رافعاً شعار “أكون أو لا أكون”، يخوض الممثل التونسي #ظافر_العابدين الدراما العربية “عروس بيروت”. لا يخفي أن التحدّث بلهجة الممثل الأمّ تمنحه مساحة أكبر للتعبير عن مشاعره، وتساعده على إظهار الصدق في أدائه. هو التونسي الأول الذي يجسّد دوراً باللهجة اللبنانية، “اللهجة موضوع دقيق، ففي التمثيل يُحتَّم على الممثل أن يكون طبيعياً جداً ومرتاحاً إلى حدّ بعيد مع نفسه، لكي يعطي كل مشهد حقّه وكل كلمة حقها، فاختلاف اللهجة يشكّل صعوبة على الممثل، ولكنّه تحدٍّ تقبّلته منذ البداية وقرّرت خوضه، واستمتعت به للغاية على رغم صعوبته”.
يبدي العابدين لهفته لـ”عروس بيروت”، آملاً أن يشاركه المشاهدون هذه اللهفة، ويؤكّد: “لم أتردد بقبول المشاركة في المسلسل في البداية، وذلك لشدة إعجابي بالمشروع والسيناريو والتركيبة، ومن ثم بدأت بالتفكير باللهجة، فهي تتطلّب مثابرة وإتقاناً، وبالنسبة لي، لم أكن لأتقبّل أن أؤدي دوراً لبنانياً وتكون لهجتي “نُص نُص”، فإما أن أؤديه كما يجب، أو لا أؤديه أبداً”.
وأضاف: “بقيت لفترة في لبنان، وعملت مع أشخاص على اللهجة، وزملاء ساعدوني كثيراً أيام التصوير، وقد كنت مقتنعاً بالمجهود الذي قدّمته، وحان دور المشاهد لكي يحكم!”.
وفي الحديث عن الكيمياء التي تجمعه ببطلة المسلسل #كارمن_بصيبص، وعمّا إذا كانت ثنائية فارس وثريا الأنجح بالنسبة إليه مقارنةً بالثنائيات التي قدّمها، ردَّ: “أعتبر نفسي محظوظاً جداً لتمثيلي إلى جانب أهم الممثلات العربيات أمثال نيللي كريم ومنّة شلبي وهند صبري ودرّة التونسية وكارمن بصيبص في دور ثريا وغيرهنّ. محظوظ بالفعل لتعاملي معهنّ وآمل أن تنال ثنائيتي مع كارمن رضى الجمهور، فهي تختلف بمشاعرها عن ثنائيتنا في “ليالي أوجيني”، وهو ما سيلمسه المُشاهد مع مرور الحلقات”.
وعن مدى التشابه بين النسختين من العمل، التركية والعربية، قال العابدين: “صوّرنا أغلب المشاهد في لبنان، وصوّرنا في أوروبا وتحديداً في رومانيا وتركيا، وذلك وفق متطلبات العمل ومجرياته، كما أن النسخة الأصلية من العمل والتي عُرضت في تركيا تحت اسم “عروس اسطنبول” مُلكاً لمجموعة MBC ومن إنتاج شركة O3 media التابعة لها، وبالتالي فإن إنتاج النسخة التركية كان عربياً، وأعتقد أن المسلسل عاد إلى بيته، حيث إن من حق MBC تقديم المسلسل في العالم العربي، باللغة العربية ومع فريق عمل عربي”.
وعمّا إذا كان يعتبر “عروس بيروت” أهم الأعمال التي قدّمها في مسيرته، قال: “لا أفضّل عملاً على آخر، فجميع الأعمال التي قدّمتها كانت من اختياري، أعتزّ بها وأعتبرها مهمة جداً”، مشدّداً على أن دور فارس يشكّل تحدّياً كبيراً بالنسبة إليه.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. مع اعتراضي على نسخ المسلسل كقصة وديكورات وحتى الشخصيات
    مهما كان جيد لكن يبقى المسلسل الأصلي افضل برأيي ، مسلسل
    (عروس إسطنبول ) التركي مسلسل جميل وواقعي وفيه كمية مشاعر إنسانية وعائلية جميلة ، اما ظافر العابدين شخصيا يعجبني جدا كممثل
    وكرجل وسيم وأنيق ويجيد لعب الشخصيات المختلفة .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *