ما زال الغموض يغلف قصة ارتباط الفنانة اللبنانية “نيكول سابا” بالفنان المصري “ياسر جلال” شقيق الفنان رامز جلال.. حيث فوجئ الجميع في مارس 2011 بتداول صور وأنباء حول ارتباطهما عاطفياً وارتداء خاتم الخطوبة وذلك في الاستديو اثناء مشاركتهما في “مسلسل نور مريم”، والتقطا العديد من الصور الخاصة ومع زملائهما بالمسلسل.

حيث تم نشر الخبر في جميع وسائل الإعلام، ودهش الوسط الفني للخطوبة المفاجئة. وبعد انتهاء تصوير المسلسل.. اكتنف الغموض العلاقة فلم يظهرا معاً او ينشر لهما خبراً.. وبعد فترة ووسط صمت تام من الطرفين تم تسريب خبر على استحياء شديد بانتهاء الخطوبة.. وانفصال الخطيبين.

وتردد وقتها اكثر من سيناريو منها ان نيكول أرادت أن تستفز زوجها الحالي “يوسف الخال” حبيب العمر بإعلان خطبتها على ياسر.. مما جعله يعجل بالعودة إليها من جديد خوفاً من ضياع حبه الوحيد.. ودليل صحة هذا السيناريو انها تزوجت من الخال بعد إشاعة خطبتها لياسر بست شهور فقط.. والسيناريو الآخر ان خبر وصور الخطوبة كانت نوعا من الدعاية للمسلسل وللطرفين معاً.. حتى يتم لفت الأنظار إليهما.

يُشار إلي أن نيكول سابا أرتبطت عاطفياً بالفنان يوسف الخال، إلى أن أُتيح لها العمل مع الزعيم عادل إمام، بـ”فيلم التجربة الدنماركية”، ما جعلها تترك “يوسف” 6 سنوات، من 2002 حتى 2008، وذلك بسبب معارضته العمل ما جعلها تمكث في مصر فترة كبيرة، في فترة الغياب ارتبط يوسف الخال، بفتاة أخرى واحتفل بخطوبته عليها، الأمر الذي أحزن نيكول سابا، فعلقت على ذلك بالقول إنه “كان لديها إحساس بالخسارة”.

وعلي الصعيد الفني، اعتذرت الفنانة اللبنانية نيكول سابا لصناع “مسلسل الوجه الآخر” بطولة النجم ماجد المصرى،  من تأليف فداء الشندويلى، إخراج سميح النقاش، إنتاج شركة سينرجي، وجاء اعتذارها لارتباطها بعدة أعمال فنية فى مصر ولبنان، حيث لم يكن لديها متسع من الوقت لتصوير المسلسل فى الوقت الحالى .

يُذكر أن الفنانة نيكول سابا لها رصيد من الأعمال الناجحة، ففى مجال السينما شاركت فى، التجربة الدنماركية، قصة الحى الشعبى، 1/8 دستة أشرار، عمليات خاصة، السفاح، بابا، سمير أبو النيل، هاتولى راجل، حياتى مبهدلة، أما في مجال الدراما فشاركت في الحب الممنوع، عصابة بابا وماما، نور مريم، الكبير أوى، فرق توقيت، ألف ليلة وليلة، نصيبى وقسمتك، مذكرات عشيقة سابقة، ولاد تسعة، قلب العدالة، الهيبة العودة، واكلينها والعة، سبع صنايع.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *