على مدى يومين منصرمين لم تهدأ الساحة السورية، فبعيداً عن محادثات أستانا التي لم تفض إلى شيء ملموس، نقمة عارمة حصدها مخرج سوري لاقى قبل أسابيع قليلة كل التعاطف معه ضد “طعنة الغدر” التي وجهت إليه.

إلا أن السحر انقلب على الساحر وتبين أن الطعنة لم تكن إلا من “صديق”. ووُصف المخرج الشاب#محمد_بايزيد بشتى الأوصاف من وصولي إلى متاجر بالقضية السورية، إلى “بلا ضمير”.. وغيرها الكثير من الشتائم التي كيلت له، بعد أن أظهرت فيديوهات مسربة أن محاولة الاغتيال التي زعم أنه تعرض لها ملفقة بغرض الشهرة واستقطاب “ممولين” لفيلم يعتزم العمل عليه.

فقد ظهر بايزيد في 5 فيديوهات مسربة يرسم وينسق مع شخص آخر لم يظهر وجهه واضحاً في الفيديو، عملية “اغتياله” المزعوم، ويرسم سيناريوهات عديدة منها ما الذي يمكن أن يحصل في حال فشلت تلك اللعبة التي وصفها العديد من السوريين على مواقع التواصل بالقذرة.

وكان بايزيد ادعى في العاشر من أكتوبر الماضي أنه تعرض لمحاولة اغتيال في اسطنبول، حين هاجمه شخص وطعنه في كتفه، بينما كان في سيارة صديقه سلامة عبدو، كونه الشاهد العيان الوحيد. وبعد أن انتشر الخبر على أن بايزيد طعن في صدره أوضح سلامة خلال حديثه أن الطعنة أتت في أعلى الكتف.

إلا أن سلامة الذي نفى فيما بعد علمه بمخطط بايزيد، تدور الشكوك حوله أيضاً لا سيما وأن المخرج تحدث في أحد الفيديوهات المسربة عن سيناريو أن يأخذ شخص ما ويرجح أن يكون سلامة نفسه جوال بايزيد ويكتب منه عن تعرض الأخير لطعن، وهو ما حصل فعلاً في حينه.

وظهر بايزيد في الفيديو يقول:” أنا خلال ساعات حكون أشهر شخص بالميدل ايست”

كما بدا لاهثاً للاستفادة إلى أقصى الحدود مما سيحصل، قائلاً إنه يريد أن يحول تلك الضجة التي ستنجم عن انتشار خبر محاولة اغتياله إلى فعل، من أجل تمويل الفيلم واستقطاب من يستطيع أن يدفع.

وبعد تلك الفضيحة المدوية التي أنهت بكل تأكيد مسيرته “الأخلاقية” قبل المهنية بالنسبة للعديد من السوريين، ظهر الشاب بكل ثقة ليوضح ما جرى ولينفي الأمر جملة وتفصيلاً مدعياً أنه مجرد سيناريو لفيلم يعده!

“كذبة” لم تنطل على أحد بكل تأكيد، بل أتاه الرد واضحاً عبر وسم أطلق على تويتر يطالب بمحاكمته، تحت عنوان #أطالب_بمحاكمة_بايزيد .

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. عنة الله عليك وعلى كل ك ل ب مثلك خان لوطنه
    الجميع بدهم يتاجروا على حساب الشعب السوري بأي طريقة تجلب لهم الربح

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *