جددت الفنانة رجاء الجداوي، الاعلان عن شعورها بالفخر انها تربية خالتها الراقصة تحية كاريوكا، مؤكدة أنّ الفنانة الراحلة تزوجت 17 مرة حتى لا يلمسها رجل واحد إلّا في الحلال، وأنها لم تحب من أزواجها إلّا الفنان رشدي أباظة، ولم تترك لأسرتها ثروة كما يظن البعض، فقد ماتت وهي لا تملك الا دبلتها من الكاتب فايز حلاوة!!

وأضافت الجداوي، أنها تعلمت من خالتها الفنانة تحية كاريوكا الصدق والعطاء، مشيرة إلى أنها كانت حنونة وصارمة في الوقت نفسه، وقالت رجاء إنها تطبّق ما تعلمته من خالتها مع أولادها وأحفادها، مؤكدة أنها لا تخجل من تربية كاريوكا لها، قائلة: فخورة إني اتربيت في بيت رقاصة.

وكشفت رجاء خلال لقائها ببرنامج “هنا العاصمة”، مع الاعلامية لميس الحديدي، عن العدد الحقيقي لزيجات خالتها، مؤكدة أنّ الفنانة تحية كاريوكا، تزوجت 17 مرة وليس 13 كما يردد البعض، لأنّ ما حدش لمسها غير في الحلال، وكانت هي اللي بتختار، وأن رشدي أباظة أكثر من أحبت في حياتها، وكانت تتمنى لو أنجبت طفلًا منه!!

وأشارت الجداوي إلى أنّ تحية رفضت تقديم عمل فني مستوحًى من سيرتها الذاتية، حرصًا على استقرار الحياة العائلية لأزواجها السابقين، وقالت إنّ الفنانة نادية الجندي طلبت تقديم عمل عن حياة تحية كاريوكا، وردت عليها وقتها بانها تزوجت 17 مرة، وكل زوج صارت له اسرة أخرى وأولاد وأحفاد وحياة مستقرة، ولا يليق أن نمسّ هذه الاسر بالحديث عن الماضي.

وأضافت أنّ تحية أنفقت كل ما جنته من الفن، ولم تترك ثروة لورثتها كما يظن البعض قائلة: الشيء الوحيد الذي وجدناه في خزانة تحية كاريوكا بعد وفاتها، هو دبلتها من فايز حلاوة وكانت موجودة في علبة قطيفة، كانت بتقولي لو فيه قرش حرام ضاع مني، بحمد ربنا إنه خلصني منه.. ووصلت لمرحلة كبيرة من الزهد والرضا.

وكشفت رجاء عن مفاجأة إقامة جدتها لسرادق عزاء في ابنتها تحية كاريوكا بمجرد هروبها من المنزل للعمل كراقصة، وكان اسمها الحقيقي “بدوية” ورفضت الجدة مقابلة ابنتها وظلت تعتبرها ميتة، حتى تزوجت رسميًّا وارسلت تحية لوالدتها قسيمة الزواج الشرعية.

وقال الناقد طارق الشناوي: إنّ أغنية “يا خارجة من باب الحمّام” التي غنتها تحية في فيلم “لعبة الست” تم تسجيلها من دون علمها، مؤكدًا أنّ كاريوكا كانت ترفض الغناء، لكنّ الملحن محمود الشريف كان صديقها فأقنعها بعمل بروفة للأغنية وقام بعزفها على العود وتسجيلها من دون علم “تحية”، ثم اكتشفت في ما بعد إذاعة الأغنية التي تم تسجيلها في البروفة.

وكشف الشناوي أنّ الموسيقار محمد عبد الوهاب أراد استغلال نجاح صوت تحية في الأغنية، لتقديم أغنية أخرى وهي “البياض أحلى ولا السمار أحلى”، لكنّ تحية رفضت الأغنية بسبب تصرّف ما أغضبها من عبد الوهاب، رفض الشناوي ذكره، وتابع أنّ تلك الأغنية نجحت بشكل كبير عندما غنتها المطربة سعاد مكاوي، كما أنّ الراحلة تحية علّقت وقتها مؤكدة أنها أحبت الأغنية وصوت سعاد مكاوي، كما أحبت لحن عبد الوهاب لكن لن تقبل أن تغني له بسبب تصرف بدر منه وأزعجها.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *