فاجأت الفاشينيستا الكويتية روان بن حسين الجميع أمس بإعلانها أنها أصيبت بفيروس  “HPV 16” بسبب علاقات زوجها الجنسية مع من وصفتهم بـ “العاهرات” وهو ما دفع الجمهور للبدء بالبحث عن المرض، أعراضه، خطورته.

ما هو فيروس HPV

عدوى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV – Human Papillomavirus Vaccines) هو مجموعة متنوعة من الفيروسات التي تلحق بالـ(DNA)، والتي تعدي الجلد والأغشية المخاطية للإنسان ومجموعة من الحيوانات. وهناك أكثر من 100 نوع من فيروس الورم الحليمي البشري. بعض تلك الأنواع يسبب دمامل جلدية حميدة، أو حليمات، وهي سبب تسمية الفيروس، وفيروسات الورم الحليمي المقترنة بظهور الدمامل الشائعة تنتقل عن طريق التلامس الجلدي العادي.

كيف ينتقل فيروس HPV

ينتقل فيروس الورم الحليميّ البشريّ بشكلٍ رئيسيّ عن طريق الاتصال المباشر بين جلد الشخص المصاب وجلد الشخص السليم، وتنتقل عدوى الفيروس في معظم الحالات أثناء ممارسة العلاقة الجنسيّة، وتُعدّ الإصابة بالفيروس شائعة لدرجة أنّه يُعتقد أنّ كل الرجال والنساء يصابون به مرة واحدة في حياتهم على الأقل.

أعراض الإصابة بفيروس HPV

قد يصاحب الإصابة بالفيروس أثناء الحمل بعض المضاعفات الصحيّة مثل نمو الثآليل في منطقة الفرج وتضخمها ممّا قد يُعيق عمليّة الولادة الطبيعيّة، كما قد يؤدي إلى انتقال الفيروس إلى الطفل وإصابته بنوع نادر من الفيروس يصيب حنجرة الطفل، ويمكن للفيروس الانتقال من شخص إلى آخر حتى في الحالات التي لا يسبب فيها الفيروس ظهور أية أعراض على الشخص المصاب، ولا تحتاج معظم الحالات للعلاج حيثُ يزول الفيروس من تلقاء نفسه، أمّا في الحالات التي لا يزول فيها الفيروس فقد يؤدي إلى حدوث المضاعفات الصحيّة والإصابة بالسرطان.

لا تؤدي معظم إصابات فيروس الوَرَم الحُلَيمِي البشري إلى السرطان، ولكن هناك أنواع معينة من فيروس الوَرَم الحُلَيمِي البشري أن تتسبب في سرطان الجزء السفلي من الرحم المتصل بالمهبل (عنق الرحم). كما ارتبطت الإصابة بأنواع أخرى من السرطان، ومن ضمنها سرطان فتحة الشَّرَج والقضيب والمهبل والفَرْج والجزء الخلفي من الحلق (البلعوم) بعدوى فيروس الوَرَم الحُلَيمِي البشري.

علاج عدوى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)

لا تحتاج الثآليل المصاحبة للإصابة بعدوى فيروس الورم الحليميّ البشريّ للعلاج في معظم الحالات وتزول دون تدخّل علاجيّ، وفي حال عدم زوالها يمكن استخدام بعض الأدوية غير ان بعض الحالات تحتاج إلى التدخل الجراحيّ لإزالة الآفات الجلديّة.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *