كشف الفنان المصري حسام حبيب، تفاصيل الليالي الأولى لطليقته الفنانة شيرين عبد الوهاب في مستشفى الصحة النفسية للعلاج من الإدمان، مشيراً إلى أنها امتنعت عن الطعام وحاولت الانتحار داخل المستشفى.

وقال حسام حبيب، في مداخلة تلفزيونية، مع الإعلامي المصري عمرو أديب، إنه “تأكد من وجود شيرين بالمستشفى التي احتجزت بها عن طريق شخص غادر منها، وأخبره أنها رفضت الطعام في أول 3 أيام بها، وحاولت الانتحار مرة واحدة”.

وأضاف: “الشخص ده أخبرني أن جسمها به الكثير من الكدمات من الضرب يوم سحلها وجرها للمستشفى، وشعرها متقطع، واحدة مغصوب عليها ولا معاها تليفون ولا أي شيء، وممنوع عنها الزيارة حتى بناتها عشان اللي بيقولوا انهم تواصلوا معها وكلموها، دا محصلش”.

وعن ليلة دخولها المستشفى النفسي، قال حسام حبيب، إن شقيقها تعدى عليها بالضرب وكان يحمل سلاحا أبيض “مطوة” وكان بصحبته طبيب وأخذها بالقوة إلى المستشفى.

وأضاف: “شيرين اتسحلت ونزلت حافية القدمين إلى الشارع بالقوة تحت تهديد السلاح، وشحنت في عربية إلى المستشفى”.

وتابع: “شيرين استنجدت بيا وقالتالي الحقني يا حسام، وحاولت أمنع اللي حصل اضربت على دماغي ووقعت على الأرض واتكتفت، وما رضتش أعمل محضر عشان ما افضحهاش”.

ورد الفنان المصري على ادعاءات شقيق شيرين ووالدتها اللذين اتهماه بالتسبب في إدمانها المخدرات خاصة خلال الفترة الأخيرة التي سبقت دخولها المستفشى، بالقول، إن وجوده في حياة شيرين خلال الفترة الأخيرة كان مبنيا على الصداقة فقط.

وأوضح: “الصداقة وصلت إنها بدأت تستنجد بي إنها تخرج من المحيط اللي هي فيه، قالت لي: “الحقني أنا بتنهش””.

وتابع: “أنا كرست حياتي عشان أقدر أساعد الست دي، سواء قدرت أو لا، ولما وقفت مع شيرين الحنفية اتقفلت على اللي حواليها، والموضوع بالنسبة لي كان صدمة والرد كان صدمة برضو”.

وحول الاتهامات التي طالته بالسيطرة على أموال شيرين عبدالوهاب خلال فترة زواجهما رد حسام حبيب قائلا: “أنا عمري ما أخدت من شيرين جنيه، ولا مليم، ولا قدامها، ولا وراها، ولا كنت ليا علاقة بالفلوس، غير إني كنت بطمن، وعملتلها نظام، إن مفيش حد يمسك فلوس في إيده، الفلوس تتحول عندها محدش بيطول حاجة، الفلوس تخش حساباتها، ولا هي شخصيا بتمسك فلوس”.

وأضاف: “لما كانت بتقولي الشغل ده من حقك تاخذ منه فلوس زي أي حد، كنت بقولها دي مش شغلتي، وده واجبي على مراتي فلوسها تزيد، أكبرها لها، منقصهاش”.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *