تعرض الفنان السوري باسم ياخور للانتقادات من قبل متابعيه، وذلك بعد مشاركته لفيديو عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك عنوانه “من دبي إلى دمشق… شو بتتوقعو صار معنا”. وظهر ياخور في الفيديو برفقة زوجته رنا الحريري وهي تقوم بإيصاله إلى المطار ليكمل بعدها رحلته إلى دمشق، حيث وثق باقي الرحلة من دبي إلى دمشق وما حدث معه على طريق السفر، وأوضح الفيديو أن عجلات سيارته قد تعطلت واحتاجت للتبديل بسبب وجود حفرة على طريقه، ليظهر في النهاية مع والديه على سفرة الطعام.

واعتبر المتابعون أن الفنان باسم يشارك الفيديوهات عبر قناته على اليوتيوب مقابل مردود مادي فعلق البعض “يعني حتى انتا ورايح تعزي بدك تستغل هلفرصة لحتى تنزل فيديو وتربح مصاري الله لا يشبعكون”،”شايفه بيحسبوها صح.. رايح ع عزا المخرج حاتم علي قام قلك يلا رايحين ورايحين خلينا نصور فلوك نطالع حق البانزينات”.

ومن المتابعين من انتقده على عدم حزنه على المخرج حاتم علي، حيث علق أحدهم “انت نازل على عزاء الاستاذ حاتم الله يرحمه، المفروض تكون حزين وزعلان، شايفك عم تصور ع الطريق وضحك ومسخرة، ان لم تستحي فافعل ما شئت”، وعلق آخر “مابعرف انت انزلت من هون ع عزا او لتحكيلنا شو صار حتى تعمل تريند جديد ..مع محبتي الك”.

ورد باسم ياخور على هذه الانتقادات بأن قناته منذ تأسيسها لا تحتوي سوى على عشرة فيديوهات. مضيفاً أنه يعتبر اليوتيوب منصة تتيح إمكانية التواصل بشكل مختلف، وأن أشهر ممثلي العالم لديهم قنوات خاصة وهذا الشيء لا ينتقص من أي شخص.

وأضاف أنه لم يتحول ليوتيوبر حيث قال :”أنا مثلا عملت فيديوهات عن مهنتي وكيف بشوفها، وتفاصيلها وعملت فيديوهات للي بحبوا يفوتوا بهالمجال وعملت شي ببعض تفاصيل، حياتي ونشاطاتي وبالمجمل هاد الهدف اللي بشوفوا من المنصة اللي اسمها يوتيوب بس اكيد ما اتحولت ليوتيوبر بينزل كل يوم فيديو وبيحترف الحالة مع انو مو غلط ابدا مع الاحترام لكل شخص وطريقته”. واستنكر اعتقاد البعض أنه يبحث عن الربح المادي من وراء نشره مثل هذه الفيديوهات.

يذكر أن الفنان باسم ياخور تعرض أيضاً للنقد منذ فترة قريبة عند نشره صورة تجمعه مع الفنان طلال مارديني وهما يبتسمان في دمشق حيث رأت إحدى المتابعات أنه من المعيب إظهار الفرح ولم يمضي سِوى وقت قليل على وفاة المخرج حاتم علي. ويجدر الإشارة إلى أن آخر أعماله مسلسل “حرملك ج2” ﺇﺧﺮاﺝ تامر إسحاق،ﺗﺄﻟﻴﻒ سليمان عبد العزيز، بالإضافة إلى المسلسل الكوميدي “ببساطة ج2”.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *