قال وزير الخارجية الفرنسي “لوران فابيوس” إن موريتانيا ستشارك في قوات حفظ السلام التابعة للأم المتحدة في جمهورية مالي”.
وقال الوزير الفرنسي بعيد لقائه بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، بحسب ما أوردت “الأخبار” الموريتانية، إن المحادثات بينهما شملت “العلاقات الثنائية، مؤكدا توقيعهما على وثيقة للشراكة من شأنها أن تمكن من تنظيم الدعم الملموس من قبل فرنسا لمشاريع متعددة في موريتانيا، خاصة في مجالات التكوين المهني والإنارة وخدمات عمومية أخرى”.
وأضاف “فابيوس” أن اللقاء مثل فرصة للحديث حول الوضعين الإقليمي والدولي، وبشكل خاص الوضع في مالي الذي تتابعه موريتانيا باهتمام كبير، ولدى فرنسا تحليل متطابق معها في هذا الشأن، حيث إن مالي بحاجة إلى الأمن كما هو الشأن في دول المنطقة برمتها.

فابيوس
وأكد وزير الخارجية الفرنسي “أن التدخل العسكري في شمال مالي مكن من استعادة الأمن، لكن ذلك بحاجة إلى الدعم، وتعرفون أنه في الأيام القادمة ستصادق الأمم المتحدة على ما يعرف بعملية لحفظ السلام من شأنها أن تمكن من صون الأمن في مالي وستتولى الأمم المتحدة بمقتضى ذلك عمليات الأمن هناك”.
وأعلن “فابيوس” أنه في الجانب السياسي يتعين على مالي الالتزام بالحوار والمصالحة، معربا عن مناقشته مع الرئيس الموريتاني لمسألة حوار حقيقي بين الجنوب وسكان الشمال المالي، حتى يطمئن الجميع ويتم التغلب على مشاكل مستعصية حصلت في السابق”.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *