صدر بالأمس قرار #المحكمة_العسكرية الذي قضى بحبس الفنان المعتزل #فضل_شاكر 15 سنة وتجريده من حقوقه المدنية. كثر انتظروا القرار لكنّهم لم يتوقعوا هذه المدة، فيما انقسمت الآراء في مواقع التواصل الاجتماعي بين متعاطف مع شاكر على اعتبار أنّ متّهمين في قضايا أمنية هم خارج القضبان، فيما رحّب آخرون بالقرار الصادر مستذكرين تضحيات #الجيش اللبناني.

الفنانون هم أنفسهم منذ إعلان شاكر اعتزاله وظهوره إلى جانب أحمد الأسير حددوا آراءهم من المواقف السياسية التي أطلقها حينها شاكر، واليوم بعد صدور الحكم لا يزال الفنانون منقسمين حيال فضل شاكر.

الشاعر أحمد ماضي الذي وقف إلى جانب شاكر منذ البداية اعتبر أنه “لم يعد يجدي نفعاً الكلام بعد صدور الحكم”، وقال لـ”النهار”: “أشعر أنه مغلوب على أمرنا لأنّ الحكم الصادر بحقه ظالم وقاسٍ في الوقت عينه”.

توقع ماضي أن تصل مدة الحكم من سنة إلى سنتين مع إصراره على أن لا دلائل بضلوع شاكر في قتل أو حتى المشاركة في أحداث عبرا، ويسأل: “علامَ استند القرار الصادر؟ فليوضحوا لنا لماذا؟”. وتابع: “في البداية كنّا ننتظر العدالة، ولكن هو قرار صادر عن المحكمة العسكرية ولا يمكن ان نأسف لأننا لا نعلم في الوقت عينه خبايا هذا الحكم”.

لا يخفي ماضي شعوره بالصدمة والحزن، حتى إنه لم يستوعب القرار ولكن “لا حول ولا قوة”، بحسب تعبيره، مذكراً بأنّ شاكر مسجون منذ أحداث عبرا ومدة الحكم الصادر أشبه بالحكم عليه بالاعدام، ويقول: “ما بيتحمل يقعد بالسجن”.

ويضيف: “الفنانون على الرغم من مواقفهم تجاه شاكر، إلا أنني أؤكد أن عدداً كبيراً منهم ليس سعيداً بغياب شاكر عن الساحة الفنية، ولطالما كانت عودته منتظرة بالنسبة للعديد منهم حتى لو لم يعترفوا بذلك”.

أما الفنان #معين_شريف فأكد أنّه منذ البداية شدد على أنّ للقضاء أقواله، مشيراً إلى أنه “إما أن تكون لدينا ثقة به أم لا”. ويضيف: “لا شيء يعلو فوق القضاء”، مجدداً دعوته شاكر تسليم نفسه.

شريف رأى بأن مدّة الحكم منطقية على اعتبار أنها غيابية، ومن هو مطلع على القانون يعلم أنه في حال سلّم شاكر نفسه ستجري محاكمته من جديد، متوقعاً أنه “لو كان شاكر وراء القضبان لكانت مدة الحكم مغايرة”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. معين شريف انت خليك بالحشيشة تبعتك الكل يعرف ان دولتك هي الحزب وإيران…

  2. معن شريف الرافضي ابن المثاليه واخو العفويه ماذا سيقول يعني !
    هذا الحُكم يُرضي اعداء الله من اللطامين المُتخلفين , لعنهم الله

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *