أعلن باحثون أمريكيون عن نوعا جديدا من العلاج أكثر فاعلية يسمى : ” ريبوسكليب ” يساعد على تقليل معدلات الوفاة بين النساء دون ال 60 المصابين بسرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعا .

وأجريت الدراسة على 672 امرأة تقل أعمارهم عن 59 عاما يعانين من مرحلة متقدمة من المرض وتم إخضاعهم لمثبط دورة الخلية السرطانية ” ريبوسكليب ” بالإضافة إلى علاج هرموني ولم يحصلوا من قبل على علاج ضد الهرمونات .

وتبين إنه يسمح برفع نسبة البقاء على قيد الحياة إلى 70% بعد 3 سنوات ونصف مقارنة ب 46% من النساء اللاتي تم إخضاعهن للعلاج الهرموني وعلاج وهمي فقط .

وتشير نتائج الدراسة التي قدمت نتائجها السبت الماضي خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري في شيكاغو إلى أن خطر الوفاة انخفض بنسبة 29%للمريضات اللائي خضعن للعلاجين معا .

وقالت ” سارة هورفيتز ” القائمة على الدراسة ونتائجها في جامعة كاليفورنيا أن الدراسة ركزت على مريضات يعانين من سرطان ثدي يتفاعل مع بعض الهرمونات ويشكل ثلثي الإصابات بهذا المرض لدى النساء قبل انقطاع الطمث .

وفي هذه الحالة عادة تحصل المريضات على علاجات تهدف إلى وقف فرز هرمون الاستروجين .

ويعمل العلاج الجديد من خلال التأثير على أنزيمات تحرك وتعطل دورة الخلية وستكون الاستجابة أفضل أو حتى القضاء على السرطان من خلال إضافة هذه المثبطات لدورة الخلية .

ويعد هذا العلاج أقل سمية من العلاج الكيماوي التقليدي لإنه يستهدف الخلايا السرطانية تحديدا ويمنعها من التكاثر .

ووصفت ” ديليث مورغان ” من منظمة ” بريست كانسر ناو الخيرية ” في بريطانيا أن نتائج هذه الدراسة تعد واحدة من أعظم التطورات في أبحاث سرطان الثدي .

 

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *