تحدثت الفاشينيستا الكويتية روان بن حسين لأول مرة عن تقييم ما حدث أثناء فترة طلاقها مشيرة إلى أنها مع الوقت رأت أنها أخطأت في حق زوجها السابق وقدمت له الاعتذار على الهواء.

وأضافت روان بن حسين أنها تربت وتعلمت أن من يغلط يعتذر ويعترف بخطأه، وعلقت :” أنا غلطت، أنا أهلي ربوني وعلموني اللي يغلط يعتذر ويعترف بغلطه واعترف اني كان المفروض اطلع واتكلم عن ابو بنتي بها الطريقة”.

وتابعت:”كل ما تكبر لونا قدامي كل ما استوعب اللي أنا سويته غلط”، وقدمت روان بن حسين الاعتذار لزوجها لأنها تحدثت عنه بهذه الطريقة بعد الطلاق قائلة :” اعتذر لأبو بنتي واعتذر لبنتي على الخربطة اللي أنا سوتها على العلن”.

وأشارت إلى أن زواجها لم ينجح بسبب النصيب، موضحة أنها كلما رأت ابنتها تكبر أمامها تشعر بالنضج أكثر مما سبق. وأوضحت أنها تغيرت كثيراً منذ انفصالها عن زوجها حتى الآن، قائلة:”أنا تغيرت منذ وقت طلاقي حتي الأن للأنضج كل إنسان يمر بظروف صعبة يخرجوا أقوى، أنا أعاني نفسياً أكيد ولكن لا بأس بذلك”.

ولفتت إلى أن خروجها من علاقة وزواج أحبت فيه زوجها وعاشت معه أيام وسنوات وأنجبت منه لا يجعلها تخرج منها مثلما بدأت فيها، وتابعت :”عندما قابلت زوجي كنت طفلة وأكيد أنا أحاول أرجع ثقتي بنفسي عندما تخرج من علاقة مع شخص تحبه جداً تخسر ثقتك في نفسك وتلوم نفسك”.

وأكدت روان بن حسين أنها لا تعتبر نفسها ضحية، قائلة :”لن أقول اليوم اني ضحية، أنا ضحية نفسي وأنا غلطت بحق نفسي، أني ضليت في علاقة أظن فيها أن من يجرحك سيداويك أنا حرقت نفسي بنفسي وأنا اعترف أنا غلطانة”.

وكانت روان بن حسين قد صدمت متابعيها بنشرها خبر طلاقها من زوجها منذ عام وكشفها عن تفاصيل خيانته ونقله المرض لها من خلال مجموعة من المنشورات المتتابعة عبر خاصية “ستوري انستقرام”.

وكتبت روان بن حسين في منشوراتها المتتابعة: “ما ان الجميع صار ينشر قصص المتحرشين، أنا حبيت أنشر قصتي. منذ اعلنت ارتباطي بـ محمد يوسف المقريف الذي كان لا يزال زوجي ووالد طفلتي، أعرب الجميع عن صدمتهم. أنا هنا الآن لأشرح كل شيء من دون فيلتر وأتوجه تحديداً إلى المتابعين من الشرق الأوسط والذين ما زالوا بتبعون التقاليد الأكثر سوءًا واريد أن يفهموني”.

وأكملت الفاشينيستا الكويتية: “في كل وقت كنت أشعر بالحزن وتم الإلقاء باللوم علي بسبب أخطائه. تحولت إلى شخص مجنون، غير مستقر نفسياً لأنني اكتشفت خيانة والد طفلتي لي مع فتيات الليل. لقد تعرضت لأذى نفسي لدرجة أني خضعت للعلاج، ولكن الحقيقة أن زوجي ذو شخصية سيكوباتية نرجسية، ورغم كل هذا حاولت العمل على إنجاح علاقتنا.. قد يبدو الأمر أشبه بمتلازمة ستوكهولم ولكنني أحببت الشخص الذي يؤذيني”.

وتابعت: “السبب الرئيسي لعدم رحيلي عنه هو اكتشافي لمدى عدائية الناس من حولي.. فهم افترضوا طلاقي وبدؤوا في رفع أصابع الاتهام نحوي مما جعل الموقف أصعب. أنا كنت خائفة من كلامهم ورد فعلهم ولهذا استمريت في علاقة سامة مؤذية. لقد تخليت عن سلامي العقلي من أجل متابعيني”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. احد المعلقين اقترح ع نورت اقتراح جيد لكن نورت طناش
    الصفحة الرئيسيه اخبار جاده سياسيه وعلميه وخلافه والفن في صفحه ثانويه

  2. ولما بدا لي أنها لا تحبني * وأن هواها ليس عني بمنجل
    تمنيت أن تهوى سوايَ لعلها * تذوق صبابات الهوى فترق لي
    وما كان إلا عن قليلٍ وأشغفت * بحب غزال أدعج الطرف أكحلِ
    فعذبها حتى أذاب فؤادها * وذوقها طعم الهوى والتدللِ
    فقلت لها هذا بذاك فأطرقت * حياءً وقالت كل من عايب ابتلي !!!
    ― علي بن عبدالله بن جعفر

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *