مرسلة من صديقة نورت nourhan

شهدت العديد من منتديات الإنترنت امتهان بعض النسوة في السعودية مهنة بيع القمل بقيمة 50 ريالا للحفنة صغيرة، وسط إعلانات مكثفة عن فوائد كبيرة للقمل، منها الحماية من الجلطات، وتكثيف الشعر، وأنه علاج لمنع حدوث الجلطات بالرأس، على اعتبار أن القمل، وهو يتحرك بالرأس، يقوم بعملية تدليك لفروة الرأس،
بحسب ما ورد في إحدى الصحف السعودية الجمعة 23-1-2009.

وتزعم تلك النسوة اللاتي ظهرن في تلك المواقع والمنتديات كمسوقات للطب الشعبي أن القمل يقوم أيضا بامتصاص الدم الفاسد ليتغذى عليه، وأنه بذلك تتجدد الدورة الدموية ولا يحدث جلطات بالرأس، كما زعم البعض قدرته على تكثيف الشعر؛ لأنه يسبب الحك المستمر لفروة الرأس بحيث يعمل مساجا دائما لفروة الرأس، وينشط نمو الشعر مما دفع بكثير من الناس للتساؤل عن حقيقة تلك الأقاويل.

وذكرت إحدى الفتيات وتدعى جواهر ناصر أن موقعًا إلكترونيًّا عرض عليها شراء “القمل” من بعض تلك النسوة، قائلة إن الاعتقاد بفوائد تلك الحشرات انتشر بشكل كبير في الوسط المحيط بها.

وتضيف جواهر أن لديها صديقة في العمل فاجأتها بطلبها مؤخرًا بسؤال عن أماكن بيع القمل في حال وجودها، مشيرة أن بعض العطارين دخلوا في العملية من خلال بيع القمل على الراغبات فيه.

وذكر التقرير الذي أعدته الصحافية سهام الدعجاني ونشرته صحيفة “الوطن” أن إحدى بائعات القمل بأحد المنتديات الإلكترونية في الرياض عرضت توفير أية كمية مطلوبة بعد أسبوع من الاتصال، مشيرة أنها تشتريه من أحد العطارين في أسواق طيبة بالرياض.

في المقابل، فنّد استشاري الجلدية في مستشفى المواساة بالدمام د. علي رمضان تلك الفوائد المزعومة للقمل، قائلا “إن الاعتقاد السائد لدى بعض النساء بفوائد القمل في المساعدة على تكثيف الشعر وأنه علاج لمنع حدوث الجلطات بالرأس هو اعتقاد خاطئ؛ لأن القمل ليس به أية منفعة، ولأن الدم في الإنسان غير فاسد، ثم إن القمل يأتي أساسًا نتيجة عدم الاعتناء بالنظافة الشخصية، واستخدام أدوات شخص مصاب بالقمل كالمشط والنوم على نفس الوسادة، كما أنه يكون أكثر انتشارًا في أماكن الزحام كالمدارس.

وعن أبرز أعراضه يذكر أنه يسبب حكة شديدة نتيجة امتصاص القمل للدم ينتج منها التهابات بكتيرية ثانوية، بالإضافة إلى تضخم الغدد اللمفاوية المحيطة بالرقبة نتيجة هذه البكتيريا، مضيفا أن الشعر المصاب يمتلئ ببيض القمل “الصئبان”، مشددًا على أهمية علاجه باستخدام المضاد الحيوي والمواد المبيدة له فورا.

كما بين استشاري المخ والأعصاب في مستشفى المواساة د. أشرف الحفناوي أن القمل لا يقي من الجلطات كما يتداول الناس عن طريق المنتديات والرسائل الإلكترونية، وقال “القمل يتغذى على دم الإنسان الصحيح وليس الفاسد، وهو سبب كبير للأمراض، كما أن الدورة الدموية للمخ لا ترتبط بفروة الرأس، بل تأتي من الأوعية الدموية من القلب عن طريق الرقبة”، موضحا أن القمل يتغذى على الأوعية الدموية القادمة من المخ، وأن فروة الرأس تتغذى من الأوعية الدموية

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫21 تعليق

  1. ههههههههههههه انا قلت هيك من زمان بس ما حدا صدقني
    من اليوم ما حداااااا يزعل بس قول يا ام قمل لازم تفرحواااا ههههههههه

  2. العالم أتطور وتتقدم وعم يخترع والسعوديين بيبيعوا القمل
    بلد الجهل والتخلف والقمل شكرًا رأيي وانتم أحرار بالنشر وان كان هناك خوف احدفوه شكرًا

  3. this is a bulschit . only by you may be !!!if was true why here in europe , doctors visite school children 2 time in a week to sheck the hair of the children and to clean it from el this parasits .

  4. ياربي شنو هل الجهل والتخلف العالم وين وصل وين صاااار واحناااا بعدنا متخلفين ونصدق بهل الكلام العلم نوووور والجهل ضلام مااعرف وين الغلط ومنو المسول الاول عن جهل وتخلف العرب مع الاسف والله
    مع ان العرب كانو هم اهل العلم والاختراع بس حاليااا 0

  5. مافي داعي يشتروه سهل كتير الحصول عليه ياكلوا اكل كله زفر بايديهم ويحطوا ايديهم على شعرهم وما يتحمموا وماغيروا البشاكير ولا وجوه السراير لمدة شهر وانا بضمن انو يحصلوا على قمل مدسم ومدهن بيهرش ببدنهم هرش مو طبيعي ويضلوا ببيوتهم مايطلعوا منها مشان مايعدوا غيرهم ببلاش بيبعوا القملات شغل بيتي باغلى من الريال
    صار بدني ياكلني يقطع هيك سيرة

  6. غريييييييييب ..
    صارلي فترة ما قرأت هيك غرائب…
    القمل حشرة طفيلية تسبب للانسان امراض خطيرة عبر تناقلها من انسان مريض الى انسان صحيح…
    فعلا جهل وتخلف….
    المعروف ان السعوديات يبحثن دائما عن الجمال عبر الطرق التقليدية من اعشاب ووصفات…بس توصل للقمل؟؟؟؟!!!!

  7. اي والله لو بعرف في شفا يا نوررهان ما بستعملو …لو فيها موتي
    اي انا مجرد ذكرو بلشت حك كيف لو زارني…..

  8. الله يسلمك يارب ويخليكي تكرم عينك والله ها النور الشقية عندها شعبية هون وانا مابعرف

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *