نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) — صناعة النفط العراقية التالفة والتي ينهشها الخراب على وشك أن تبدأ مرحلة إعادة هيكلة جذرية فيما يعتقد الخبراء أنه بحلول نهاية العقد فإن العراق قد يصبح أكبر دول العالم إنتاج للمادة الخام.

على أن ثمة تحديات أساسية تقف في وجه صناعة النفط العراقية، وعليها أن تجتازها، غير أن نجاح العراق في الوصول إلى هذا الطموح يعتمد على تنوع الاستثمارات الدولية في هذا المجال.

مؤخراً، منحت وزارة النفط العراقية عقود استغلال وتطوير لحقولها النفطية لما يزيد على 10 شركات ومؤسسات عملاقة من مختلف أنحاء العالم بحيث يتم زيادة الإنتاج العراقي من النفط خلال السنوات السبع المقبلة إلى 11 مليون برميل يومياً.

وتشكل هذا الرقم، أي 11 مليون برميل يومياً، خمسة أضعاف الإنتاج العراقي الحالي من النفط، كما أنه يضع العراق في مصاف أكبر دولتين منتجتين للنفط في العالم، روسيا والسعودية.

ويمتلك العراق تحت أرضه ما لا يقل عن 115 مليار برميل من احتياطي النفط، ما يجعله ثالث أكبر بلد في الاحتياطي النفطي بعد السعودية وكندا.
ويعتقد المحللون أن هناك كميات أخرى غير مكتشفة من النفط، ما يعني أن احتياطيات العراق من النفط ربما تكون أكبر بكثير من المعلن، خصوصاً وأن الصحراء الغربية لم تخضع لعمليات استكشاف بحثاً عن النفط.

يشار إلى أن صناعة النفط العراقية كانت قد عانت من عقود من سوء الإدارة والحصار الاقتصادي والحرب.

في السنوات القليلة الماضية أبعد العنف في العراق والأوضاع الداخلية المتردية والخلافات على عوائد النفط شركات النفط الدولية عن البلاد، غير أن الأمور تغيرت خلال الصيف الماضي، حيث فازت شركة البترول البريطانية BP وشركة النفط الصينية CNPC بعقود تطوير حقل الرميلة النفطي الضخم القريب من مدينة البصرة بجنوب العراق.

وكان الحقل قد لفت اهتمام شركات النفط العملاقة، غير أن شروط منح الامتياز العراقية كانت صارمة للغاية، بحسب كولن لوثيان، المحلل في مؤسسة استشارات الطاقة “وود ماكينزي”.

على أي حال، فقد حصلت العديد من الشركات، التي شكلت ائتلافات فيما بينها، على عقود استغلال وتطوير العديد من حقول النفط العراقية، ومن بين هذه الشركات “إكسون” و”شل” والبترول البريطانية BP و”لوك أويل” Lukoil الروسية والنفط الصينية CNPC و”بتروناس” الماليزية وغيرها.

وخلال هذه الفترة سيبقى إنتاج النفط العراقي في الحدود الحالية، أي حوالي مليونين ونصف المليون برميل يومياً

غير أن معظم الخبراء يقولون إن الوصول إلى هدف إنتاج 11 مليون برميل يومياً هدف بعيد المدى، غير إن إنتاج ما بين 6 – 10 ملايين برميل يومياً يظل أمراً محتملا وأكثر واقعية.

ويظل السلام في العراق أكبر تهديد ماثل أمام تطور صناعة النفط، بالإضافة إلى ذلك فإن الوصول إلى 11 مليون برميل يومياً سيكون أمراً باهظ التكلفة حتى على دولة نفطية كالعراق، كما يقول بعض الخبراء، ناهيك عن التقيد بحصص الإنتاج التي تقررها منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” للدول الأعضاء.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫22 تعليق

  1. وجدها المسئولين الحاليين الحاكمين للعراق تحت ظل الاحتلال الامريكي أنه من الاسهل عليهم بدلا من الانتظار واستثمار البترول في تنمية العراق وتشغيل وتدريب الايدي العاملة العراقية ، ان بيع بترول العراق للشركات منذ الآن بحجة تطوير الانتاج ، اسهل عليهم واكثر سرعة في جني الاموال ،،، لا بارك الله فيمن يبيع بلده من اجل حفنة دولارات سقيمة …. ( هذا ايضا لا ينطبق على العراق فقط ، فحتى فلسطين تجد فيها من باع من اجل حفنة دولارات، وجلوس على كرسي حكم من الورق الهش…

  2. لقد باع المقبور صدام العراق منذ زمن بعيد وقبض ثمنه وخلف ورائه ديون لاتعد ولاتحصى فهذا طبيعي بالنسبه لمن يعتقد ان العراق ملكا لمن خلفوه وياتون متعاقبين ملكا بعد ه رئيس وبعده ملك وهكذا والشعب العراقي باقي يهرول في مكانه

  3. Even If Saddam did this Before YA Mansour, they took him down because they are going to be better, atleast el 3eraqi was An engineer or doctor, Now Iraqies are known as sha3b el bortoqala wel kawleyat!
    7asby allah wane3m al wakeel feekom!

  4. دانا انت من وين؟
    ولعلمك العراق كان ولايزال بلد النبي ابراهيم (ع) و7000 سنة من الحضارة لن تلغيها برتقالة ولا كيلو برتقال

  5. ana ma3endy moshkela ma3 el 3eraq, bas ana 3edi moshkela ma3 elli byakraho la mojarad el koroh, Saddam kan 3enda many issues bas akeed ashraf min el yonado bil 7oreya fil 3eraq now, el khawanah, elli awal matshataro etshataro 3ala geranhom el Palestinians elli min 60 Sana geeran o ba3oohom bi 100 $!
    Zan min Norway, bas i know lots about Iraq and Iraqies and I used to respect them all, lel asaf!

  6. طيب مثل ماانت قلت انه يكره والرب جلّ وعلى مايحاسب على الحب والكره, انت رح تحاسب؟ الله اكبر
    بعدين انت كفلسطيني رئيسك نفسة باعك! غير باقي الانظمة العربية, والنظام العراقي السابق والحالي ماضرك بشي, بالعكس انت عندك الكره لمجرد الكره
    ومن كلامي السابق واضح انه العراق مو محتاج لاحترامك

  7. hehehehehe, Da7aktny, Law el sha3b el falastini mish mostakel kan sar zay el sha3b el 3eraqi ba3d 60 years of tasharod o 3athab, o lessa Muslims o Nasaweenhom sharefat, welli 3aysheen fe Europe knows when you say Iraqi what does it mean Sweetheart, but Palestinians always trust untrusted people, Onshor Sweetie Onshor!

  8. O inshalla very Soon noone will respect you or REspect your IRAQ, looooooooooooooooooooooool, Low thal shee isma Iraq 3eeeniiiiiiiiiii, ha3ha3

  9. عادي كلام يعكس حقد وضغينة, وانا ادرى بالفلسطينيين اللي باوربا وادى بسمعتهم لكن مارح انزل لهالمستوى لاسباب خاصة بية

  10. oh Thanks Sweetheart don’t feel sorry for me feel sorry for all the Iraqies who turned to be Christians to get residency in Europe and who got boyfriends so they can spend money on them!
    I think you should go and see what the reality in your country and then come and feel sorry for me, I guess you should feel Sorry for something used to be called Iraq and now Allah knows what it’s going to be…

  11. poor u, i know a many palastinian and my dear i no about pali more than u, so go o el3b b3eed,, act the sharaf role 3la one ghere,,
    and i know exactly why do u say that and how do u feel,,
    msken

  12. BTW, I’m not Palestinian I’m Egyptian!
    But I live in Europe and met many many Bortokala Iraqies, I guess your mom is one of them that’s why you are so sensitive about it!
    looooooooooooooooooooooooooooooool

  13. BTW even if you are gonna answer this time i can’t get lower, because I know how low Iraqies can get, so I’m not gonna owner you with an answer, VIVA Saddam, 3ala 3eeeeeeeeeeeeeeeeeeeeenak o 3een elli zayak

  14. u cant get any lower coz u r in the buttom

    may merci be upon Saddam who did feed the hungry people

    u seems 2 no much about dancers, so i guess one av them gave birth to u

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *