حلقة جديدة في مسلسل ظهور جنيفر لوبيز بلباس “غير محتشم” في حفل بمهرجان “موازين” الدولي في المغرب، حيث قام محام برفع دعوى قضائية باسم مواطن مغربي ضد المغنية الأمريكية، ورئيس الجمعية المنظمة “مغرب الثقافات” بتهمة “الإخلال بالحياء العام”. وتتراوح العقوبة بشأن هذه التهمة بالسجن من شهر إلى سنتين.

وجاء في هذه الدعوى المؤرخة في الثاني من الشهر الجاري أن المحامي محمد الكصي ينوب عن مواطن مغربي في هذه القضية، ويتهم فيها المغنية الأمريكية “بالإخلال بالحياء العام”.

وتفيد الشكوى كما نشرها أحد المواقع المغربية أن المشتكي المختار ط “بينما كان في يوم 29/05/2015 مارا بالحي العسكر بالرباط أثار انتباهه تجمهر شباب وشابات غالبيتهم من القاصرين حول منصة لتنظيم الحفلات والسهرات، وزين المكان والمنصة باللافتات أبرزها تلك التي تحمل اسم “جمعية مغرب الثقافات”.

وتتابع الشكوى واصفة المشهد الذي ظهرت فيه جنيفر لوبيز، أنه “بعد مدة صعدت إلى المنصة امرأة في الأربعينات من العمر بمعية مجموعة من الراقصين والراقصات يرتدون لباسا كاشفا لأجسامهن ومخل بالحياء”، وتتهم المشتكى بها “بتقديم وصلات غنائية تغلب عليها البذاءة في الإشارات والأفعال في سهرة ماجنة حضرها حشد من الشباب أغلبهم من القاصرين”.

وتستند دعوى المشتكي على الفصل 483 من القانون الجنائي المغربي الذي ينص على تسليط عقوبة على المخالفين تتراوح بين شهر واحد وسنتين.

وطلبت الشكوى من النيابة العامة أمر الشرطة القضائية بالاستماع إلى المعنية بالأمر، أي جنيفر لوبيز، والجهة المنظمة ممثلة في رئيس جمعية “مغرب الثقافات” الذي تتهمه بالمشاركة في تهمة “الإخلاء بالحياء العام”، وفقا للفصلين 129 و483 من القانون الجنائي.

وأحيت جنيفر لوبيز حفلها في العاصمة المغربية الرباط في إطار مهرجان موازين الذي اختتمت فعالياته السبت. وذكر بيان للجمعية المنظمة أنه اجتذب عددا قياسيا من المتفرجين، بلغ مليونين و65 ألف متفرج.

وكان ظهور المغنية جنيفر لوبيز على القناة الثانية المغربية التابعة للدولة أجج جدلا كبيرا وسط المغاربة بسبب “ملابسها الخفيفة” وحركات “الرقص الإيحائية”، إلا أن حفلها تابعه، حسب القيمين عليه، 120 ألف شخص. وندد وزير الاتصال المغربي مصطفى الخلفي بنقل القناة المغربية الثانية للحفل، معتبرا أن “ما جرى مخالف للقانون”.

وأكد هذا الحادث عجز الحكومة المغربية بقيادة حزب العدالة والتنمية الإسلامي تدبير الإعلام العمومي، وأن أطرافا أخرى مقربة من القصر، تتحكم بقوة في خيوطه. واندلعت أكثر من معركة بهذا الخصوص بين إدارة قطب الإعلام العمومي ووزير الاتصال المفروض أن يكون وصيا على القطاع.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. how bizarre !! i don’t think that her “singing” and her almost naked performances were hidden from you before bringing her to morocco , you knew what kind of an entertainer she is beforehand !! so you are better off suing the one that brought her

  2. HADI 9ALTALHOUM RA9DOU GA3 9ALEK MA9DARCHE 3LA LAHMAR RAH LALBARAD3A ROUH 9ADI LHOKOUMA T BEN KIRANE LIRAH YASMAH LAL3AHIRETE AYJOU Y3AROU FA LMOGHRIBE MACHI HIYA LI9ATALHOUM ANJI NGHANI WA 3TOUNI LES MILLIARD HAD RAH HEB YACHTAHAR FOU9 DHAR JENNEFER LOPEZ RAHOUM FA9OU

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *