تعرض الفنان الكويتي حمد أشكناني للهجوم من قبل الجمهور بعد عرض حلقة جديدة من مسلسل أمنيزيا يوم أمس الخميس على منصة شاهد، بسبب مشهد جمعه بالفنانة اللبنانية نجمة برنامج المواهب ستار أكاديمي سينتيا كرم.

ويظهر حمد في المشهد والذي يجسد دور “طلال” خلال احتضانه الفنانة اللبنانية سينتيا كرم، وكان اللافت في المشهد هو قفز سينتيا عليه من أجل حملها واحتضانها بطريقة وصفت بالجريئة جدًا.              

https://www.instagram.com/p/CPqDGgjhfk3/?utm_source=ig_embed&utm_campaign=loading

وهاجم عدد كبير من رواد السوشال ميديا المشهد بشكل عام والفنان الكويتي بشكل خاص معتبرين أن النجوم باتوا يقلدون الغرب تقليدا أعمى ودون الاهتمام بالعادات والتقاليد.

فيما رأى آخرون أن المشهد طبيعي ولا يوجد فيه أي مبالغة، وقال البعض إن الجمهور العربي لديه ازدواجية في أحكامه حيث يتابع الكثير منهم الدراما الأجنبية ويشيدون بقوتها بالرغم من جميع المشاهد الجريئة ويبالغون في انتقاد الدراما العربية.

وجاء في التعليقات: ” المفروض الكويت تتخذ إجراء مع هالممثلين اللي ناسبين انفسهم لدولة الكويت.. حرام يشوهوا صورتهم وعاداتهم وتقاليدهم بإسم الفن”.

وفي تعليق مختلف: ” اللي ينقدون المسلسل هم نفسهم يتابعون الأجانب ويمدحون تمثيلهم بعد”، وقالت إحدى المتابعات: ” اوووه وش هالتطور .. تلملم وتمسح .. يا معين على هذا الانحدار متأثرين بالدراما التركية مع الأسف .. الكويت لازم تاخد اجراء وتوقف وقفه جاده حِيال هدا الإنحلال الأخلاقي اللي ما يتناسب ويه عادات المجتمع الخليجي عامه والكويتي خاصه”.

هذا وكانت الفنانة الكويتية فاطمة الصفي والتي تشارك في العمل بدور مها زوجة طلال قد تعرضت للهجوم عند عرض حلقة الأسبوع الماضي وذلك بسبب مشهد احتضانها الفنان حمد أشكناني، واعتبر البعض أن الصفي باتت من النجمات المثيرات للجدل في الفترة الأخيرة بشكل لافت بسبب أدوارها بالإضافة لجرأة إطلالاتها.              

ويروي المسلسل قصة فنانة تدعى مها تتزوج من حبيبها بعد رفض والدها له وتسافر خارج الكويت إلى لبنان، لتستيقظ وتجد نفسها في مصحة نفسية منذ سنوات ومتهمة في قضية قتل.

وتلتقي مها دكتورة نفسية تسعى لمساعدتها من أجل كشف قصتها وما الذي حصل قبل دخول مها المصحة النفسية وما قصة المرأة التي قتلتها.              

https://www.instagram.com/p/CPqYVwpBsRz/?utm_source=ig_embed&utm_campaign=loading
شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *