أربع فنانين خاضوا تجربة تجسيد شخصية الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في أعمال فنية، إثنين منهما اختارا تجسيدها على الشاشة الكبيرة، أما الآخرين فخاضا التجربة أمام كاميرات الفيديو.
كان أول من خاض التحربة الفنان الراحل أحمد زكي، والذي اتخذها إنطلاقة لتجسيد شخصيات تاريخية لاحقة كالرئيس محمد أنور السادات والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ.
في عام 1996 تم انتاج فيلم «ناصر 56» وعرض بالكامل بتقنية الأبيض والأسود، ولم يتناول الفيلم حياة الرئيس الراحل كاملة بل اقتطع بعض الشهور الهامة من تاريخ مصر والتي تضمنت تأميم قناة السويس.
ونال زكي الثناء على أداءه للشخصية حيث لا يزال الكثيرون يتذكرون مشاهد من الفيلم وترتبط صورة «ناصر» في أذهان بعض الشباب بصورة «زكي» وهو متقمص الشخصية.

10+

فيلم «ناصر 56» كاملًا:

خالد الصاوي كان ثاني من قرر خوض هذه التجربة عام 1998، في أول بطولة مطلقة له، إلا أن الفيلم لم ينل شهرة واسعة ولا يزال كثيرون لا يعرفون أن «الصاوي» جسد شخصية الزعيم الراحل في بداياته.
10+1
فيلم «جمال عبد الناصر» كاملًا:

شهد رمضان عام 2006 عودة شخصية «ناصر» لبطولة الأعمال الفنية من خلال مسلسل «ناصر»، حيث جسد الفنان مجدي كامل شخصية الزعيم الراحل بعدما جسدها بشكل عابر في مسلسل «العندليب»، الذي تناول قصة حياة عبد الحليم حافظ. أداء «كامل» نال إشادات نقدية كثيرة، فيما وصف بعض الشباب أداء «كامل» بالمبالغ فيه أو «الأوفر».
10+2
برومو مسلسل «ناصر»:

ويشهد رمضان هذا العام عودة «ناصر» مرة أخرى للشاشة الصغيرة، عبر مسلسل «صديق العمر»، والذي يتناول قصة حياة المشير عبدالحكيم عامر، وزير الدفاع السابق في عهد «عبدالناصر».
ويلعب الدور هذه المرة الفنان السوري جمال سليمان، فيما لا يلقى ردود فعل إيجابية كثيرة بعد حلقتين من المسلسل، حيث ظهر مليًا عدم إتقانه للهجة المصرية وعدم تمكنه من تقمص الشخصية بشكل قوي.
0+
برومو مسلسل «صديق العمر»:

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. يا ناشر تدري زين معزتي للبكباشي 🙂 و تدري أني أعزه معزة ما يعلمها الا الله 🙂 لهذا خلي الكنترول يفرج عن تعليقي.. و انتما الاثنين معزومين عندي .. يلاه يا بطل..انشر يا “كاريزما” الناشرين .. و اترك سياسة ”حظر التجوال” ليوم آخر !!

  2. هذا البكباشي أخذ حجما أكبر من حجمه!!
    لا كاريزما و لا نيلة..كلما هنالك أنه شخصية ”حنجورية” عرف كيف يدغدغ مشاعر البسطاء..مثل ما يفعل CC اليوم!!
    نهاية رئاسته لمصر كانت سودة.. ختمها ب شر هزيمة لن ينساها له التاريخ أبدااا !! و لما أدرك أنه كان يبيع الوهم للناس قرر الانسحاب و هو يعلم أن البسطاء سيخرجون مرة أخرى للشارع و يهتفون: لأ يا ريس.. احنا عايزينك يا ريس.. إحنا معك و وراك يا ريس..نفديك بدمنا يا ريس..ما تسيبناش يا ريس !! أنشر يا ريس الناشرين .. اسبوع إفطار على حسابي.. مين قدك؟ لكن حاسب حتتعود على الرشوة ههههه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *