات عرفات” التي تملكها، وقالت: “سأفتح أبواب الجحيم. يكفي أن أنشر قليلاً مما أعرفه، وسأحرقهم أمام الفلسطينيين” وفق تعبيرها عبر الهاتف.

تابعت سهى عرفات في المقابلة بأن من تقود حملة التشهير ضدها “هي انتصار أبو عمارة، مديرة مكتب الرئيس محمود عباس، والتي أعطت التعليمات لتقديمي للناس على أني خائنة (..) أنا أحب أبو مازن. كلهم يضللونه.. الكل يضلله وينتظر اللحظة. إلا أنه سيعيش 100 عام، ويعيش أكثر من شمعون بيريز، لأن صحته جيدة، وأنا أناشده بتوفير الحماية لي قبل أن أتوجه إلى أي زعيم أو رئيس في العالم لحمايتي”. مضيفة أن بطاقاتها هي ذاكرتها، قائلة: “أعرف كل شؤونهم، وياسر عندي مذكراته. كتب عن كل منهم.. إذا نشرت نقطة حول ما قاله ياسر عنهم سأحرقهم أمام شعبهم”.

كما حذرت السلطة أيضا من وقف المخصصات التي تتلقاها هي وابنتها، وهي 10 آلاف يورو شهريا. وتساءلت: “هل كل هذا لمجرد أني دعوت إلى عدم حرق الأعلام؟ هذا إرهاب فكري. هل لهذا السبب تتلقى السلطة الفلسطينية أموالا من إسرائيل والأميركيين لتهديد العالم كله”؟. كما ذكرت “أنه لو كان عرفات على قيد الحياة، لما تصرف مع الإمارات العربية المتحدة كما تفعل السلطة الفلسطينية. كان سيذهب إلى محمد بن زايد ويطلب مساعدته ضد نتنياهو، والعمل لإطلاق سراح الأسرى وتغيير صفقة القرن” بحسب تصورها.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. و لماذا لم تنشري مذكرات زوجك للملأ خلي الناس تعرف حقيقتكم، و إلا يمكن ثمن السكوت هو 10 آلاف يورو شهريا التي تتوصلين بها من السلطة الفلسطينية؟!
    اصلا حقيقتكم معروفة ، البسطاء و السذج فقط هم من مازالوا يؤمنون بما يسمى (نضالكم من أجل القضية) ، قضيتكم أغنى قضية في التاريخ ، قضية نجحت في فتح أرصدة في بنوك عالمية و تكوين ثروات و إنشاء استثمارات بالملايير، أكيد سوف تتشبتون بتطويل أمد هذه القضية إلى الأبد، حل و تسوية لقضيتكم ليس في صالح أمثال منظمة فتح، لأنه كلما طالت الأزمة كلما انتفخت الأرصدة ! حولتم القضية و النضال و الكفاح إلى بيزنس مش أكثر !
    أثرياء اليهود في العالم كل سنة يرسلون أموالا إلى إسرائيل من أجل دعم مشروع دولة إسرائيل الكبرى، و الفلسطينيون ينهبون المساعدات و التبرعات و يهربونها خارج فلسطين !!!!!!
    خيانة ، بيع و شراء، نهب و استرزاق، ،،، هذه هي قضية فلسطين منذ حرب 1948 و صفقة الأسلحة الفاسدة !

  2. 10الاف اورو يا فاجره ، الله يلعنك انتي و بنتك ، بلدك بيموت بالشر و لا انت يهوديه ؟اكيد باين علي وجهك يا صهيونيه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *