عبّرت الفنانة اللبنانية ​كارول سماحة​ عن غضبها واستنكارها لتوجيه المتحدث باسم رئيس وزراء العدو الإسرائيلي للإعلام العربي أوفير غندلمان اتهاماً للفنانة اللبنانية ماجدة الرومي ولها بالعنصرية والفاشية

وكانت الفنانة ماجدة الرومي قد نشرت مقطع فيديو تحدثت فيه عن بروتوكولات علماء صهيون وقرأت أن الصهيونية العالمية يريدون تفتيت العالم العربي، وتعتبر أن إسرائيل الكبرى من النيل للفرات وأن ربنا أعطاهم العالم أن يكونوا أسياداً وهناك بعض من اللبنانيين تعاملوا معها”. وذلك في صفحتها الرسمية على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، وافقتها سماحة بكلامها فكتبت :”كلام كتير صحيح !!! و يا ريت الكل قادر يشوف الصورة من بعيد، والخطر الأكبر اللي جايي! وإيه..نعم..السفينة بحاجة لقبطان”، ليعلق المسؤول الإسرائيلي قائلاً :”تصريحات عنصرية وفاشية بامتياز من فنانتين كبيرتين كان يجب أن تكونا مثالا للتسامح ولرفض العنصرية. البروتوكولات زورت بروسيا في القرن ال-19 بغية التحريض على الشعب اليهودي وكانت أحد أركان العقيدة النازية التي أدت إلى قتل 6 ملايين يهودي. من يدعمها يدعم النازيين. يا عيب الشوم!”.

فما كان من سماحة إلا أن ردت على هذا الافتراء وكتبت :”الناطق الرسمي للمدعو نتانياهو يعطينا دروساً بالإنسانية والأخلاق! ماذا عن عنصريتكم و التفرقه بين يهود الغرب والشرق أو ضد اليهود القادمين من أثيوبيا؟ او جرائمكم بحق العرب الفلسطينيين وأطفال غزة، و احتلال أراضي الغير و ضمها كما في الجولان و القدس ضد كل الأعراف و القوانين الدولية!


ليرد عليها :”لا تتهربي من مسؤوليتك عن دعمك لتصريحات ماجدة الرومي التي عبرت عن إيمانها ببروتوكولات حكماء صهيون المزورة التي كانت الأساس لمجازر عديدة وللنازية التي ذبحت 6 ملايين يهودي. لا أخلاق وإنسانية من يدعم هذه الخرافات العنصرية. الآن كشفتِ أنتِ النقاب عن عنصريتك أمام أعين العالم كله
وعادت كارول وردت بشدة وكتبت :”قتل ٦ مليون يهودي لا يعطيكم حق احتلال أراضي الغير وسفك دماء أطفال فلسطين!!
أما كريتسينا صوايا ملكة جمال لبنان السابقة فعلقت بدورها وكتبت :”ماجدة لم تتلفظ بكلمة يهود أو يهودي اليهودية ديانة سماوية و نحترمها كل الاحترام و كتاب التوراة هو العهد القديم من الإنجيل المقدس و الأديان الثلاث السماوية مترابطة بإله واحد ضابط الكل (الله واحد) لكن الصهيونية و اسفاه تشوه صورة اليهود رغم أن اليهود الحقيقيين من ارقى الشعوب.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *