في حلقة جديدة من برنامج “​تخاريف​”، إستضافت الإعلامية المصرية ​وفاء الكيلاني​، الممثلة السورية ​منى واصف​، عبر قناة mbc.

قالت منى واصف انها امرأة قوية وليست “مستقوية”، فالقوة تنتج من الخبرات والتجارب، كما انها ليست امراة بكّائة، قائلة: “احيانا اشعر ان الدموع قوة تفرج همّا معين، وبيني وبين نفسي اذرفها، اما امام الناس لا، فلا احب ان يرى احد ضعفي”.

وتابعت ان الزمن لم يغلبها، وان الممثل عندما يصل الى عمر معين تبدا الاضواء تنحسر عنه، مشيرة الى انها ممثلة منذ 54 عاما.

واكّدت منى واصف انها تدلّع نفسها بنفسها، وهي متصالحة مع ذاتها وتحب الحياة، مضيفة انها تجاوزت الكثير من المآسي وبقيت في التمثيل.

وتابعت “احب ان اغسل ادماغ الناس المغسولة بطريقة خاطئة، لأرجعهم الى طريق الصواب”.

وروت واصف قصّة حصلت معها منذ 4 ايام، وهي انها اعطت محتاج 400 ليرة سورية، الا انه مزقها بسبب عدم رضائه بقيمتها، كونها الممثلة الشهيرة فتوقّع ان تعطيه اكثر.

وقالت انه لو يعود الزمن للوراء، لكانت لن تغضب والدتها التي كانت تريد اكمال دراستها الجامعية.

وكشفت واصف عن حقائق لا يعرفها احد عنها وهي حبّها للتبولة وللأكل النباتي، كما اشارت الى ان دمّها خفيف و”موسوسة”.

وتابعت “اشتري احتياجاتي بنفسي، اذ اني اذهب الى سوق الخضار، واختار كل شيء بيدي”.

واكدت ان قلبها مليء بالحب والحنان و تعطيعم لأناس تعرف معناهما.

واعربت عن خوفها من المرض.

واعتبرت ان الذنب عو ايذاء اشخاص آخرين، وقالت: “انا لم أؤذي أحدا، افكر كثيرا قبل ان اتصرف، ولم أؤذي نفسي ابدا”.

واشارت الى انها لم تشعر بالتعب يوما، وتخاف من الحسد، كما انها تضع دائما “خرزة زرقاء” .

وعن الحديث حول قرائة الفنجان، قالت منى واصف انها لا تشرب القهوة منذ 30 عام، وروت ان حماتها كانت تقرأ لها الفنجان عن طريق المزاح.

وردا على سؤال “ماذا تقول لزوجها ​المخرج محمد شاهين​”: قالت: “الله يرحمه، اجمل ما في علاقتنا هي انك منحتني الاحترام والاستقرار والحب”، هو استوعب طموحي. كاشفة ان تربّت مع امها وزوجها.

واشارت واصف الى ان ضغطها يرتفع احيانا من عمر 30 سنة، وهو ضغط انفعالي.

وكشفت انها ترتدي “المايوه” حين السباحة.

وفاء الكيلاني لم تقتنع بان منى واصف ليس عندها قيود، فأخضعتها لحكم البرنامج:

فألقت واصف بيت شعر للخنساء.

وكشفت عن عيب في شخصيتها لا تتمنى ان يصلح وهو عدم قيادتها السيارة.

واختارت منى واصف الممثلة ​شكران مرتجى​ لتنشر خبر شرائها “الميكرو باص”، واختارت ان يصعد فيه “​دريد لحام​، إيرين باباس، ناصيف زيتون، سلاف معمار، يسرا، ​تيم حسن​ وزوجته وفاء الكيلاني، ابنتا اختها مرح جبر، ​وليلى جبر​ ايضا، و حفيدة شقيقتها دانا جبر، و​وائل كفوري​.

واختارت ان تقود الميكرو باص على انغام الفنان ​عبد الحليم حافظ​، ورفضت الاجابة عن سؤال من تجلسه في المقعد الأخير.

واختارت ان يكون “المنادي” محمد حداقي نظرا لامتلاكه صوت قوي.

وغنّت واصف اغنية “يا الأسمر اللون” للفنان صباح فخري.

وقالت أُنزل الرجال من الميكرو باص واقول لباقي النساء ان يصعدن كــ ​كاريس بشار​، و​أمل عرفة​.

وكثر اذا عرفو ان الميكرو لمنى واصف لن يصعدوا كـ ايمن عبد السلام، واكتب على زجاجه “ميكرو باص المحبّة”.

كما واعربت واصف عن حبها لصعود “الموتو” الا انها تخجل من كلام الناس.

اما اذا ارتدت قبعة اختفاء، فتريد الذهاب الى غزة دون ان يدري بها احد، كي لا يقتلها العدو الاسرائيلي.

ولو ارتدت قبعة الاختفاء تقتل من يؤذي الناس ويقتلهم.

وعادت وغنّت واصف اغنية للسيدة فيروز “حبيبي قال نطريني”.

وتابعت: “انا كنت اسمع شتيمتي في أذني، وعند رؤية شاتميني اقبّلهم على خدهم لأني ارفع منهم، فالملوك اسمى من ان يتقاتلوا”.

وكشفت ان احدى الجهات عرضت عليها قديما ان تكون منتج منفذ، الا ان زوجها الراحل قال لها لا تدخلي في هذه اللعبة فأنت امرأة حرف لا رقم.

وقالت احب ان أوصي ابنة اختي “هنادي”: بالانتباه على نفسها.

واقول للرجل الذي يضرب زوجته “عيب”.

“المغتصبة أوصيها بالصبر وتجاوزالمصيبة، وان تدرك جيدا انها ليست مذنبة”.

وتابعت: “اوصي الناقد الفني الجارح باحترام قلمه اكثر، واوصي ابني عمار بالسعادة، وان يكون حقيقي ومحب”.

كما اشارت الى انه ليس من الممكن ان تترك الشام وتذهب الى الغربة عند نجلها، كاشفة ان آخر مرة رأته فيها منذ 10 سنوات.

واضافت ان الولد اعطى لها القوة، لأنه اشعرها بالأمومة، وان العناد والتأجيل من أخطائها،

مضيفة ان العناد اخسرها بعض الصداقات، والأنا في الانسان تتضخّم على قدر السطحية.

وتابعت واصف حديثها قائلة: “انا احيانا اكبت ومن ثم انفجر، ولم اطمع في الأشخاص المحيطين بي” .

كما انها تعتبر نفسها مجتهدة اكثر من انها محظوظة، وكشفت انها لا تريد ان يكون لها ابنا ثان.

واشارت الى انها لا تشعر بالوحدة، لأن عملها دائما مع الناس وبينهم.

وقالت انه في 40 زوجها شاركت في مسلسل “ليالي الصالحية” ، وحينها كانت حاقدة على الموت.

وكشفت انها لو جلست في المنزل عدة سنوات دون التمثيل، وزوجها يعمل في الوسط الفني، كان من الممكن ان يحصل بينهما الطلاق.

واكّدت ان هناك 4 رجال مروا في حياتها، هم والدها وزوج امها وزوجها وابنها.

وقالت ان امها اصطحبتها هي وشقيقتاها معها عندما تزوجت، فهي لم تتركهم ولم تتخلّى عنهم يوما.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *