فيما لا تزال قضية الفيديوهات الفاضحة محط إهتمام الملايين، أكد المخرج والنائب في البرلمان المصري خالد يوسف أن ما سرده في مقابلته مع قناة “بي بي سي” الأخيرة عبارة عن استشراف للمستقبل، وقد تم تحريفها بشكل كبير.

وشارك يوسف متابعيه عبر صفحته الرسمية على “فايسبوك” بمقطع فيديو لمقابلته التلفزيونية التي أجراها في برنامج “بلا قيود”. وعلق في بيان له: “بعض المواقع قد حرفت كلامي في هذا اللقاء، أو فهمت كلامي خطأ عندما قلت (سواء الفيديوهات تخصني أم لا فلا بد من معاقبة الذي نشر لأن هذه هي الجريمة)، وفهموا أن هذا اعتراف ضمني بانتساب الفيديوهات لي، وهذا غير صحيح على الإطلاق”.

وأضاف: “سأتحدث مفصلًا عن الفلاشة المزعومة والتي يزعمون أن بها أكثر من مائتي سيدة وفنانة، ولكن ما يمنعني الآن هو قرار النائب العام بحظر النشر في القضية”.

وكان يوسف أوضح في مقابلته أن “الجاني هو الذي نشر الفيديوهات الاباحية من يقع تحت طائلة القانون”، مؤكدًا أن “تواجده في غرفة مغلقة سواء هو أو غيره يندرج تحت بند الخصوصية، ولا يوقعه تحت طائلة القانون”.

يذكر أن محكمة مصرية حددت جلسة الـ 16 من آذار (مارس) الجاري للنظر في دعوى إسقاط عضوية يوسف من البرلمان، بسبب تلك الفيديوهات الإباحية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *