مرسلة من صديق نورت Abdelouahab

كانت اقل كلمة تصفه وتعطيه حقه من دون مبالغة هي عربيد
فغالبا ما يعود لمنزله مع طلوع الفجر حيث ان بعض فكهاء الحي اتخذو موعد عودته منبها لهم لصلاة الفجر
وسبب ذلك صراخه وعويله عند وصوله لباب منزله حينها يكون ثملا فلا يميز بين الباب وموضع المفتاح فتجده يصنرخ على احد جيرانه اعتقادا انه الوحيد الذي يسمعه لكن كل اهل الحي سمعوه.
لم يكن وحيد والديه لكن صدفة كونه اول العنقود جعلته محل اهتمام مبالغ فيه من طرفهما وبما انهما من اغنياء الزنقة فقد كان دلّيع اهله وجيرانهم ولجمال طلعته كسب حب وعطف جميع الناس فتربى وكبر على الدلع والترف
وشاءت الصدف النحسات ان يصاحب اصدقاء سوء من حي المالحة المجاور لحينا
يروى والعهدة على الراوي ان سكان المالحه من اسوء سكان الارض خلقا ففيهم كل ما نهت عن الاعراف والتقاليد .
وكان من سوء حظه الاغبر ان اباه سجله في مدرسة المالحه لان عمته تدرس هناك طمعا من ابيه ان يكون مراقبا في البيت وفي المدرسه .
اكمل الطور الاول من الدراسه وتخرج بشهادة طرد ممضات من طرف معضم المدرسين بالاضافه الى المدير والسبب سوء اخلاقه وغياباته المتكرره.
في يوم من الايام استلم ابوه استدعاءً من مدير المدرسه وعند حضوره وجد ابنه رزيق ممزق الثياب واقفا امام مكتب المدير وفي الكرسي المقابل صديقه فارس ملطخ بالدماء على رأسه وكل ملابسه مطينة وكأنه يشتغل في الانفاق.قال المدير سيد حميد هذا ابنك رزيق قد تسبب في ماتراه للتلميذ فارس والسبب كما يزعم ابنك انه سبقه لحمام المدرسه!!!!!!!!!
فابتسم رزيق واخفى ابتسامته بيده لكن نضرة فارس نحوه جعلته ينفجر ضاحكا
فضربه اباه على قفاه وقال للمدير اسف انا ساتكفل بالامر واعتبرها اخر مره ورجعا معا للبيت بعدما وصلا وجدا خالتي حليمه امام الباب منتظرة اخر الاخبار فارتمى رزيق في حضنها مدعيا ان صديقه فارس هو الظالم وان المدير حامى عليه لانه ابن صديقه …ولم يكمل كلامه فقاطعه الاب قائلا يلعن شاطينك يا ولدي بهدلتني امام الناس كل يوم اجري وراءك للمدرسه صرت معروفا عند الجميع منك لله منك لله
وقالت حليمه لا تبالغ في الامر رزيق لا يزال طفل وكل من هو بسنه يفعل مثله.
بعدما طرد رزيق من المدرسه لم يجد الاب وسيلة من الاطمئنان عليه وتفقده سوى جعله يشتغل معه في محل بيع قطع غيار السيارات
عمل رزيق سنوات مع ابيه لم تجديه نفعا لا في حينه ولا في المستقبل البعيد فقد كان يبذر كل ما ربحه في يومه عند المساء بين صحبه في مقهى الحي واتخذ رزيق من قول الله تعالى ( انما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان) منهاجا ونمط معيشة والفضل يعود بالاول والاخير لاصدقاء المالحه .
بعد سنين طويله لم يستطع سي حميد المواصله مع ابنه رزيق فقد سبب له امراضا عديده اضافة الى خساراته المتكرره وهروب معظم زبائن المحل .
لم يكن وفاء بعض الزبائن لمحل سي حميد لاجل نوعيه سلعته او لمكانته في السوق وانما كل ما ابقاهم زبائن هو اسعار المحل التي اعتمدها منهاجا يسير عليه وسبب دنو الاسعار هو اخت سي حميد التي تسكن في فرنسا وتشتغل معه في تجارة قطع الغيار المستعمل والجديد والفضل يرجع لاولادها سليم وناصر الذان ينزلان كل اسبوع ببضاعة تقدر بالمئات في فرنسا وبمجرد عبورها موانئ الجزاير تصير اسعارها مضاعفه عشرات المرات
فكان الزبائن يأتون من كل حدب وصوب لجراج سي حميد وهذا جعل له مكانة في السوق.لكن سوء اخلاق رزيق وتلاعبه بالاسعار والسلعه جعلهم يهربون الى محلات اخرى حيث الثمن غالي لكن الثقة في المعامله متوفر
دخل سي حميد في مساء ماطر الى البيت فوجد حليمه في فراشها ممدده لمس جبينها فاحس بحرارتها الشديده
طلب رزيق بالهاتف مستعجلا لكن لا حياة لمن تنادي كان هذا الخير كعادته على طاولة القمار خليلا للكأس والقنينة.
دقدق سي حميد على جاره سي يوسف وطلب منه ان يأخه للمستشفى بسرعه لان حليمه ليست على مايرام اسرع سي يوسف الى سيارته ركبوا ثلاثتهم متجهين الى المستشفى عند وصولهم وفي صالة الاستعجالات
اتصل سي حميد باخته في فرنسا وطلب منها ان تعطيه ابنته رزيقه
كانت رزيقه على رأس رزيق متزوجه من ابن عمتها وساكنه في مرسيليا ووجود باسم اخوها في جامعة ليون في فرنسا يعود الى فضلها عليه فهي من ساعدته ماديا واداريا على الهجره
تكلم سي حميد مع رزيقه واوصاها ان تنزل حالا مع اخته وباسم للجزاير لان امهما ليست على مايرام
في الصباح الباكر اجتمع سي حميد مع اخته واولاده في رواق المستسفى وكان يبدو على محيا رزيق التعب والسهر وكانت الدموع كالانهار من عيونه وصراخه ومناداته لامه جعل الجميع يستحيون منه وبدى كانه صبي في اولى مراحل حياته رغم ان سنه تعدى الثلاثين بقليل
احتضنت رزيقه اخاها وقالت له كف عن البكاء ثم شمت فيه ريحه الخمر فقالت اه هذا هو السبب
وفجأة جاء الدكتور وقال من هو زوج السيده!!
واختلى بسي حميد بعيدا عن العائلة قائلا له لقد تأخرت كثيرا في احضارها المرض استولى عليها كليا وحتى قلبها اصابه الورم
وقع سي حميد جالسا على الارض ضاربا بكفيه على فخضيه وسارعت اليه رزيقه وباسم واخته وبدأ الصراخ والنحاب اعتقادا منهم انها ماتت لكن الطبيب قال يبقى الامل يا جماعه استغفرو الله ووحدوه
بعد منتصف النهار دخلوا جميعا الى غرفة الام فاحتضنتهم الواحد تلو الاخر وانبها سي حميد ان لما اخفيت امر مرض قلبك!!!! فجاوبته لم اكن اريد ازعاجكم يكفيكم ازعاج رزيق
تلفت الاب الى رزيق وقال له غاضبا لو جرى لامك حاجه فانت السبب وقالت رزيقه وهي باكيه قلت لكم مرارا تعالوا لتسكنوا معي في فرنسا .
كان رزيق يبكي وراسه بين ذراعي امه الممدده على السرير وهو يقول سامحيني لن اشرب بعد اليوم والله لن اشرب بعد اليوم.
عند خروجهم من المستشفى عاد الاب واخته وباسم ورزيقه الى البيت اما رزيق فأخذ طريقا مغايرا كان يحس في نفسه انه يحتاج الى خلوة
قال في قرارة نفسه لو ماتت امي فانا السبب لن اسامح نفسي ابدا وبدأ يتخيل موتها وغضب ابيه ونضرة جيرانه ومعارفه ومشاورتهم له انه قاتل امه كيف سيواجه المستقبل كيف سيدخل للمنزل من دون وجود امه فهو لا يجيد فعل شيء حتى انه يعجز عن تسخين قليلا من القهوه . …وتلخبطت الافكار في راسه كانت جلها سوداء قاتمه وكان يرى الاصابع كلها تشير اليه قاتل امه قاتل امه قاتل امه وما انتهى من التفكير حتى إنتبه على صوت نادل البار يقول له كالعاده!!!! فطلب من دون ان يخرج من دوامة افكاره كأس نبيذ
شرب رزيق حتى إلثماله ولم يخرج من البار لو لم يقل له صاحب البار رزيق سنقفل المحل هل تريد ان تنام هنا ام تدخل لبيتكم.واختار النوم في خلفية البار ليس لسبب احداث امه ولكن لان اخر كأسا شربه جعله ينسى حتى مخرج البار والفضل لصديقه الذي ساعده على الدخول لخلفيه البار للنوم.
ازدادت حالة حليمه سوءً فاصبح جسمها كوزن الريشة ودخلت عيونها فاصاب ماحولها سواد وترى يديها فتتعجب من ظهور العروق وتساقط شعرها فاصبح الناظر لها يحمد الله ويكبر من الخوف والشفقه وما هي الا ايام قليله وصعدت روحها الى السماء.
في يوم جنازتها اجتمع كل سكان الحي والاحياء المجاوره فقد كان الجمغ غفيرا واكتضت ساحه المسجد بالمصلين
وصادف ان كان يوم وفاتها يوم جمعة فالقى الامام خطبة الجمعه ونصح ووعض وتكلم عن الخمر واصدقاء السوء وعن رضي الوالدين وسخطهما وكل الكلام الذي كان سيكون افضل بوجود رزيق لكن هذا الاخير لم يدخل للجامع واكتفى بالانتضار خارجا لانه كان يزعم دائما كلما تحدث الى جيرانه انه لن يصلى الأ إذا كان متأكدا انه لن يوقفه عن اداء الصلاه سوى الموت! فلا الموت زارته ولا هو ادى الصلاه والعمر يسري!!!
عند انتهاء صلاه الجمعه خرج الجمهور الغفير يحملون جثة حليمه في المحمل الخشبي الاخضر وكان جسدها مغطى بقماش اسود كتبت عليه ايات قرأانيه بلون اصفر ذهبي
سار المحمل فوق الاكتاف الى الجبانة حيث كان قبرها قد حفر منذ الصباح .
تسارع الناس حول القبر ليضفروا بزاوية مشاهدة كبيره وهي عادة اهل المدينه كلما حضروا جنازة تجدهم يتسارعون لحجز الاماكن الاقرب للقبر فمنهم من يتعض ومنهم من ينتهي من مراسم الدفن والسيجاره في فيه وكان حدثا ما حدث.
بعدما تلى الامام ايه الكرسي نصح الحضور من جديد ووعضهم وقال فليقترب اهل المرحومه لرأيتها
فاقترب رزيق،باسم وسي حميد وبعض ابناء عمومتهم وبعض الاصدقاء المقربون ازيح الستار عن وجه المرحومه فبكى اولادها وزوجها ثم ان الناس حاولو تهدئتهم ورموا فوقها التراب .
سار رزيق مع بعض جيرانه وذهب باسم مع ابيه وابناء عمومته وانصرف الجمع كلٌ في طريقه .
في المساء اجتمع بعض شيوخ الحي يتلون بعضا من القرأن الكريم وهي عادة اعتاد عليها اهل المدينه يجتمون لقرأة القرأن ليلة دفن الميت وعند اليله الرابعه واخرون يقرؤون عند الليله الاربعون هل هي السنة ام الاعراف والتقاليد!!!! الله وحده يعلم وكان من بين المقرئين من يأتي على شرط ان يدفع له اجره من الاموال او الاكل وإلا فانه سيتعذر عن المجيئ لسبب او لاخر
ويوجد في الحي من يستغل هذه المصائب للضفر بعشاء. فيوجد في حينا انواع وانواع من البشر وكما يقال مصائب قوم عند قوم فوايد .
كان يبدوا للعابر عبر الزقاق ان هناك جنازه لان الحي ساده السكون واجتمع امام بيت سي حميد بعض من معارفهم وتراهم مطئطئ الرأس ساكتين او يتكلمون بصوت خافت لا شيئ يدل على انهم احياء سوى ادخنة السجائر الخارجة من افواههم وانوفهم وبدأ الجمع ينقص بمرور الايام وعند اول اسبوع عادت الحياة الى مجراها في زنقتنا
اطفال صغار يلعبون بالحبل واخرون على دراجاتهم وبجوار بيت سي حميد كان يوجد بيت السيده زهور غريبة عن المدينة حلت بزنقتنا مؤخرا استأجرت البيت العتيق المجاور لبيت سي حميد يقال انها مطلقه وهربت من زوجها مع ابنتها وابنها توفيق لان زوجها كان ارهابيا قد صعد للجبل وعانت الويلات بسببه فجائت لتسكن هنا بعيدا عن كل مشاكله .
كانت رزيقه في البيت مع ابيها وعمتها يتحسون الشاي حين قالت لابيها الان لم يبقى لك احد هنا ماعليك سوى الإتيان معي لفرنسا على الاقل هناك رزيق سيكون بعيدا عن اصحاب السوء وربما يصلح احواله فقال الاب وكيف افعل بالمحل والبيت وكل معارفي!!!
فقالت له اخته المنزل تغلقه وسنزوره كلما سنحت لنا الفرصه ووالمحل تبيع الصلعة الباقيه بتخفيضات وعلى العموم المحل مجرد ايجار وليس ملكك فابانتهائك من بيع الصلعه تعطي المفاتيح لصاحب الجراج وانتهى الامر.
وفي المساء ولحسن الصدف ان رزيق عاد هذه الليله صاحيا ولا اثر للخمر على فمه
ففاتحته رزيقه بالموضوع وقالت: اتفقنا انا وابي ان ترحلا معي الى مرسيليا هناك ستعمل مع زوجي ناصر وابي الان كبر ولا يستطيع ان يعمل لاخر عمره ستعمل انت بدلا عنه.
فاجابها متعجبا والبيت والمحل والزبائن!!!!
قاطعه الاب: عن اي زبائن تتحدث!!!!! لم تبقي لي زبونا واحدا كلهم هربوا بسببك وحتى إنهم صارو يتحاشو رؤيتي في الطريق .على العموم سواء رضيت بالسفر معنا او لا فانا مسافر ولن ابقى هنا دقيقه اخرى وحبذا لو تبقى هنا لوحدك قتلت امك وتريد ان تقتلني بعدها
واحس رزيق ان الارض انفتحت وبلعته وتذكر امه فرغرغت عيونه بالدموع لكنه تمسك حتى خرج الى غرفته وبكى بكاء غزيرا.ثم توقف عن البكاء وخرج للصالون وقال لابيه انا لن اسافر سابقى هنا في المنزل وساحاول ان ابقى على المحل .سافرت رزيقه وباسم وعمتهم الى فرنسا وبعد ان اتم سي حميد اوراق السفر التحق بابنته واخته وقال لرزيق المنزل الان صار منزلك وانت مسؤول عنه ابنيته او هدمته الامر صار لايعنيني ومادمت هنا في هذا المنزل فلن اعود اليه سوى لنقل جثمانك.
بكى ليلتها رزيق بكاء مرا وسكر حتى إلثماله .بعد ايام قليله اغلق المحل لانه لم يدفع ايجاره ، باع ما تبقى من سلعة في السوق السوداء
وذات يوم صيف حار عاد رزيق في منتصف النهار لمنزله فقابل زهور امام باب منزلها ورائحة طعام شهي تنبعث منه فسلمت عليه واستغل الفرصه وكان جريئا لايصيبه الحياء الا نادرا فقال لها انطمع في جارتنا العزيزه ان تطعمنا من ما طبخت فابتسمت وقال له على الرحب والسعه ونادت ابنتها ليلى ان إيتي بصحن محاجب ساخن لجارنا رزيق وبينما هو ينتظر امام الباب لاحظ ابنها توفيق يدخن سجاره وعرف بحنكته وخبرته ان السجاره فيها مخدرات .خرجت ليلى بصحن المحاجب وكانت طفلة هزيله يبدو من ملامحها البراءة فشكرها رزيق واخذ الصحن مسرعا نحو منزله
في الغد تقابل رزيق مع توفيق في الزنقه فقال له اتدخن!!!؟؟؟
فاجابه ان نعم وقال رزيق حشيش فابتسم توفيق
اخرج رزيق من جيبه قطعة حشيش وقال لتوفيق دعنا ندخن سيجارة صداقتنا وضحكا……
يتبع

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫19 تعليق

  1. وخاصه هذه :
    ” والسبب كما يزعم ابنك انه سبقه لحمام المدرسه!!!!!!!!! ”
    هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

  2. عبود…. اللـــــــه مااروع طريقة السرد وكأني اقرأ احدى روايات نجيب محفوظ .. ماكنت اعلم انك كاتب من الطراز الاول بساطة لامتناهية …
    وواقعية جميلة ..
    اتمنى لك التوفيق وانا بانتظار الجزء الثاني من الرواية على احر من الجمر
    بس غريبة ماأكلت النقط !!!

  3. من السعر الى الكتابة الأدبية.
    اخي عبد الوهاب الفكرة جميلة، لكن كتابتك ينقصها الابداع الأدبي. مع وجود بعض الأخطاء التي نقصت من قيمة عملك.
    اتمنى ان تعيد قراءتها، ففي اللغة العربية مفردات اكتر تعبيرا عن بعض المشاهد.
    و اتمنى ان يكتمل مشروع روايتك.
    موفق. و شكرا لك لمشاركتنا كتاباتك.

  4. السلام على الجميع
    صباح الخير
    نورت العزيزه
    لا ادري اؤبخك او الومك او اسكرك!!!!!!!
    1/المقاله طويله جدا جدا وانا سخصيا لم اكمل قرأتها لاخرها وبدل ان تنسروها على اجزاء نسرتموها كلها وهذا ما لم اكن اريده وسبق واشرت لكم به!!!!
    ثانيا لكل مقام مقال والمقام لا يسمح بنسر هذه القصه والعيب يعود لبرنامجك وتوقيت نسرك لها وليس لي
    ثالثا ارسلت الموضوع قبل حرب ليبيا ضذ مخلوعهم والان بما اننا في قلب الاحداث فلا يعقل ان انشغل بروايتي!!!!!!! وادع احداث ليبيا تفوت!!!!!
    اخيرا وليس اخرا شكرا لكل من ترك امضاءه هنا في هذا الركن وكنت فعلا محتاج للارئ الجدية اكثر من الارائ التي تسبه رأي محمود!! فرأيه لا يميت ولا يحي!!!!
    سكرا لكل من اكتفى بقراءه العنوان وسار في حال سبيله
    لكنني ارجوا من ذوي الاختصاص النصيحه وتقوييم اسلوب الكتابه
    يا سيد بلخشين احمد ارجوا ان ارى بصمتك هنا لانني اعتقد انك كاتب قصه ويهمني رأيك
    هذا لا ينفي عدم اهتمامي بباقي الارأء وسكرا من جديد
    ملاحظه: هههههههه التعليق اطويل من المقاله اعتقد انه اصابني مرض التطاول

  5. حسنا لن أجاملك ايها الراعي …هناك اخطاء املائيه وخاصة حرف الضاد مع اننا تعودنا عليك ^_^…طريقة الربط في بعض الأحيان لا تصل..ولكن
    القصة جميله وواقعيه وخاصة قصة زهور التي هربت من مأساة لتقع ببراثن
    هذا العربيد..
    هذا ما وصلني …(ما رح اتشاطر عليك اكتر من هيك بنكفي بالجزء الثاني)
    تابع بالتوفيق.

  6. كما قالت لك الين يا عبود, فالقصة مليئة بالاخطاء الاملائية وكان من الافضل ان تتأنا وتقرأها عدة مرات قبل نشرها, كما انك بحاجة لتقوية نفسك بقواعد اللغة العربية اكثر, ولكنك بالعامية و يا دوب مسلّك حالك فما راح الومك 🙂
    الجزء الذي نشرته من القصة جميل كفكرة, ولكن ومن وجهة نظري الشخصية , أقول لك اننا مللنا من الاحداث والقصص المؤلمة فيكفي كل واحد منا ما عنده من مشاكل عامة وخاصة ولا اعتقد ان قصة كهذه ستؤثر علينا, فنحن نشاهد بأم اعيننا يوما احداث مشابهة. ( سامحني لاني سببتلك احباط ولكن هذه هي وظيفتنا كعرب….).

    كنت جيدا في القاء الضوء ووصف الدفن والجنازة والحالة التي يكون بها بيوت الأجر وما يرافقها من ضحك ودخان وكأنهم في قهوة, ايضا استفسارك عن مدى جواز قراءة القرآن في بيوت الأجر والتي اصبحت مهنة.

    طريقة كلامك ووصفك عن حالة السُـكر والحشيـش ورفقة السوء هو الشيء الوحيد الذي اتقتنه بجدارة, وهذا ان دل فإنما يدل على شي واحد …… 🙂

    شكرا يا عبد الغفور وبإنتظار الجزء الثاني ان شاء الله…

  7. من ذوي الاختصاص :
    ما عجبتني… تركب السكر و اطلع لاتنسيون و تبلوكي الدماغ من قوة ماهي صامتة

    لكن شكرا على المجهود

  8. و زدت فشلت و حكمني الفارتيج كي ختمتها ب “يتبع”
    يعني مازال نزيد نتلاقى بهاد لحكاية !
    لازملي اسبيرين و يا ربي للجزء التاني !

    شكرا

  9. الله هو أنت هنا يا عبد الوهاب ؟؟…. ههههههههه

    الله يخيبك يا رزيق قطعت نفسى وأنا أقرأ روايتك الطويلة ، بس حلو الموضوع ، وبالمناسبة فى مصر فيه منطقة إسمها الحوار مماثلة للمالحة يا عبده ، والداخل لها مفقود والخارج مولود .. هههه ،،،، بس انت مكار جدا يا عبود ، وخلتنى أدخل أعلق على موضوعك ، فمن قالك يا رزيق ان اللى كان بالقصة إسمه فارس ، مش عارف ليه حسيت انك قاصد تستخدم اسمى يا عبدو ، بس مافيش مشكلة ، يمكن فارس بقصتك بيتبهدل بس ، والواد رزيق الفرفور الدلوع المترف أبو لبانة وانسيال فى ايده وفيونكة بشعره بهدل فارس بقصتك … ههههههههههههههههه … هأعديها يا عبدو لأن المفروض كنت تختار اسم تانى غير ده ليتماشى مع القصة أكثر ، بس طالما طلعت مكار قوى كده ، أنا هاظبطك الفترة اللى جاية .. ههههههههه

  10. طوييييلة بزاف عبدو حرام عليك…بصح مليحة فكرتني في نصوص للقراءة تاع سنة 8 و9 وتاع الليسي
    ^_^

  11. سلام عليكم يا عبدو
    أولا: القصة من بدايتها كانت شيقة بس في الآخر مخبيش عليك ملّيت من طولهــــا وكنت ناوية مكملش بس قلت طالما بدأت لازم اكملها للاخر عشان اعرف اعلق .
    ثانيا: اللغة العربية عندك فلـــــــــــة…يعني متفرقش حاجة عن تعليقاتك..فيه كلام كتير فهمته بصعوبة وفيه كلام مفهمتوش واعتقد انه كلام باللهجة الجزائرية مش اللغة العربية الفصحي
    رحمك الله يا لغتنا الجميلة…اتبهدلتي علي آخر أيامك
    ثالثا والأهم : اهنيك علي موهبتك الجميلة في الكتابة بس محتاج شوية تقوية عشان يكون اسلوبك مشوّق أكتر وتكون اللغة مفهومة اكتر من كده.
    بالتوفيق يا عبدو.. المرة الجاية ابئا اعمل مسلسل عن قصة حياتي..عشان ابا معبودة الجماهير…شاديه احسن مني في ايه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    انت وعدتني بدور في قصة..متنساش والمعلوم هيوصلك
    عارفاك كويس يا اكرم واحد في نورت هههههههههههههههههههه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *