تواصلت الاتهامات مجدداً بين الفنانة زينة وفريق دفاع الفنان المصري أحمد عز بعد الحكم الذي أصدرته الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة المصري، والقاضي بإلزام الجهة الإدارية المختصة بقيد نجل سيدة من زواج عرفي في سجلات مصلحة الأحوال المدنية بصفة مؤقتة باسم الأب الذي ذكرته إلى أن تقضي المحكمة المختصة في واقعة ثبوت نسبه إلى والده.

عبرت الفنانة زينة عن سعادتها بالقرار، وتنوي الاستناد إلى هذا الحكم في تسجيل طفليها باسم أحمد عز لحين انتهاء قضيتها ضده، كما نشرت صورة تعبر من خلالها عن سعادتها بهذا الحكم مكتوباً بها: اليوم زينة قادرة على تسجيل توأمها بشهادة ميلادهما والمدارس باسم أحمد عز”، وعلقت على الصورة وكتبت: “دي دعواتكم ليا يا بنات يا مسهل يارب”.

ردت سارة درويش، محامية عز، على ذلك بقولها: “خليها تفرح يومين”، وقالت لـ”العربية.نت” إن زينة ومن يساندونها يحاولون إلباس الباطل ثوب الحق، والأفراح الزائفة التي تطالعنا بها يوميا نقلا عن بعض المقربين منها، ويفيد فرحتها وسعادتها بالحكم بإجراء قيد مؤقت لأولادها من الزواج العرفي لحين الفصل في النزاع، وهذا مردود عليه بالقول إن الحكم خاص بالمتزوجات عرفيا فقط، ويشترط أن يكون لدى الزوجة وثيقة رسمية أو عرفية، وهذا لا ينطبق على حالة وسام رضا إسماعيل الشهيرة بزينة وأولادها، حيث إن الفنان أحمد عز لم يتزوجها لا عرفيا ولا رسميا، ولم يعدها بالزواج، وهذا ما أكدته النيابة العامة”.

وأضافت قائلة: “كفى مهاترات لا صحة ولا سند لها، ونتحدى أن يذهب أي شخص لمصلحة الأحوال المدنية أو مكتب الصحة لقيد الأولاد، لأنه في هذا الحالة سوف يتهم بارتكات تزوير في أوراق رسمية”.

وأشارت إلى أن زينة يمكنها الذهاب إلى مصلحة الأحوال المدنية أو مكتب الصحة لقيد طفليها إذا كان في استطاعتها ذلك، وهو ما نؤكد ونجزم بعدم إمكانية وقوعه، لأنها لا تملك أي مستندات تدعم حقها في قيد طفليها باسم أحمد عز، وفي حالة منحها قيد طفليها باسم عز سنطعن عليها بالتزوير، وسنقاضي الجهة التي منحتها الأوراق الثبوتية، لأنها خالفت صحيح الحكم، وهو ضرورة وجود عقد زواج عرفي.

وردا على ما قاله محامي زينة بأنه يكفي شهادة الزوجة بالزواج شفاهة لقيد الأطفال لحين إثبات صحة النسب والزواج قالت درويش: “إذن من حق أي سيدة أن تنسب أطفالها لأي رجل عابر في الطريق لحين أن يثبت هذا الرجل عدم صحة كلامها”، مضيفة أن المنطق والقانون ليس في صالح زينة، وعليها أن تدرك وتتيقن أن عز لو كان يحمل بذرة من الشك أن الطفلين من صلبه لسارع بالاعتراف بأبوته لهما، فلا يمكن لأب أن يتخلى عن أبنائه مهما كان حجم خلافه مع والدتهما.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. هدف محامية عز هو سحب فلوس من عز بالمستطاع وهي تعلم تمام العلم ان قضيته خاسرة صدر حكم قضائي لصالح الاطفال وهذا ينص عليه القانون المصري ويجب على عز لكي يربح القضية اثبات ان الاولاد ليسوا اولاده و وهذا لن يفعله ولو اراد فعله لفعله منذ زمن ولن يطعي عينة للتحليل , مضاعة لوقت وفلوس عز

  2. المحاميه دي اكيد واحده ست استحاله لانه اسلوبها هجومي غوري في داهيه ولو موكلك برئ وواثق من نفسه طيب خليكي بني آدمه وتخليه يعمل تحليل الدي ان اي والا انتي بس شاطره تتكلمي علي الست الغلبانه وهو في ست تفضح نفسها وتتشرشح من الدنيا ملها لو هي عارفه انهم مش ولاده لكن ربك كبير حيوقع في شر اعماله وهو كذاب من يومه مش كان متزوج انغام وبينكر الكذب في دمه وشكلك كده زيه وياريتك تتقي الله وتكوني محضر خير لابارك الله فيكي

  3. اكيييييد المحامية الهبببلة دي عينيها منه قاااتك القررف انتي وهو
    انشاءالله يكتبو باسمه غصب عن عينيه حتي لو مافي زواج خالص قاااته القرررف

  4. بغض النظر عن قصة هذين الفاجرين الوسخين عز وبتاعته.
    لا تستطيع قضائياً الاستفادة (قضية وضع الأولاد باسم الأب لحين إثبات العكس (يجب ان يكون مع الام إثبات زواج عرفي او مدني)
    والا كان اي عاهرة او بنت وقعت بالخطيئة ستنسب اولادها لعابر طريق (وممكن لاثبات العكس سنين… وهكذا يصبح لا قيمة للقوانين الشرعية او الوضعية…)
    والوسخة هنا قضية إثبات الزواج انتهت مرحلتها(لا وجود مادي وان كان قد حصل والله اعلم …،القضية الان قضية إثبات النسب بالدم يعني لا ادري لماذا القضاء لا يجبر الوسخ بقوة القانون لاثبات ال دي ان اي…
    الله يستر على بناتنا ويحفظ أولاد هذه الوسخة مستقبلاً من عواقب فعلتها وابوهما امين

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *