بعد الاهانات التي لا تتوانى عن توجيهها للفنانين والمشاهير، وقعت الاعلامية الكويتية مي العيدان في موقف صعب أمام القضاء، بتهمة السب والقذف.

وأعلنت المحامية، مريم المؤمن، أنها ربحت قضية موكلتها الفنانة البحرينية أمل العنبري، ضد الإعلامية المثيرة للجدل وتغريمها بدفع 3000 دينار كويتي.

تعرضت الفنانه #امل_العنبري لانتقادات لاذعه و اساءة شديدة لكرامتها من قبل السيدة #مي_العيدان ، و ذلك عندما قامت السيده مي بنشر فيديو لها و هي تتحدث عن أحد أدوار الفنانة امل في احد مسلسلاتها ، و نعتتها بانها تقوم بدور مخل بالأداب العامة باستخدام الفاظ نابية، فاسندت النيابه العامه للسيدة مي بعد تقديم شكوانا تهمه اساءة استخدام الهاتف و الاساءة الى الكرامة، و اصدرت المحكمه حكمها الاولي ، بتغريم المتهمة ٣٠٠٠ دك مع وقف النفاذ و احالة دعوتنا المدنية للمحكمة المختصة ، و بانتظار صدور حكم نهائي للمطالبة بتعويضنا النهائي عن الاضرار النفسيه و المادية …

A post shared by مَـريـَّم عِـصٰـام المـؤْمــن (@maryam_almomen) on

وكتبت المؤمن، عبر حسابها الرسمي على تطبيق “إنستغرام”: “تعرضت الفنانة أمل العنبري لانتقادات لاذعة وإساءة شديدة لكرامتها من قبل السيدة مي العيدان، وجاء ذلك عندما قامت السيدة مي بنشر فيديو لها وهي تتحدث عن أحد أدوار الفنانة أمل في أحد مسلسلاتها، ونعتتها بأنها تقوم بدور مخل بالآداب العامة باستخدام ألفاظ نابية، فأسندت النيابة العامة لها بعد تقديم شكوانا تهمة إساءة استخدام الهاتف والإساءة إلى الكرامة”.

وأضافت: “أصدرت المحكمة حكمها الأول، بتغريم المتهمة 3000 دينار مع وقف النفاذ وإحالة دعوتنا المدنية للمحكمة المختصة، وبانتظار صدور حكم نهائي للمطالبة بتعويضنا النهائي عن الأضرار النفسية والمادية”.

وحتى الساعة لم تعلق العيدان على هذا البيان الذي يجرمها ويضعها في موقف محرج من خلال التهمة المنسوبة لها إلى الآن، لا سيما وأن قرار المحكمة النهائي لم يصدر بعد ومن الممكن أن يكون العقاب أكبر من ذلك.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *