اشتهرت الفنانة البحرينية حلا الترك ذات الـ 18 ربيعا في سن مبكرة جدا؛ إذ بدأت حياتها الفنية في عمر الست سنوات عندما ظهرت في برنامج “ستار صغار” مع النجمة الإمارتية أحلام شامسي، لتكسب قلوب الجمهور منذ لحظة إطلالتها الأولى، وتلفت الانتباه بالكاريزما الخاصة فيها.

لتظهر بعدها في برنامج “آراب جوت تالنت” والذي نقلها إلى النجومية الحقيقية، فبدأ مشوارها في عالم الفن بعد أن وصلت إلى المراحل النهائية منه، ولفتت الأنظار بقدراتها وموهبتها.

وبعد فترة قدمت الفنانة أغاني “بابا نزل معاشه” و”نامي”، و”بنتي الحبوبة” التي وصلت متابعاتها لـ 265 مليون مشاهدة واستمرت بالعمل كممثلة ومغنية.

وبعد أن بدأت شهرتها تتسع، شاركت مع هيا الشعيبي وأمل العوضي وبشار الشطي في برنامج المسابقات “هو وهاي وهي” والذي جرى بثه على قناة إم بي سي 1 في شهر رمضان لعام 2014.

لكن وعلى الرغم من نجوميتها على الصعيد الشخصي، ظهرت حياتها للعلن عندما تزوج والدها المنتج البحريني محمد الترك من الفنانة المغربية دنيا بطمة، لتبدأ أخبارها على الصعيد العائلي تتصدر وسائل الإعلام لكثرة الأزمات التي مرت بها عائلتها، من انفصال والدتها منى السابر عن والدها وصولا لتبرؤ والدها منها، انتهاء بعودتها إلى أبيها وتخليها عن والدتها عندما بلغت سن الرشد وغيرها.

كما أثارت أزماتها العائلية اهتمام الجمهور وتصدرت صفحات مواقع التواصل أكثر من مرة، حتى علق متابعون بأن مشاكلها العائلية أثرت كثيرا على مسيرتها الفنية بل وصل الأمر عند بعض منهم بالقول إنها دمرتها، وهو ما رفضه الكثير من محبيها.

وبالعودة إلى المواهب التي عرفت عن حلا قدرتها على الغناء بـ 4 لغات، إلا أنها تمتاز بشكل خاص بالغناء بالتركية ‏والهندية والفرنسية؛ ما جعل شركة “بلاتينيوم ريكوردس” ‏توقع معها عقدا وتتبناها في مشوارها الفني.‏

وغالبا ما تصدرت حلا الأخبار، بسبب صورها التي تنشرها عبر حسابها على “إنستغرام”، ولاقت بسببها العديد من التعليقات السلبية، والتي وصلت إلى السباب؛ ما دفعها إلى إغلاق حسابها، في فترة من الفترات، وعلقت جدتها حينها بأن والدها هو من أغلق حسابها، بسبب الصور التي كانت تنشرها “دون وعي” حقيقي، لا سيما وأنها كانت تصحبها بعض التعليقات التي لا تليق بطفلة.

كما أثارت الجدل كثيرا بسبب أحاديثها عن والدتها وعلاقتها بها، وعلاقتها بوالدها وزوجة والدها دنيا بطمة وتصريحاتها المتضاربة حول كل ما يربطها بأسرتها، وفي الفيديو أعلاه نبين أبرزها.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *