ينتشر الفيروس المخلوي التنفسي في مصر والولايات المتحدة الأميركية، وبدأت حالات جديدة تظهر في دول أخرى، ما آثار مخاوف بعض الأهالي على أطفالهم خصوصا بعد أزمة فيروس كورونا.
فما هو الفيروس المخلوي التنفسي؟ وكيف يمكن الوقاية منه؟ وهل يجب الهلع من موجة فيروس جديدة؟
أكّد استشاري الصدر ومدير مستشفى صدر العباسية سابقًا الدكتور محمود عبد المجيد في تصريحات لصحيفة (المصري اليوم)، أن فيروس المخلوي التنفسي قديم، ويصيب الأطفال والآن يمكن أن يصيب الكبار.
وأضاف أن العلاج يتطلّب الراحة في المنزل، وشرب الكثير من السوائل الدافئة، والحصول على خافضات الحرارة، موضحًا أن سبل انتقال الفيروس المخلوي كأي مرض تنفسي، وهي الانتشار عن طريق الرذاذ من الشخص المصاب إلى الشخص السليم، فلا بد عند الكحة استخدام منديل لتغطية الأنف، ونصح بالتزام المنزل في حالة ظهور أي أعراض.
والفرق الوحيد بين الفيروس المخلوي والبرد والإنفلونزا –وفق الصحيفة– هو أن الفيروس المخلوي يصيب الأشخاص بين الفصول؛ وبالتحديد في آخر فصل الخريف، وبداية فصل الشتاء.
وقد أكّد المتحدث باسم وزارة الصحة في مصر أن الفيروس التنفسي “مُعدي”، وينتقل عن طريق الهواء والرذاذ ولمس الأسطح، مطالبًا أولياء الأمور باتخاذ إجراءات احترازية مشدّدة بالمدارس والحضانات، أو تعطيل الدراسة مؤقتًا نظرًا لتفشي الفيروس بين الأطفال.
وتفاعل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر مع الأمر، حيث قالت المدوّنة رودينا سامح في منشور لها عبر فيسبوك: “من لديه طفل مريض يمنعه من الحضور للمدرسة، أو ليرتدي الكمامة حفاظًا على الطلاب”، مؤكّدة أن “ظروف بعض الأسر لم تعد تحتمل الذهاب للأطباء”.