أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حالة من الجدل، بعدما قام بإعادة نشر تغريدة لتقرير يزعم أن زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، لا يزال حيا.

ويزعم التقرير، الذي نشره حساب مؤيد لترمب على تويتر، أن الشخص الذي قتلته القوات الأمريكية في ذلك الوقت، إنما كان مجرد شخص بديل لزعيم تنظيم القاعدة. كما يزعم أن  أوباما وبايدن ربما يكونا قد قتلا أفراد فريق (سيل تيم 6).

وحذف موقع تويتر لاحقا حساب “Oscar the midnight rider 1111” الذي نشر التقرير على تويتر، لكن بعدما تم توثيق قيام ترمب بإعادة التغريد منه.

من جانبه، سخر روبرت أونيل، أحد أفراد فريق (سيل تيم 6) الذي قتل ابن لادن، من تلك المزاعم، قائلا في تغريدة له على تويتر “تبا. لقد اكتشفت للتو أنني قتلت أسامة بن جونسون”.


وأضاف في مقابلة مع قناة سي إن إن الأمريكية “لا يمكن لشخص أن يغرد تغريدة مماثلة إذا كان لديه هذا العدد من المتابعين في موضوع بهذه الأهمية، هناك أشخاص يعتبرون كلام ترمب مقدسا، ولا يمكن الاتكال على أن يصلوا إلى استنتاجاتهم الخاصة بهذا الشأن”.

وأكد أونيل أن جميع أفراد الفريق الذي نفذ عملية قتل ابن لادن لا يزالون أحياء حتى الآن. 

وأشار أونيل إلى أن ترمب يستطيع معرفة ما حصل حينها لأنه الرئيس ولديه أعلى تصريح أمني في البلاد ليتمكن من الاطلاع على كافة الأدلة لدى أجهزة الاستخبارات.

ووفقا لتقارير إعلامية وشهادات أفراد الفريق المشارك في العملية، فإن ابن لادن قتل برصاصة في الرأس، في هجوم على إبت آباد (60 كلم شمال غربي إسلام آباد) نفذته مروحيات عسكرية يرجح قدومها من أفغانستان. بينما أشار مسؤول أمريكي إلى أن ثلاثة أشخاص قتلوا مع زعيم القاعدة بينهم أحد أبنائه البالغين وسيدة “استخدموها درعا بشريا”.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن جثة بن لادن نقلت إلى أفغانستان بعد قتله ودفنت في وقت لاحق في البحر.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *