ظهر الاعلامي العراقي نزار الفارس في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على انستغرام الى جانب المغنية اللبنانية سارة الزكريا والتي أثارت الجدل مؤخرا بسبب أغنيتها “تيجي نتجوز بالسر”.

وقامت الزكريا بغناء مقطع من اغنيتها للاعلامي العراقي الذي علق على الفيديو كاتبا: “تجي نتزوج بالسر
اهلي واهلك مايدرون ?قريبا لقاء ناري مع ساره زكريا”.

وكانت الاغنية التي تقول كلماتها: “إلى حبيبي المستقبلي؛ لأنه أنا لا حبيبي ولا صديق.. تيجي نتجوز بالسر.. أهلي وأهلك ما يدرون تيجي ناخد بيت بعيد”، قد انتشرت كالنار في الهشيم، بعدما استخدمه رواد مواقع التواصل الاجتماعي في شكل قالب تمثيلي على مستوى الوطن العربي وخاصة مصر.

وقال حسين كسيرة، مدير أعمال سارة الزكريا متحدثا بلسانها، إنها تحترف الغناء منذ 10 سنوات لجميع اللهجات العربية، وتبرع في غناء اللون الشعبي اللبناني والسوري الذي تحبه وتمارسه في الوقت الحالي.

وأضاف كسيرة في أول تصريح له للصحافة المصرية، أن الأغنية التي أثارت الجدل هي أغنية شعبية لبنانية تحاكي حالة فتاة تتكلم مع حبيبها المستقبلي، وتدعوه ليكون معها في عالم بعيد عن الناس، موضحا أن هذا الأمر موجود في أغنيات كثيرة.

ودلل على ذلك بمقطع غنائي للمغنية رحمه رياض، تقول فيه: “كون نصير أنا وياك نجمه بالسما وغيمة.. ونسافر فوق ما نرجع نعوف الكوكب وضيمة”، مفسرا أنها تقصد اعتزال الناس وليس ارتكاب فعلا محرما.

وعن اعتبار كثيرون في مصر كلمات الأغنية غير لائقة وتدعو لارتكاب أفعالا محرمة كالزواج العرفي، علق كسيرة قائلا: “سارة لم تقصد التحريض والتشجيع على الأفعال المحرمة كالزواج العرفي، نحن أصلا في لبنان وسوريا ما عنا حالة زواج عرفي واحدة؛ لأنه محرم وعنا طائفات كثيرة تقاليدها تحكم تقاليد الزواج، وبالتالي تعتبر الأغنية تعبيرا عن واقع مجتمعي، فلابد لمستمعي الأغنية في الدول المختلفة مراعاة الطابع المجتمعي المختلف الذي تعبر عنه الأغنية”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. بس لا تقولوا أعلامي هذا ماله صله لا بالاعلام ولا بأي شئ مفيد ونافع يعني شو وجه الاستفاده من استضافة هذه البني أدمه سوى الضحك وقلة الادب وكلام فارغ فياغير فارس انت نموذج سيئ للانسان العراقي بس الحق ليس عليك ولكن على الحكومه الحراميه المنحطه التي تعطي المجال لمثل هؤلاء الاشكال الفاشله بالظهور والضحك على أذقان المجانين وألهائهم عن الحكومه الحراميه العميله حتى يستمروا في سرق ثروات العراق لكي الله ياعراق

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *