أبعدت السلطات الكويتية الإعلامية اللبنانية سازديل، عن البلاد التي اقامت فيها حوالي عشر سنوات، في قرار رسمي اتخذته وزارة الداخلية وذلك بسبب نشرها لإعلانات تخالف الآداب العامة ورأت السلطات أنها لا ترقى مع طبيعة المجتمع الكويتي وأخلاقياته.

وبعد ابعادها صرحت سازديل لصحيفة “الرأي” الكويتية أنها متزوجة من مواطن كويتي وأن قرار ابعادها سوف يتبخر بمجرد إخراجها لعقد الزواج غير انها زعمت ان زوجها خارج البلاد حاليا وقالت “عندما يعود سأخرجه وسأعود للكويت، لأن زوجي كويتي ولا يحق لهم ابعادي”.

غير ان سازديل عادت وعلقت على خبر عودتها الى الكويت عبر حسابها على تويتر قائلة: “تصحيح ما رح ارجع الا زيارات، الي انكسر ما يرجع… واهانة النظارة ما رح انساها…”.

وعن تفاصيل ضبطها وابعادها، وصفت سازديل ما تعرضت له بـ “الاحتيال” قائلة “كل ما أعرفه أنني سبق وأن وقّعت على تعهد بعدم ارتداء الملابس الضيّقة والتصوير في سناب شات، وبعد ذلك اتصل علي أحد العاملين في وزارة الداخلية يوم الخميس الماضي، وأبلغني بضرورة حضوري ثم اتصل علي مرة اخرى يوم الجمعة، وطلب حضوري وأنا كنت في البحر، إلا انني رجعت وذهبت مع محاميتي على أساس أخلص الموضوع بسرعة وأعمل تعهد وامشي”.

وأضافت “إلا انني تفاجأت عند وصولي بأنهم أخذوني وبصموني ووضعوني في الحجز، ولم يمكنوا مندوب السفارة من مقابلتي بحجة انني ذهبت لمقابلة المدير، وفِي الحقيقة أنني لم أقابل أي مدير… وبعد ذلك تم ابعادي»، لافتة إلى أن «وزارة الداخلية لا تملك ابعادي من البلاد، وسأعود بمجرد ظهور زوجي الكويتي الذي يقضي اجازة خارج البلاد”.

وتحدثت سازديل عن حبها للكويت قائلة “والله العظيم هذا البلد مع اني بحبه كثير وعندي انتماء له بس انطعنت فقررت هلاء اخذ اجازة وشغلي بالكويت حيضلوا ماشي وشريكي بالكويت ماشي”.

يذكر ان “سازديل” يتم تشبيهها بـ نجمة تليفزيون الواقع الشهيرة كيم كاردشيان، في الشكل والقوام.

وكانت قد خضعت سازديل للعديد من عمليات التجميل، ومنها البوتوكس والحشوات التجميلية وبعض تقنيات العناية بالبشرة الحديثة، ولكنها لم تكتف بتغيير ملامحها إلى ملامح كاردشيان فقط، ولكنها تشبهها أيضًا في قوامها، وكثيرًا ما تنشر صورًا قريبة من كيم كاردشيان الأصلية.



شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *