شاركت الفنانة المصرية مها أحمد مقطع فيديو عبر حسابها على احد مواقع التواصل الاجتماعي ظهرت خلاله ترقص مع نجلها في حفل مواطنها الفنان محمد رمضان، الذي أحياه في الساحل الشمالي.

غير ان مها أحمد تعرضت إلى هجوم حاد وانتقادات شديدة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي؛ بسبب رقصها برفقة نجلها في حفل محمد رمضان الأخير، بعد مرور حوالي أسبوعين فقط على وفاة الفنانة دلال عبد العزيز، التي لم تحضر عزاءها بزعم أنها كانت مريضة.

ويبدو أن الفنانة المصرية كانت تتوقع تعرضها إلى بعض الانتقادات، حيث علقت على الفيديو الذي نشرته ”واحشني التنمر قوي، خمسة وخميسة بالمرة بقى“، كما اقتبست مقولة للفيلسوف الفرنسي رينيه ديكارت بعد تغييرها بطريقة كوميدية، للرد على المتنمرين قائلة: ”هما متنمرون إذًا هما مغلولون إذًا أنا موجود“.

وانهالت التعليقات من قبل متابعي مها أحمد على الفيديو الذي ظهرت خلاله بصحة جيدة وتؤدي بعض الرقصات برفقة نجلها، وجاءت أغلب التعليقات تنتقد الفنانة المصرية لعدم احترامها مشاعر ابنتي دلال عبد العزيز، إيمي ودنيا سمير غانم، وحضور جنازتها بزعم أنها كانت مريضة، وبعد أسبوعين فقط أصبحت بصحة جيدة وتستطيع أن تقوم بالرقص وحضور الحفلات الغنائية.

وقالت إحدى المتابعات: ”البوست اللي قبل ده مش قادرة تقومي تصلبي طولك علشان تزوري صاحبتك، ودلوقتي رقص، أنت حرة أكيد طبعًا بس بلاش تستفزي الناس“، وردت عليها مها وهاجمتها قائلة: ”خليكي في حالك وقولي ما شاء الله.. عاوزاني أموت.. إن شاء الله أنت وعيلتك“.

وأضافت أخرى: ”بالنسبة لزعلك وأنت معرفتيش تودعي دلال عبد العزيز.. جرحك بيلم بسرعة“، وردت عليها: ”أنت مالك.. خليكي في حالك“.

وتابعت ثالثة: ”مفيش حد ليه عندك حاجة علشان يتنمر أو غيره، لكن الموضوع في مراعاة مشاعر الناس.. ده إحنا الناس العادية لما بيكون في حد نعرفه حزين بنراعي اللي هو فيه“، فيما ردت عليها مها: ”خليكي في حالك وأدبي نفسك الأول.. أنت تتفرجي وبس ومش عاجبك أطردي نفسك“.

هذا وقد قامت مها احمد بمنع خاصية التعليق عن الفيديو بعد تعرضها لهذا الهجوم.

وكانت مها أحمد اعتذرت عن حضور جنازة دلال عبد العزيز، منذ أسبوعين، حيث نشرت عبر صفحتها على ”إنستغرام“ صورة تجمعها مع دلال، وعلقت عليها بكلمات مؤثرة لعدم تمكنها من الحضور بسبب مرضها، إذ دونت: ”على عيني يا حبيبتي كان نفسي أجي وأودعك انتي أكيد عارفة ميمنعنيش عنك إلا الشديد القوي..“.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *