اتهم تقرير بثته القناة الثانية الإسرائيلية الموسم السينمائي الجديد في مصر بالغرق في المشاهد الجنسية الفاضحة، مشيرا إلى أن هذه الموجة ستغضب علماء الدين في مصر.

وذكر التقرير الذي عرض مساء الخميس مشاهد مترجمة إلى العبرية من أفلام “كلمني شكرا” للمخرج خالد يوسف، و”بالألوان الطبيعية” للمخرج أسامة فوزي، وفيلم “أحاسيس” للمخرج هاني جرجس فوزي، أن السينما المصرية تشهد هذه الأيام موجة من الأفلام الإباحية التي تفيض بمشاهد جنسية صريحة للغاية لم تعرف دور السينما في القاهرة مثلها من قبل.

وأضاف التقرير الإسرائيلي أن فيلم “كلمني شكرا” الذي لعب بطولته الفنان عمرو عبد الجليل، والفنانة غادة عبد الرازق يقدم المشاهد الجنسية بلا مواربة، الأمر الذي أثار غضب رجال الدين الإسلامي بسبب انزلاق مصر إلى هذا المنحدر، على حد التلفزيون.

ونقل التقرير المصور تصريحات أدلى بها الداعية الإسلامي خالد الجندي لفضائية عربية، يقول فيها: “أنا لا أوافق على المشاهد الساخنة، ولا أوافق على المشاهد العارية، ولا أوافق على رؤية امرأة غير محجبة، ولا أوافق على أن يظهر عري وإسفاف ومشاهد جنسية في الفيلم بحجة خدمة العمل الدرامي”.

انتقادات لرجال الدين

وأشارت القناة الثانية الإسرائيلية -التي بثت التقرير- إلى أن انتقادات رجال الدين لم تصمد أمام موجة “الأفلام الإباحية” التي يتصدرها هذا الموسم فيلم “بالألوان الطبيعية”، وتدور أحداثه داخل جدران كلية الفنون الجميلة، وفيلم “أحاسيس” الذي تلعب بطولته الفنانة علا غانم، ويتناول قصة امرأة تعاني مشاكل جنسية مع زوجها، ويصور الفيلم التخبطات التي تنشأ نتيجة ذلك، ويعرض مشاهد الخيانة الزوجية بشكل صريح.

واعتبر التلفزيون الإسرائيلي في نهاية تقريره أن هذه الأفلام تعبر عن ثورة صناع السينما المصريين ضد المحرمات، والتوجهات المحافظة التي بدأت تسود المجتمع المصري.

كان المحامي المصري نبيه الوحش قد أقام دعوى قضائية يطالب فيها بمنع عرض فيلم “أحاسيس” بدعوى أنه يحتوي على مشاهد ساخنة وإيحاءات جنسية.

وقال الوحش: إنه أصيب بالذهول حينما شاهد “تريللر” الفيلم؛ حيث تضمن مشاهد صريحة على السرير تجمع بين الفنانة المصرية علا غانم وإدوارد، وكذلك اللبنانية مروى مع باسم سمرة ونبيل عيسى، ناهيك عن مشاهد الرقص وبدلة الرقص الساخنة التي ترتديها اللبنانية ماريا.

كما اتهم نقاد حضروا العرض الخاص لفيلم “كلمني شكرا” بتناول الجنس بطريقة صادمة، مشيرين إلى أن غادة عبد الرازق بطلة الفيلم ظهرت في أحد مشاهده وهي تمارس الجنس بمنتهى البساطة مع صاحب المنزل لسداد الإيجار، بينما أختها تعرّي جسمها أمام كاميرا إنترنت من أجل الحصول على كروت شحن لهاتفها المحمول.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫24 تعليق

  1. شكرا جزيلا يا نورت –
    ان السينما المصريه ذهبت شر مذهب في التبرج والعهر والفجور في بعض
    افلامها ولا اعلم مالفائده منها وماذا نفعل عندما تنساب الاجيال القادمه وحتى الحاليه معها وتنقش في نفوسهم الفجور والانحراف .
    ان هذا النوع من الافلام التجاريه المحطمه لكل الاعراف والتقاليد – وللدين
    وباهم نواحيه التربويه ماهي الا وبال وجحيم على كل البلاد العربيه واولها
    مصر – نشد على يد المعترضين -ونطالب بالعوده الى الاعتدال في كل
    امور الفن ونطالب الرقابه بلجان مشتركه – فليس كل ما يجري امام الكاميرا
    من عروض واغراء الشاذات اصلا هو فن .

  2. طول عمرها السينما المصرية ماشية على نفس الموال …
    بس الفرق ان العالم العربي هده الفترة اصبح يعيش صحوة دينية وبات ينتقد هده الافلام…
    اما بالنسبة للبرنامج الاسرائيلي فهو لدون شك اصتياد في الماء العكر…

  3. هذه الحرية التي تريدها المراة العربية. يعني المراة عندنما تتكلم عن الحرية فهي تريد الحرية الجنسية فقط ولا تهتم بحرية المراة في المجلات الاخرى.
    اغاني خليعة وافلام اخلع وتعري ومساس بالدين, ولما تسئلهن عن السبب يكون الجواب لتوعية المواطن بهذه المشاكل وابرازها للسطح. يعني لما الواحد يشوف هالفلام والاغاني ويشوف نسوان وفتيات عاريات رخيصات يمارسن الرذيلة فيكون همه الوحيد هو الحصول على بعض من هذا…… وبعد ذلك ياتن هولاء المتقفات والممتلات والجمعيات النسائية يعطون محاضرات عن التحرش الجنسي في المجتمع العربي الغلبان. فلانة عايزة تجمع باربعة او خمسة ازواج وفلانة فنانة ترقص وتتعرى وتقولك اني بريئة !!!!!!!؟؟؟؟؟؟###### يعني حتى اعدائنا اليهود قرفو من هالحم الرخيص. والمصيبة الاكبر ان كل افلامهن عن الجنس وخيانة الزوجة والرقص والتعري وبعدين يقولن ان هذا بينهن وبين الله, والله هزلت افففففففففف.
    وين المراة في المجلات العلم والتطور, وين المراة في التعليم والاقتصاد, ولا يعني هذه المجلات لاتناسب المراة العربية لانها ممنوع فيها التعري والانحلال. ممكن اهل الجاهلية كان عندهم حق في وئد البنات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    يعني الغرب (الغرب) عنده هالنوعية من الافلام, بس ماهي افلام دور عرض وسينما, عندهم ممتلين وممتلات لهذه النوعية من الافلام ولادخل لهم بافلام هوليود. الله يستر علينا احنا الرجالة من كيد النساء وقلة عقلهن ودينهن وربنا يوديهن في ستيييييييييييييييين داهية على افسادهن جيل الشباب. وكلمة اخيرة النار اكتر سكانها من النساء ولله الحمد. 

  4. بعض الأفلام فيها كده ولكن مش كل السينما المصرية بهذا الشكل

  5. علي كلامك ما بيترد عليه…لانه عاوزله صفحات..ما تستاهل تنكتب لاجلك..

  6. العرى انتشر فى السينميا المصرية و للاسف ده مش مشكلة مصر بس لان اللى بيتعرا معظمهم من دول عربية بدون ذكر اسماء هى مشكله اخلاق

  7. عجبي تحامل شديد علي مصر لا اعتقد انه كره بل غيره لانهم كبار بأخلاقهم وأفعالهم يا عرب ردوا الجميل بالحسني الفن المصري كلنا تربينا عليه ابكانا واضحكنا في الوقت الذي كان العرب لا يعرفون الا الفن النصري والغنا المصري حتي بالدين العلما من مصر ومدرسينا من مصر كلنا بأغرب ولبس زمان الي اواخر التسعينيات والآن تتنكروا لهذا اما الفساد بالتلفزيون فهذه هي العولمه وشركات الانتاج لتحصل فلوس منكم لانها تعرف عقليتكم والا تعيبوا علي مصر والعيب فيكم وتبقي مصر كبيره بدينها وشعبها ومدرسينها الذي كلكم اتعلمتوا علي يدهم وسلامي للجميع

  8. الفن المصري ما بحاجة اي حدا يحكي عليه لانو دخل بيوتناااااااا من زماااااان وتأثرنا فيهم,يعني مصرييين هم اهل الفن لانهم من عقوود كتيرة كانو متفرغين للفن والتطور فييي (دول تانية كانت هناك حروب فيها صارو يهتمو بي مشاكلهن كرمال هيك الفن عندن رقيق)
    بس هلأ اغلب الافلام المصرية سيما الجديدة منهاااا يعني تتخطااا مألوف ومشكلة انهم ما بيعالجو مشكلة معينة واقعية قصة الفيلم كلها تكون فكرة بس بيدخلو فيها الالفاظ ومشاهد الاثارة بركي بيمشي سوق الفيلم
    انا بحب الافلام المصرية القديمة وبحضرهن اكتر من مرة
    بس افلام الجديدة هلأ
    ما بحضرها او بحضر كم مشهد

  9. لما كنا اولاد ومراهقين و شباب و رجال
    عاشت السينما المصريه بيننا و حفظنا اسماءالممثلين و الممثلات كأنهم اقاربنا
    وفرحنا بهم و ذهبنا لنراهم و صرفنا نقودنا القليله لنراهم
    وقفنا في الزحام وانتظرنا دورنا كي نستطيع دخول السينما
    كانت اهم تسليه شارك بها الجميع فرحا” بها من كل الاعمار
    الآن
    تطور الحال و صارت السينما في بيوتنا نختار ما نريد و مجانا”
    ومع ذلك
    بعضنا لا يعجبه الحال

  10. في الجزائر الحمد لله أننا شوفينا من هذه المشاهد . لم يعد للسنيما المصرية مكانا في بيوتنا لأننا ما تعلمنا منه إلا التضليل . و الحمد لله أننا نعلم جيدا أن الواقع المصري ليس كذلك مهما كانت درجة الاختلاف بيننا لا نتطاول على شرف الناس.

  11. كاميليا، مصر بها اعظم علماء الدين، وياريت بلاش اسلوبك ده.
    بصراحة انت بتتجاوزى كتير، والواحد مش عايز يزعل منك.
    اما بالنسبة لتعليقى على الموضوع:
    الحمد لله احنا مش هانغرق لان معانا عوامات ههههههههههههههههههه

  12. اظن ان السينما ال مصريه كا نت احد ا لعوا مل في ا لانحلال الخلقي في المجتمع العربي
    لءن جل من يشا هد هذ ه الا فلام اناس ليس لهم مستوي ثقا في ولا يعلمون ان مصر دوله عربيه فيها مسيح مسمو ح لهم مشا هده او مزاوله افلا م من هذا النوع

  13. جل من يشاهد هذه الافلام ليس لهم مستوى ثقافي
    00000000000000000000000
    اتلاسنت
    عيب هالكلام

  14. مساء الخير للجميع ….المشكلة في الانسان نفسه (المشكله نحن من يشجع هذه النوعيه من الافلام ) علينا ان نبدأ من انفسنا في الاختيار الصحيح لكي نجبر هذه النوعيه الهابطة من الافلام تضمحل وتختفي حتى ولو بعد حين!!!

    مساء الخير اخي العزيز فريد قرقناوي

  15. العيب برضو على اللى بيدخلوا افلام من النوعية دى ,,بس انا برضو عايزة اقول ان خالد يوسف وهانى فوزى مش هايجيبوها لبر

  16. نسيت اشكرك اخى اليمنى,,,,,,,,,,, وربنا يحفظ اليمن غمة وتنزاح ان شاء الله

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *