يستعد لبنان لموسم صيف زاخر بالمهرجانات الدولية والمحلية، وهو ما يعني بالنسبة للبنانيين موسما سياحيا يتوقع المسؤولون الرسميون فيه وصول ملايين السياح إلى لبنان، ويأملون نشاطا غير مسبوق، حسب ما صرح به وزير السياحة فادي عبود .

يقول عبود إنه ينتظر وصول ما يزيد على مليوني سائح، وتوقع أن “الموسم القادم سيكون أفضل موسم في تاريخ لبنان”.

وأضاف أن لبنان “احتل المرتبة الأولى بزيادة السياح سنة ٢٠٠٩ بنسبة ٣٩٪” وأوضح أن التقديرات تشير -حسب أول خمسة أشهر من سنة ٢٠١٠- إلى ارتفاع بنسبة ٢٨٪ في عدد الوافدين إلى لبنان عن أرقام ٢٠٠٩.

وتوقع عبود موسما أطول بسبب وحلول شهر رمضان خلال الصيف، قائلا “نرتقب أن يكون سبتمبر/أيلول بسبب ذلك شهرا مهما”.


وأشار الوزير إلى أنه في هذا الموسم ستكون هناك العشرات من المهرجانات، منها المهرجانات الدولية التي تشهد تنوعا كبيرا من أجل إرضاء كل الأذواق وكل الأعمار، كما أن أسماء شهيرة في عالم الترفيه السياحي ستكون حاضرة أيضا.

وردا على سؤال عن إمكانية أن ترد المهرجانات التكاليف التي ستدفعها بأسعار عالية وسط المنافسة الكبيرة، قال إن “القانون يسمح لوزارة السياحة أن تدعم المهرجانات بنسبة ٣٠٪ من الكلفة. ونعمل مع المعنيين للتخفيف من الضرائب على المهرجانات”.
وستغزو مئات المهرجانات البلدات اللبنانية في هذا الصيف، لكن المهرجانات الدولية تبقى الأكثر جذبا للسياح والأكثر قدرة على إدخال الجديد مما يعد من الصف الأول عالميا ومحليا.

وينطلق مهرجان بعلبك، الذي يتضمن مزيجا من الفنون الغربية والعربية في الـ24 من الشهر الجاري، ومن أبرز حفلاته ونجومه الفنان ميكا وهو أميركي من أصل لبناني.

وقالت المديرة التنفيذية للجنة المهرجانات أسماء فريحة  “كل سنة نحاول تقديم أشياء جديدة. وطورنا المهرجانات منذ تأسيسها بالتقنيات الجديدة نحو صوت أكثر صفاء وإضاءة تقدم ألعابا بالنور أكثر جاذبية وإثارة”.

أما ثاني أقدم المهرجانات “مهرجان بيت الدين” فيبدأ في ٢٥ يونيو/حزيران وينتهي في السادس من أغسطس/آب، وما يميزه هذا العام -حسب مديرة مهرجانات بيت الدين هلا شاهين- هو الاحتفال بالذكرى الـ25 لتأسيسه.

وقالت هلا  إن تأسيس المهرجان كان “إيمانا بدور لبنان الثقافي”، وإنها تستطيع القول بعد ٢٥ سنة “إننا طورنا المهرجان كثيرا ليكون منظما بمواصفات عالية”.

وقال رئيس بلدية جبيل زياد حواط  إن المهرجان “يتضمن منوعات من التراث المحلي والغربي، مع إطلاق سوق جبيل التراثي ضمن السوق العتيق للمدينة”.

وقال إن فنانين لبنانيين ودوليين سيشاركون في المهرجان، إضافة إلى إقامة معرض للرسم يقوم فيه رسامون برسم المدينة بوحي من تاريخها ومواقعها الأثرية.

أما البترون فستمتاز بعزف موسيقي على حقل كهرومغناطيسي، في حين تتألق صور بتنظيم عرس جماعي مع برنامج فني زاخر.

يشار إلى أن المهرجانات الدولية انطلق سنة ١٩٥٧ من مهرجانات بعلبك التي كانت تستغرق أشهر الصيف، ولم يكن المكان حينها يتسع للطلبات الكثيرة عليها.

وفي بعلبك، قدم الرحابنة وفيروز أهم مسرحياتهم، إلى أن انتقلت العدوى إلى بيت الدين منذ ٢٥ سنة.

وبعدها انتقلت التجربة إلى مدن لبنانية تراثية أخرى كجبيل وصور والبترون وهي، مثل بعلبك وبيت الدين، مدن قديمة تعج بالآثار وتحفل بتاريخ قديم تتالت عليها شعوب العالم بأسره.
المصدر: الجزيرة

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. اي طبعااااااا لبنان سويسرا الشرق يعني اهم شي بي لبنان هو اماكن الطبيعية والاثرية موجودة فيه عدا الجو المعتدل فيك تتسبح وتعمل skiبي نفس الوقت
    بحبك يا لبنااااااااااااااااااان

  2. الين اسف على السؤال لكن هل انت لبنانيه
    متاكد انني سالتك من قبل وجاوبتني لكن لست فاكر سوريه او لبنانيه

  3. سوزي رجلها خضرا لسا ماوصلت عا لبنان وكرج الموسم السياحي
    ان شاء الله تكون صيفية خير على الجميع وتستفتحها الجزائر بتاهلها للكأس

  4. هذا إذا ما اخترع حسن نصرالشيطان حرب جديده بأمر من الولي الفقيه

  5. ما تستعجلي على رزقك حرب ما في بس في كم جرثومة لازم يتنضف البلد منن على شاكلتك انت وامثالك واسيادك يعني ٧ ايار راجع راجع وإبقي فرجيني عنترياتك انت والمجرم جعجع والعملا الصهاينة اقزام ثورة التبن.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *