هي أسطورة الغناء العربي، استطاعت الحفاظ على تألقها لسنوات طويلة عبر مشوارها الفني الحافل، إضافة إلى اهتمامها بجمالها وشبابها وإطلالاتها المتميزة، فهي فنانة متجددة تستطيع أن تلفت انتباهك عندما تقارب بين عمرها الحقيقي وشكلها الحالي، إنها “الديفا” الفنانة المغربية سميرة سعيد، التي ولدت في 10 يناير 1958، ويوافق اليوم الخميس عيد ميلادها الـ61. وبهذه المناسبة نرصد لكم أبرز المعلومات عن مشوارها الفني وتصريحاتها وإطلالاتها بحسب مجلة “فوشيا”.
نشأتها وبدايتها الفنية

اسمها بالكامل سميرة عبدالرزاق بن سعيد، وهي فنانة مغربية ولدت في مدينة الرباط، وتخرجت في كلية الآداب قسم اللغة الفرنسية بجامعة المغرب، وشاركت في برنامج للمواهب وعمرها 8 سنوات. يكتب لها في تاريخها أنها أول مطربة عربية تغني للعيد الوطني في الإمارات، وذلك في عام 1978، وهي أيضًا أول مطربة عربية تتلقى دعوة من البابا يوحنا بولس الثاني، للمشاركة ببولونيا بإيطاليا يوم 27 سبتمبر 1997، في حفل ضخم للموسيقى ضمن المؤتمر القرباني الإيطالي الثالث والعشرين، حيث شاركت في تريو بعنوان شجرة الإيمان والسلام أو The Tree of Faith & Peace، والذي جمع بين ثلاث مطربات تُمثلن الديانات الثلاث “الإسلام والمسيحية واليهودية”.

لها تجربتان في مجال التمثيل، الأولى عام 1968، من خلال مشاركتها في مسلسل “مجالس الفن والأدب”، والثانية عام 1978، من خلال فيلم “سأكتب اسمك على الرمال” مع عزت العلايلي وناهد شريف وسمير صبري وإخراج المغربي عبد الله المصباحي، وقدمت خلاله أغنيات: “يا دمعتي هدي، شوفت حبيبي”. قدّمت طوال مشوارها الفني 46 ألبومًا غنائيًا و500 أغنية، من أبرزها: “أحلام الأميرة، خلاص حبينا، مش هتنازل عنك أبداً، علمنا الحب، كتر الكلام، شي غريب، سيبك، خايفة، عاشقة، انت حبيبي، قويني بيك، يوم ورا يوم” وغيرها.
جوائزها

حصدت الفنانة سميرة سعيد عدة جوائز من بينها جائزة الموسيقى العالمية ميوزك بوكس BBC International Music Awards عن ألبوم “يوم ورا يوم” التي أدتها مع المطرب الجزائري الشاب مامي، ومُنحت سميرة سعيد من قبل الملك محمد السادس “وسام القائد” في احتفالات عيد العرش 2009.

مشوارها الفني في مصر والخليج

جاءت “الديفا”، إلى مصر عام 1976، وقدمت أغنيتين هما “الدنيا كده” و”الحب اللي أنا عايشاه”، وبرنامج “ليالي القمر” من ألحان محمد سلطان، وبعدها التقت عبادي الجوهر، وسافرت للإمارات برفقته إلى جانب الموسيقار بليغ حمدي، لتطرح بعدها ألبومها الخليجي الأول بعنوان “بلا عتاب” الذي تعاونت فيه مع كبار الفنانين الخليجيين أمثال عبادي الجوهر وعبد الرب إدريس وطلال مداح، وهي أول مطربة تطرح ألبومًا خليجيًا كاملاً.

زواجها

تزوجت سميرة سعيد مرتين، الأولى من الموسيقار هاني مهنا بين عامي 1988 و1994، أما زواجها الثاني فكان رجل أعمال مغربيا يدعى مصطفى النابلسي في 1994، وأنجبت منه ابنها الوحيد شادي، عام 1995، ثم انفصلت عنه.
رجل وحيد في حياتها

عندما سئلت عن دور الرجل في حياتها سواء الحبيب أو الزوج، قالت: “رجل حياتي الوحيد هو ابني شادي النابلسي”.
أمنيتها الوحيدة

كشفت الديفا سميرة سعيد، عن أمنيتها بأن تصبح “حماه” ثم “جدة” لأحفادها من ابنها شادي، مؤكدة أن ذلك هو حلم جميع الأمهات. وأضافت أنها تطمح في تأسيس أكاديمية للمواهب الصغيرة، ليتعلّموا فيها أصول الغناء والعزف على الآلات الموسيقية وصولًا للاحتراف .
إطلالاتها

تعد الفنانة المغربية واحدة من النجمات اللاتي اشتهرن بأناقتهن وحبهن للتغيير ومواكبة أحدث صيحات الموضة، واختيار التصميمات الشبابية التي تمنحها إطلالة مشرقة وعصرية، إضافة إلى أنها تعتمد على الألوان الزاهية والحيوية. ومن أبرز إطلالاتها الغريبة: “الفستان البلاستيك، الفستان المكرونة، وظهرت به عام 2015، والفستان السيراميك الذي اختارته في إحدى جلسات التصوير، إضافة إلى أنها تعتمد تسريحات شعر ومكياج غير التقليدي”.
تصريح صادم عن عمرها الحقيقي

قالت الفنانة سميرة سعيد في مقابلة تلفزيونية إن أكثر ما يزعجها من قبل بعض الجمهور عبر مواقع التواصل هي التعليقات على عمرها، وكتابة تعليقات تشير إلى ضرورة أن تتوقف عن الغناء؛ لأنها أصبحت متقدمة في العمر، مؤكدة عدم خجلها من سنها؛ لأنها مشوارها الفني، واستمتعت بكل لحظة فيها.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. رغم أن عائلة والدتي عائلة تحافظ على شكلها بالتوراث و حتى والدة جدتي ورغم تجاوزها الثمانين مازلت تلمح الجمال الأنيق بملامحها إلا أنهن (النساء بعائلتي) يعطين لكن مرحلة عمرية حقها من ناحية المظهر والتصرفات .. أرفض أن أرى جدتي بمثل صورة سميرة سعيد الجالسة فيها على الأرض، إذا كانت جدتي تلبس معطفاً جلدياً أصفر اللون ماذا سألبس أنا؟

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *