المغتصَبات ضحايا ليس لمن اغتصبوهن فحسب ولكن أيضاً للمجتمع الذي يعاملهن بقسوة وظلم ويتحول إلى جلاد لهن وكأنه يعيد اغتصابهن مرات ومرات.

ولهذا فكرت الدكتورة سحر طلعت الأستاذة في كلية الطب جامعة القاهرة في إنشاء أول نادٍ للمغتصبات.

ولحساسية المأساة أقيم النادي على شبكة الإنترنت لضمان السرية التامة، ومن خلاله يقوم علماء النفس والتربية والاجتماع بالرد على كل أسئلة المغتصبات، بل تتبادل الضحايا تجاربهن القاسية في محاولة للتأكيد أن الضحيةليست وحدها.

إلتقينا الدكتورة سحر طلعت لنعرف منها كل تفاصيل الفكرة.

كيف جاءتك الفكرة وما الهدف من تنفيذها في الوقت الحالي؟

جاءتني فكرة النادي مع كثرة استقبالنا للحالات التي تعرضت للاغتصاب أو التحرش سواء عبر الإنترنت أو على أرض الواقع، وهؤلاء الضحايا يعانون مشكلات نفسية جسيمة ومعقدةimg01.

وأثرت في نفسي كثيراً إحداهن جلست أمامي تبكي بكاءً مريراً حتى إنني لم أستطع أن أميز كلماتها من كثرة بكائها، رغم أنها لم تتعرّض للإغتصاب الكامل ومرت سنوات طويلة على تجربتها، لكن المشكلة تكمن في أن مجتمعاتنا لا تعرف التعامل مع من تتعرض لهذه التجربة الأليمة بل لا أكون مبالغة إذا قلت إن المجتمع يعيد اغتصاب الضحايا مرات ومرات.

ولهذا تظل الضحية تعاني بشدة حتي تنكفئ على نفسها وتظل حبيسة آلامها وحدها مع أنه يمكن أن تقل معاناتها كثيراً إذا وجدت من يقدم لها الدعم النفسي المطلوب. ولهذا فكرت في إنشاء هذا النادي الإلكتروني ليكون مساحة تتواصل فيها الضحية مع من يقدم لها الدعم النفسي والإجتماعي بل والقانوني من المختصّين، وفي الوقت نفسه تتواصل مع قريناتها ليستفدن من تجاربهن في التعامل مع مشكلاتهن المختلفة.

وكانت المفاجأة أن هناك إقبالاً شديداً على الموقع رغم تخوف البعض من أن تكون البيانات الخاصة بهن غير سرية.

ولهذا أوضحنا لهن أنه يمكنهن استعمال أسماء مستعارة لزرع الطمأنينة في نفوسهن. ولهذا تحوّل النادي إلى ما يشبه سفينة نجاة تنتشل الضحايا من بحر الأحزان بعد أن تحول المجتمع إلى جلاد للبريئات بدلاً من الرأفة بهن.

* هل الهدف من الفكرة الحصول على حق حماية المغتصبات أم تقديم العون والتدعيم النفسي فقط؟

الهدف من الفكرة منذ بدايتها تقديم الدعم والعون النفسي للمغتصبات ولكنها تتطور عبر تفعيل دور المشاركات من خلال أدوار مختلفة للحصول على حقوقهن إذا رغبن. والضحية تحتاج إلى من يسمعها ويتعرّف على مشاعرها عن طريق الكلام لتعبّر عن الألم الموجود بداخلها، وبعد أن تجد من يستمع إليها على المعالج أن يرسم استراتيجيات العلاج حسب حالتها فيتم تصحيح المفاهيم لمن تشعر بأنها شاركت في الجريمة باستسلامها وعدم مقاومتها بما فيه الكفاية وكذلك لمن تعاني وسواس البكارة حيث يتأكد المعالج من التشخيص ويقدم لها العلاج الملائم.

ولاشك أن تعاملنا مع الحالات عبر الإنترنت يعطيهن مساحة أكبر للمصارحة والصدق خاصة أنه لانشترط التعرف على حقيقة الشخصية حرصاً على مبدأ الستر، وفي الوقت نفسه نحاول تقديم نصائح للفتاة لتجنب الوقوع فريسة للذئاب والتصدّي لهم إذا وجدت نفسها في موقف غيرمحسوب.

تمزّق نفسي

يظن الكثيرون أن هناك مبالغة في تصوير الآثار المدمرة للإغتصاب.
أكدت الدراسات النفسية والاجتماعية أن الاغتصاب من أفظع ألوان الإعتداء على الكيان الإنساني، حتى أنه يتكوّن في الذاكرة المرضية للمغتصبة شريط للحدث يتكرّر في الأحلام واليقظة وفي الجهاز النفسي بصفة مستمرّة، لأنه هدم البناء النفسي للمغتصبة واهدر افتراضات القيم والأخلاق والمبادئ. ويزداد الأمر سوءاً عندما تقترب الفتاة من سن … ويزداد الأمر سوءاً عندما تقترب الفتاة من سن الزواج أو إتمامه، إذ إن أكثر المغتصبات يرفضن الزواج بحجج مختلفة بسبب ا لد ما ر النفسي اللاحق بهن حتى إنهن يكرهن الرجال ولو في إطار الزواج.

العلاج النفسي

كيف يمكن تشجيع ضحية الاغتصاب على الذهاب إلى طبيب نفسي وإقناعها بالإفصاح عما حدث لها؟

ضحية الاغتصاب تعاني الآث Uار النفسية لهذه الخبرة الأليمة لسنوات، ومن المؤسف أن الاغتصاب لم يعد قاصراً على النساء بل أصبح الرجال أيضاً من ضحاياه.

وهذا بالطبع يتطلب برامج علاجية للضحايا رجالاً أونساءً وإقناع الضحايا بطلب الدعم من المختصّين. وبالنسبة إلى إقناع الضحايا بالتحدث على الملأ فهذا أمر يختلف من حالة إلى أخرى، وكذلك تحديد برنامج العلاج يختلف من ضحية إلى أخرى.

وعلى المعالج أن يحدد استراتيجيات العلاج فإذا كان هناك مثلاً إحساس بالذنب لأن الشخص لم يقاوم بما فيه الكفاية فيجب التعامل مع هذه الجزئية.

وعادة ما يكون عقاب المجرم سبباً في تعافي الضحية.

الاغتصاب الزوجي

مصطلح «الاغتصاب الزوجي » أطلقته بعض المنظمات النسائية على الزوج الذي يعاشر زوجته

رغماً عنها، فهل توافقين على هذه التسمية وهل هؤلاء الزوجات يشاركن في النادي؟

أكثر ما يرد إلينا من مشكلات سببها أن الزوجين لا يستطيعان إقامة علاقة ناجحة بينهما مع أن الله تعالى أوضح لنا في القرآن إن الحياة الزوجية مودة ورحمة وسكن في قوله: «ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ».

ولكن للأسف أصبح هذا غير موجود لأسباب منها ما يسبق الزواج لأنهما لا يعرفان أسس الاختيار من البداية، ومنها التدين الشكلي أو الزواج بعد قصة حب ملتهبة غير عقلانية لانعدام التكافؤ، أوأن يكون هناك بدايات عدم التوافق ولكن يتم التغاضي عنها. وفوق هذا كله عدم فهم معنى الزواج والمسؤوليات والمهارات مع توقع أمور غير صحيحة من الزواج.

ومن الأسباب المتعلقة بعدم نجاح الزواج مشكلات غرف النوم التي منها يبدأ التوافق أو بدايات النفور، والطلاق بسبب عدم معرفة الزوجين إقامة علاقة أو كيفية التواصل بناءً على احتياجاتها.

والمشكلة أن الطرفين يدخلان الزواج دون إعداد كافٍ، ولهذا تبدأ المشكلات من غرف النوم حتى يصل الأمر إلى الطلاق أو المشكلات الزوجية.

ومع هذا أرى أن المسؤولية مشتركة عن عدم التوافق في غرف النوم حتى يصل الامر إلى ما يطلقون عليه «اغتصاب زوجي »، وأنا أرفض أن يدخل القانون غرف النوم وفي العلاقات الخاصة والحميمية التي من المفترض أنها سر بين الزوجين لا يجوز إفشاؤه.

وحتى إن حدثت مشكلات فيها، فالستر أولى وأفضل.

قصة مأساوية

هل اطلعت على حالات من اغتصاب المحارم؟

يكفي أن أروي مأساة «إيمان » التي تبلغ من العمر 17 سنة والتي اغتصبها خالها الذي جاء من الأقاليم للبحث عن فرصة عمل بالقاهرة فلم يجد مكاناً للإقامة سوى بيت أخته وزوجها اللذين يعملان للإنفاق على ابنتهما الوحيدة.

وكانت المفاجأة أن الخال وقع في بئر الإدمان فزين له الشيطان الحرام، فأوهم إبنة شقيقته أنه يشعر ببعض الصداع في رأسه ولهذا جاء من عمله مبكراً وأعد كوبين من الشاي لهما ودسّ في أحدهما أقراصاً مخدرة وقدمه إليها. وعندما غابت عن الوعي نهش جسدها.
وبعد أيام خرج ولم يعد وشعرت هي بجنين يتحرك في أحشائها، فخرجت لتنظيم محضر له في القسم فتعرّضت للضرب المبرح الذي أدّى إلى إجهاضها.

وذات يوم عادت الأم من عملها لتجد ابنتها الوحيدة غارقة في دمها، فنقلت إلى المستشفى وبعد أن شفيت قرر أهلها أن يزوجوها من ابن عمها المعاق ذهنياً ليخفوا أمرها.

وعندما التقيتها كانت شبحاً محطماً لا تشبه الإنسان إلا في هيكلها. وأعربت لي عن كراهية شديدة للمجتمع وللرجال وحتى لأبيها، وتتمنى الانتقام منهم.

وعندما سألناها عن المستقبل قالت: «أي مستقبل! وقفت حياتي عند لحظة اغتصابي فلم يعد لي الحق في الحياة، وهذه هي وجهة نظر أهلي فهم لم يقتلوني ولم يتركوني أنهي حياتي .»

إعدام المغتصب

وافقت لجنة الاقتراحات في مجلس الشعب المصري على مشروع قانون بإعدام  المغتصب علناً في ميدان عام وعبر شاشات التلفزيون،

فهل توافقون عليه أم ترونه معالجة جريمة بجريمة أخرى كما يروج المعارضون؟

لا شك أن المعارضين إذا كانت الضحية من أهلهم سيغيّرون موقفهم لأن مشكلة المغتصبة تظل مستمرّة مع أسرتها وتزداد تعقيداً عندما تضطرالأسرة للتنازل عن حق المغتصبة خشية الفضيحة واللوم الاجتماعي.

هذا يؤدي إلى نسف أي علاج نفسي. ولذلك أرى أن إعدام المغتصب علناً وفي ميدان عام سيردع من يعتدون على الأعراض بسبب ضعف القانون.

ولهذا لابد أن تكون العقوبة تشفي غليل البنت وأسرتها لأن الأمر متعلق بكرامتها ومستقبلها الذي يكون غالباً فشلاً بفشل، ذلك أن أغلب الزيجات التي تتمّ للمغتصبات فاشلة بسبب عدم قدرة المغتصبة على نسيان تجربتها المريرة.

ضغوط قاتلة

ما هي المعاناة الداخلية التي تعيشها المغتصبة؟

قسم العلماء مراحل استجابة الجسم عند التعرّض للضغوط ثلاثاً:

أولاها مرحلة «الإنذار »

، وفيها يزداد معدل إفراز هرموني الأدرينالين والكورتيزول اللذين يزيدان طاقة الجسم. وهذه الاستجابة تعتبر ملائمة جداً للضغوط الموقتة وتؤدي إلى حماية الجسم من الأخطار.

ولكن الخطر يكمن في استمرارالضغوط مما يؤدي إلى تراكم هذه الهرمونات التي لا تجد لها أي مخرج فتُحدث انفجاراً داخلياً للطاقة واختلاطاً بين طاقتي العقل والجسد مما يُحدث تشوشاً وارتباكاً. ويزداد الخطر إذا شعر الإنسان بأنه لا يملك قرار المفاضلة بين المواجهة أوالهروب وبأنه مجبر على أحد الخيارين.

المرحلة الثانية

تسمى «المقاومة » وفيها يحدث نفاد للطاقة المتولدة في مرحلة الإنذار.

المرحلة الثالثة

هي «التهالك والإجهاد » نتيجة الضغوط المستمرة، مما يؤدّي إلى ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وغيرها من الأمراض والمشكلات التي لها آثارها الجسدية والعقلية والنفسية. فالآثار الجسدية منها أمراض القلب وقرح المعدة والقولون العصبي وزيادة نسبة حدوث داء السكري ومضاعفاته.

ويتأثّرالخصوب وجهاز المناعة محدثاً ضعفاً عاماً في مناعة الجسم وزيادة في معدل حدوث السرطانات المختلفة والتأثيرات النفسية تشمل الوسواس والفوبيا والاكتئاب واضطرابات النوم المختلفة واضطرابات الذاكرة تحت الاختلال في الوظائف العقلية.

واعترف الأطباء بفشل الطب الرسمي بعقاقيره وكيماوياته في التعامل مع كل هذه الضغوط بشكل ناجح تماماً.

فأشاروا إلى أهمية التدين والقرب من الله لإحداث الطمأنينة والسكينة النفسية للخروج من الضغوط أو التقليل من آثارها السلبية، وكذلك ممارسة الرياضة وشغل الوقت.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫18 تعليق

  1. كلمة ( نادي ) بالمفهوم الحالى لهذه الكلمة لا ينطبق ولا يصح ان يسمى به ما تفعله هذه الدكتورة,,,, كان من الممكن ان تسسميه وكونه فقط على الشبكة العنكبوتية وليس على ارض الواقع المحسوس باسم مختلف كجمعية استشارات او اي اسم يخطر على بالها ولكن ليس ( نادي ) … هذا رأيي ولكم ان تقولوا آراءكم بالطبع المخالفة لما قلت بكل صدر رحب …

  2. الله يرحمك ويستر عليكي يا دكتورة
    والله فكرة جميلة ورائعة ممن الممكن ان تساعد جميع المظلومات من قبل المجتمع العربي انا اتمنا ان يكون هونك توعية للبشر من هذه الناحية يعني البنت ليست مسؤلة لو كان في المجتمع العربي (حيوانات) بقوموا بهذه العملية من اجل ذلك اشكر الله انهوا هوناك ناس متفهيمين لذلك الموضوع
    ومن اجل ذلك انا اتمنا من الحكومات العربية ان لا ترحم هولك (حيوانات)
    وترحم بنات المظلومات
    والله يرفع هذا البلاء عن البنت المستورات

  3. شكرا يا ستنا فيفي على تفاعلك مع تعليقي وموافقتك عليه , انا معك مئة في المئة ان الفكرة جيدة ولا بأس بها ,,, تحياتي …

  4. what ever the name is it is a very good idea, doctor sahar talat you are absulately right about every thing that you said

  5. Al-salam for every body. I agree with you about the name because nadee it call for staff when you have lot of activities.in other hand I like this article before we look for the solution we should now which families are hurt means must of this girls are from good family not from the bad and do you now why ? the answer is that the parents not aloud to talk to their children until they get in this situation. in my opinion parents teach their children many roles no touching ,no hugging and no kissing any one even their family … don’t let your kids by themselves at home or any where Allah ask you when the day of judgment you are responsible for them..keep them busy specially when you have one child…..check on them every time even if they are next to you with out knowing that your are watching them..be their friends ..look for positive solution.. take it from the bad families when they have same situation they go to the doctor they don’t let any body knows.. people are the must hurting then the others .AND FOR HUSBAND abuse this American and European world in Islam in my knowledge the wife has to give her husband even if she doesn’t want because this the only way to do in halal otherwise he get married and all wives don’t like it or they do it by harram witch one the best tartha Allah or tartha al-shaitan.even that don’t tell your husband if he is like that ..make your life happy it is in your hand ..be smart

  6. اعتقد كلام الاخ توب صحيح الاسم غير مناسب مع المشكلة ممكن يكون اسمة جمعية المظلومين هذا أحسن من كلمة نادى عند سماع هذة الكلمة نادى اعتقد انو رياضى او ثقافى للمراة

  7. شكرا يا اختي لوجين ( فضة ) انا لسة واصل واول تعليق قرأته تعليقك ’ انتم دائما تغمرونني بعطفكم …

  8. السلام عليكم جميعا وبالخصوص الاخ توب انا متابعة لكل ما يجري هنا ولكن كما سبق وقلت في وقت غير وقتكم .عندي سؤال اخ توب ما هو الهدف من دخولنا هذا المكان؟ ارجوك ان ترد الان لو سمحت مع احترامي

  9. اقول لك بصراحة يا اختي اننا نحب الدخول لهذا الموقع لعدة اسباب اهمها انك تكتبين معلقة على خبر ما فينشر تعليقك مباشرة وكأنك تتحدثين ( محادثة ) وليس تعليقات ولا يحجرون على ما تقولين ( يعني موقع يتمتع بحرية تعبير حقيقية ))و ثانيا نقول ما يجول في صدورنا بدون احراج فنفرج عن انفسنا بكلام ربما لا نستطيع قوله مباشرة لاي انسان لاعتبارات عدة لا مجال لذكرها هنا ,, ثالثا وهو الاهم انك تتعرفين على اصدقاء جدد وتتفاعلين معهم بدون ان يكون هناك اي غرض لان هوياتنا في الغالب مجهولة كما اننا نتفاعل عقليا فنحب فكر فلان ونكره فكر فلان ويبقى كله على الورق ومن العقل وليس في الحس وهو ما يعطينا راحة نفسية لا تقدر ,, رابعا مسئولي الموقع يأتوننا بكل انواع الاخبار والتي تنشر في اغلب الصحف المكتوبة والالكترونية بكل امانة لانني اقرأها هنا واقرأها في الغالب في كذا مجلة …اما من يدخل فقط ليتسلى ولا يتفاعل فانه يمل بعد ثاني او ثالث مرة ويذهب ولا يعود لهذا الموقع الا نادرا ويبقى فقط من هو جاد ويعلم مدى الاستفادة من وجوده هنا مع اصدقائه المعلقين … ما رأيك يا عزيزتنا اليس سببا وجيها لنكون هنا مع بعضنا البعض ؟

  10. Hello everyone specially Mr top I always like his comment but I would like what the best time to communicate because it hard for us the different of the time make us difficult like this minute is a round 1.30 after noon

  11. اهلا اختي العزيزة مايا ( اميريكان) يعني ماذا تريدين ان ارد مقابل كلامك ( اللي بينقط عسل ) ـ شوفي يا اختى الغالية , مع كثرة وجودي على هذا الموقع لاحظت ان اعلب الاخوات والاخوة المعلقين يعلقوا من اميركا ( الولايات المتحدة وكندا على وجه الخصوص ) ولذلك وحيث اني لا اعمل في عمل تحت رئاسة احد فاقدر على تنظيم وقتى اغلب الايام بحيث اتواجد في الاوقات المناسبة لكم حتى نعلق على الاخبار ونناقش امورنا بما يفيدنا وستجديني انت والاخوة والاخوات في اوقاتكم المناسبة لكم ان شاء الله حيث ان الفارق الزمني بيننا لا يتعدى الثمان الى العشر ساعات فلو كانت الساعة عندنا مثلا الثانية عشر ظهرا فتكون عند اغلبكم بين الثانية الى الرابعة صباحا ، بمعنى انني ساحسب الوقت ليكون مناسبا عندكم لانك اصبحتم من اغلى الاصدقاء على قلبي ولا استطيع الابتعاد عن عقولكم وقلوبكم الراقية …

  12. ارجو يا ستنا مايا ان تذكري لنا الوقت المناسب عندك حتى نعمل على ان نتواجد فيه ,, مع الشكر …

  13. فكرة جميلة جدا انا اخصائى اجتماعى ودى من اخطر المشاكل التى تهددالسلام الاجتماعىولها اثار نفسية واجتماعية خطيرة على الفتاة وعلى اهلها وعلى كل المحيطين لا اريد ان اطيل ولكن انا معكم واتمنى ان اكون معكم بكل اخلاص للمشاركة باى دور فعال ولكم الثواب والاجر عند اللة وجزاكم اللة كل خير والسلام عليكم

  14. انا شاب عراقي عمري 32 سنة ارغب وجاد جدا جدا جدا بالزواج من مغتصبة 0
    وانا جاد جدا جدا جدا من الزواج من اربعة نساء مغتصبات
    شرط ان تكون جميلات ومتمكنات والله انا ازوجهن زواج شرعي على
    سنة الله ورسولة0
    واللي يعرف يدلني عليهم او يعطيهم اميلي للزواج منهم 0
    والعيش معهم طول العمر 0
    [email protected]

    [email protected]
    [email protected]

  15. جميل أن يكون لنساء بلدى صوت ، موقع ، وجريده،فلقد دمر مجتمع الذكور الى جانب الانتهاك الجسدى بل إغتصب الكثير من حقوق النساء اتمنى الاستمرار فى مسيره النضال والفكر النسائي ولينضم كتاب مصر والقيادات الفكريه الى موقعكمويقدمن صور من المفكرات والفنانات والشاعرات العربيات يجب أن يتعلم صغيرات بلدى الاول مصر الدور الفكرى والثقافى والفنى والسياسي للمرأة العربيه
    تمنياتى بكل ماهو ناجح وسعيد لكل النساء المشتركات فى تحريرالممجله اوالرابطه ودائما منتصرات

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *