مرسلة من صديقة نورت nor & salam

جلس عجوز حكيم على ضفة نهر ..

وراح يتأمل في الجمال المحيط به ويتمتم بكلمات.. وفجآة لمح

عقرباً وقد وقع في الماء .. وأخذ يتخبط

محاولاً أن ينقذ نفسه من الغرق ؟!

قرر الرجل أن ينقذه ..مدّ له يده فلسعه العقرب .. سحب

الرجل يده صارخاًمن شدّة الألم ..ولكن لم تمض سوى دقيقة

واحدة حتى مدّ يده ثانية لينقذه..فلسعه العقرب .. سحب يده

مرة أخرى صارخاً من شدة الألم ..وبعد دقيقة راح يحاول للمرة

*الثالثة ..

على مقربة منه كان يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث ؟؟فصرخ

الرجل: أيها الحكيم، لم تتعظ من المرة الأولى ولا من المرة

الثانية .. وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة؟:

لم يأبه الحكيم لتوبيخ الرجل ..وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ

العقرب ..ثم مشى باتجاه ذلك الرجل وربت على كتفه قائلاً: يا

بني ..من طبع العقرب أن “يلسع” ومن طبعي أن “أُحب

واعطف”فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي ?

الحكمة

*عَآمِل آلنَآس بطبعِكْ لآ بآطبآعهِمْ ،مَهْمَآ كَآنوآ ومهمآ تعدَدَت

تصرفآتهمْ آلتيّ تجرحكْ وتُؤلمكْ في بعضْ آلآحيّآن ،

ولآ تَآبَه لتلكْ آلآصْوَآت آلتي تعتليّ طَآلبة منكْ آن تتْرك صفَآتكْ

آلحسنةْ لإن آلطرفْ آلآخرْلآيستحقْ تصرفَآتك آلنَبيلة؟

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫12 تعليق

  1. حكمة جميلة أختي نور ……….لكن إذا رأيت أن نوع من أنواع العقارب فول هاربا أسلم لك هههه…..
    وقد ذكرتني بمقولة تقال عند أذية القريب…….(الأقارب عقارب) طبعا ليسوا كلهم لكن من منا لم يلذغه القريب ؟!

  2. من طبع العقرب أن “يلسع” ومن طبعي أن “أُحب

    واعطف”فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي

    سلام عليكم

    كلام جميل

    بعتقد إنو هدول الناس هني يللي بيخلو الحياة محتمله

    بس المحزن إنه في ناس بتفكر هدول الناس مغفلين ولازم نستغلهم

    دامت الموده والمحبه والناس الطيبه

  3. قصة مبالغ فيها فالمفروض ان المؤمن لايلدغ من الجحر مرتين
    وغباء الحكيم أنه انقذ شئ يعرفه ولا يجهله وقد لدغ منه فلماذا ينقذه وهو يعلم ان طبيعة العقرب ان يلدغ فهو بذلك قد ساهم في إيذاء كل من سوف يلدغه العقرب الذي أنقذه أم أن العقرب تاثر بمحبة الحكيم وتاب وقرر انه ما يؤذيش حد تاني

  4. سلام
    شكرا لكل من وقع بكلمة…
    أم ريان، أكيد سآخذ بنصيحتك فأنا أهرب من الصرصور فما بالك بالعقرب…
    سعاد، صدقت، فالناس دائما تنظر إلى الطيب والمتسامح على أنه لا يفقه الحياة وأساليب العيش، لكن حتما سيفرض منطقه يوما..والدليل كلام هتلر
    هتلر
    المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين، هذا يقال للإنسان الذي يخدع من طبيعة الشخص الذي يضمر عكس ما يبدي فيؤذيك، فوجب أن تحذر من غدره في المرة القادمة وأن لا ينطلي عليك خبثه
    أما القصة هذه، فهي تهدف إلى القول بمعاملة الناس بطباعنا لا بطباعهم، وكم رأيتها على هذا الموقع، إذ تراه مؤدبا مع المؤدبين، حتى إذا ظهر تعليق غير لائق، تراه ينقلب إلى العكس ويبرر ذلك بأنه استفز…يعني نحن لا نشجعك أن تمد يدك أخي للعقرب، ولكن يمكن أن تضع عازل على يدك حتى لا تتأذى!!!!

  5. يا نور وسلام لا يلدغ المؤمن من الجحر مرتين هذا لان المؤمن فطن زكي يتمتع بالعقل الذي وهبه الله له فلايقع في الخطأ مرتين وخاصة وانه تعرض للدلغ في المرة الاولى وربما كانت اللدغة الثانية مميته لانه عقرب ونقول هذه محبه – إنها محبة مميته فبئس الحكيم وبئس محبته

  6. سلام
    أخ هتلر، مادامت مشكلتك مع خطورة العقرب، فسأورد تعديلا على القصة، وأجعلها قطة تخدش بدل عقرب يلسع، أظن عادي أن ينقذ شخص قطة …

  7. تصدقي كده فعلا مقبوله وياريت تزودي في نهاية القصه ان القطة هزت ذيلها للحكيم وقالت له (نيوناوننونانون ناو ) يعني تعلمت المحبه من يدك المخربشه وهي تنقذني

  8. سلام
    أم ريان
    كنا في لسعة عقرب ، وأصبحنا في قطة وأغنيتها، وضيعنا المحبة بينهما
    إن شاء الله نجدها عند سعاد-الناصرة، فهي عندها احتياطي يمكن أن يغرق جميع الأسواق، ليتها تعمل تخفيض للأخ هتلر

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *