ما زالت أزمة مسلسل «دفعة لندن» تتفاعل ببن العراق والكويت، حيث وصلت أصداؤها إلى البرلمان العراقي، بعد أن اتهمه عراقيون بـ«محاولة تشويه بلدهم»، وهو ما نفته مؤلفة العمل ووزارة الإعلام الكويتية.

في هذا الاطار وصفت الاعلامية الكويتية مي العيدان هذه الازمة بأنها “حقد على الكويت” خاصة وان المسلسل من انتاج سعودي.

وكتبت مي العيدان، في تغريدة عبر حسابها على تويتر، تعليقا على هذه الازمة “اصلا الموضوع حقد على الكويت واضح المسلسل انتاج سعودي وعلى شاشه سعوديه و القصه تتكلم عن طلاب خلبجيين يعني من الخليج كله و في عراقيه تساعدهم او تخدمهم بالبيت ليش الاعتراض ماكان الاعتراض على الخليج كله اشمعنى قلتوا الكويت لا مو شايفين غير الكويت واضح حقد قديم الطلاب من الخليج كله ليش مسكتوا بالكويت لان مو شايفين غيرها ما افهم منه الا حقد وكراهيه”.

وكانت الأزمة قد وصلت إلى البرلمان العراقي، وطالب النائب مصطفى جبار سند، في كتاب رسمي، باستدعاء السفير الكويتي للتحقيق في تهمة الإساءة للمرأة العراقية التي وجهت للمسلسل، قائلًا: «العمل تعمد محو قيمة الكفاءات العراقية المعروفة أمثال المهندسة زها حديد وغيرها، ليشوه صورة الشعب العراقي ككل وليس المرأة فقط».

مساء العربية | دفعة لندن: جدل واسع بين عراقيين وكويتيين بعد عرض الحلقات الأولى .. ما القصة؟

من جانبها، ردت الكاتبة الكويتية هبة مشاري حمادة على اتهامها بـ«تشويه العراق»، وقالت: «تاريخكم أكبر من أن يخبروني به مجموعة من المشحونين عاطفيا، تاريخكم يخصنا نحن العرب نستند عليه ونتباهى به، المصيبة من المتلقي قصير النظرة المعبأ بفكرة المؤامرة».

وأضافت: «شخصيا أراهن أنك لم تر العمل، العمل يتحدث عن بنات أستاذ تاريخ وارث من وارثين الحضارة، أُعدم وائتمن صديق عمره على بناته اللاتي تمتلكن ثروة باذخة، ولديه بيت في لندن، الصديق ترك البنات على رصيف المطار وهرب بالمال.. مع الأسف التلقي سطحي جدا والعراق أكبر من تخليص حسابات، لكن أخذكم الحماس والغيرة والله يعلم أننا نغار على عراقنا أكثر منكم، لكم الظنون ولله النوايا».

وعلقت وزارة الإعلام الكويتية على اتهامها بالموافقة على تصوير المسلسل، وقالت في بيان: «مسلسل دفعة لندن والذي شارك فيه عدد من الفنانين من مختلف الجنسيات الخليجية والعربية والآسيوية لا يمت للكويت بصلة ولم يحصل على أي موافقات من الجهات الرسمية في الكويت ولم يعرض في أي منصة إعلامية في الكويت، مؤكدة رفضها لأي عمل من شأنه المساس بأي دولة أو شعب عربي أو صديق».

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. لست مع اثارت النعرات بين البلدان او حتى المذاهب

  2. صباح الورد الجوري ((أحـــمـــــد))…..كيفك؟
    أدام الله عليك نعمة البصر و البصيرة…
    تعازينا الحارة على حادث المُعتمرين….
    !!

    1. مسا النور والسرور
      واياك اخر العنقود كيف امورك ؟!
      معذره ماشاهدت التعليق
      رحمهم الله وغفر لهم

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *