تعتبر من أجرأ المخرجات المصريات وتثير بأفلامها ​السينما​ئية جدلاً كبيراً. هي المخرجة ​إيناس الدغيدي​ التي ولدت في 10 آذار 1953، وكان لوالدها دور كبير وفعّال في حياتها، فكان يشجعها بشكل مستمر على عملها وهو من ساعدها كي تتحدث عن التناقضات والمشاكل الإجتماعية المختلفة التي يواجهها المصريون في حياتهم، وبالتالي تعرضت أفلامها لإنتقادات لاذعة، كما أن آرائها الخاصة بالدين و​الجنس​ تثير الجدل، وهي تدافع عن حقوق ​المثليين​.
تزوجت الدغيدي من طبيب مسيحي الديانة وهو دكتور الاسنان المصري ​نبيل معوض​ ، ولكنه قبل أن يتزوجها أشهر إسلامه وتخلى عن ديانته المسيحية، وأنجبت الدغيدي إبنة واحدة أطلقت عليها إسم حبيبة. وبعد مرور 29 عاماً على الزواج انفصلت الدغيدي عن عوض بسبب الملل والروتين الذي تخلل علاقتهما، ولكن بعد الطلاق ظلا الثنائي صديقين مقربين جدا،ً حتى وفته المنية في عام 2016.
لم تكتف الدغيدي أن تكون أفلامها مثيرة للجدل وللرأي العام بسبب جرأتها، ولكنها دائماً ما تصدم الجمهور بتصريحاتها، التي يصفها البعض بالغريبة والبعض الآخر بالمستفزة.

ومن أبرز هذه التصريحات:
كشفت الدغيدي أنها قامت بإخراج أفلام جنسية ، مؤكدة انها لا تمانع تقديم هذه النوعية من الأفلام التي تعتمد على المشاهد الرومانسية أيضاً.

أعلنت الدغيدي رفضها لإستمرار الفنانات المحجبات بالتمثيل، مؤكدة انه امر غير منطقي.

أيّدت الدغيدي منح تراخيص لبيوت الدعارة، وقالت: “ترخيص بيوت الدعارة لصالح المجتمع”.

وقالت الدغيدي إن “ممارسة الجنس بدون زواج حرية شخصية”، وأكدت انه من المستحيل إجبار شخص على الزواج من أجل الجنس، وأضافت أنه “حق لكل شخص أن يمارس الجنس حسب فكره وعقيدته وتقاليده، والورقة مجرد إثبات للحقوق و65% من هذا الجيل متقبل تلك الأفكار”.

إعتبرت الدغيدي أن الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي، هما السبب في إنتشار ظاهرة التحرش في مصر، وقالت: ” الإنترنت بيخلي الشباب عايز أكتر، لأنه بيشوف، والأول ماكنش بيشوف، والشباب مظلوم لأنه يريد تلبية غريزته”.

المثليون وزواجها من ​هالة سرحان

كشفت الدغيدي أنه أغلب أصدقائها الرجال ” مثليين جنسياً “، لكنهم يكتمون هذا الموضوع، لأن المجتمع لا يرحمهم ولا يتفهم طبيعتهم.

ونفت الدغيدي شائعة زواجها من الإعلامية هالة سرحان، وقالت في احدى مقابلاتها التلفزيونية: إن هذه الشائعات هي ضريبة النجاح خاصة في عالمنا العربي.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. هذه الحيزبونه من المُؤكد حدث لها شيء بصغرها لكن بكُل ما تحمل من افكار شـاذه وتصريحات خادشه واعترافات بلسانها انها اخرجة افلام اباحيه , هُنا السؤال ! هل تعرض لها احد ؟؟

  2. ما اعرف ساكتين عنها باسم الحُريه او لانها تُقدم رساله فنيه !

  3. ” واضافت أنه “ ( حق لكل شخص أن يمارس الجنس حسب فكره وعقيدته وتقاليده )
    طيب لما هوه كدة مفروض تفهمى ان مصر بلد أسلامى وعقائدة وتقاليدة تمنع مثل هذه الافكار
    روحى اعملى الحاجات دى واكتر فى اوربا ممكن لكن فى مصر !!!
    الله ياخدك ويريحنا من افكارك .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *