وصف المطرب المصري هشام عباس ألبوم مواطنه تامر حسني “هاعيش حياتي” بأنه لم يكن على مستوى ألبومات الأخير السابقة، وأن تامر كان تائها فيه، داعيا إياه إلى ترك ما أسماها بالمهاترات جانبا، في الوقت الذي أكد فيه أن عمرو دياب نجمه المفضل، مشيدا بألبومه الأخير “وياه”.

وقال عباس “أنا معتاد أن أقوم بشراء كل الألبومات التي تطرح في الأسواق، وخاصة نجومي المفضلين كعمرو دياب ومحمد منير. وأنا أحب أن أغني أغاني عمرو دياب في حفلاتي، وخاصة في بداياتي الأولى. فكنت أغني “ميال” و”شوقنا” وغيرهما. فأنا أحب أن أتابع أعماله، وأعجبت بألبومه الأخير “وياه”.

وأضاف المطرب المصري “أعجبت أيضا بألبوم أنغام، فهو أكثر من رائع، وكذلك ألبومات شيرين عبد الوهاب وتامر حسني. لكن ألبوم تامر الأخير لم يكن على مستوى ما قدمه من قبل، ولكن أعجبتني موسيقاه، وأعتقد أن تامر كان “تايه شوية في ألبومه”.

وعن رأيه في الحرب القائمة بين جمهور دياب وتامر، قال عباس “من وجهة نظري، أنا لم أسمع أي كلام مباشرةً من الطرفين. وأنا أقول إن جماهير الطرفين أصحاب الأزمة الحقيقية بالرد على بعضهم وحشر أسماء نجومهم المفضلين في حربهم الكلامية”.

وأضاف أن “عمرو دياب له تاريخ حافل بالنجاحات على مدار مشواره الفني الكبير، وله بصمات واضحة علينا كلنا كفنانين. وتامر حسني بدأ من ثلاث أو أربع سنوات، ولاقى نجاحا لدى الجمهور. وهو فنان لديه موهبة في الغناء والتلحين والكتابة وأيضا التمثيل، فمن الأفضل أن يركز على ذلك، ويدع المهاترات جانبا”.

“ما تبطليش”

وحول توقيت طرح ألبومه “ماتبطليش” في الموسم الصيفي الماضي، قال هشام عباس “صدفة طرح الألبوم وسط مفرمة الصيف -الذي تواجد فيه كمّ هائل من النجوم السوبر ستار- كانت في صالحي؛ بمعنى أنه كانت هناك منافسة قوية جدا، والجمهور كان الحكم في من يكون رقم واحد، ولكني لم أخطط لطرح الألبوم في هذا التوقيت”.

وردّا على سؤال حول تعاونه مع شركة “روتانا” في الوقت الذي يقال عنها إنها “مقبرة النجوم”، قال عباس “عندما تذكرت نجاح عمرو دياب مع الشركة ذاتها وتألقه المستمر، وشيرين حالة منفردة حيث كانت حاملا، ولم ترفض الشركة أن تطرح لها الألبوم، ونجاح أنغام أيضا وعودتها القوية، فوجدت بالفعل أنها شائعات لا صحة لها، وأن الفنان هو من يستثمر موهبته ولا يستطيع أحد أن يحرمه من جني ثمار إبداعه”.

وعزا المطرب المصري إقدامه على الغناء مع المطربة اللبنانية هيفاء وهبي إلى أنه تمت دعوته كضيف في أحد البرامج التي كانت تقدمها هيفاء، واختار هو أن يؤديا معا أغنية من أغاني سيد درويش من أوبريت “العشرة الطيبة” اسمها “على قد الليل”، ولكنها كانت صعبة جدا على هيفاء.

وأضاف أن المتواجدين في البرنامج “اقترحوا أن نقوم بغناء أغنية “يا سلام على حبي وحبك” لشادية وفريد الأطرش، فلاقت نجاحا وإشادة من الحاضرين. ودائما ما أتعامل مع الناس على قدر استطاعتهم، وهيفاء فنانة لا يمكن أن تمر مرور الكرام، فهي تترك بصمة في أي مكان تمر به”.

حاجة غريبة

ورفض عباس مقارنة أغنيته “حاجة غريبة” بدويتو عبد الحليم حافظ وشادية الذي يحمل الاسم نفسه، قائلاً “لا يوجد أي نوع من التشابه، فالكلمات واللحن مختلفان تماما عن بعضهما البعض. والاسم الوحيد الذي كان يناسب الأغنية هو “حاجة غريبة”، فلا يمكن أن أسميها “يا ابن الذين”. والاسم لم يكن حكرا لأحد من قبل، وهي من كلمات وألحان عزيز الشافعي”.

واستبعد المطرب المصري إقدامه على تقديم سيرته الذاتية كما فعل فنانون آخرون، قائلاً “أنا لم أفكر في ذلك، ولكن يمكن أن أوافق أن يتحدث أحد عن مشواري الفني، بعيدا عن حياتي الشخصية، في حلقة من برنامج مثلا. واتجاه الفنانين لتقديم سيرتهم الذاتية فكرة لطيفة كنوع من التجديد”.

وكشف هشام عباس عن تحضيره حاليا لفيلم سينمائي يقوم بكتابته محمد بيرم التونسي، مشيرا إلى أنه يقوم بعمل جلسات عمل مكثفة للانتهاء منه، لكنه لم يستقر بعد على أبطال هذا العمل.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫19 تعليق

  1. هشام عباس والباقين ( ميتين ) من تامر حسني ونجاحاته في كل أعماله الغنائية والافلام والتلحين ،،، محاهم كلهم ، خصوصا انهم كبيرون في السن وراحت عليهم ،،،

  2. هالمرة رح اسبق الاخ عبد الوهاب واوجه دعوة للمطربين هشام وتامر بانه لدي العديد من الالحان والكلمات فاذا يحبون اتفضل عليهم واعطيهم بعض اعمالي

  3. متواضع جدا هشام عباس, ويمكن هذا الشي بهالمهنة بالذات سلبياتة اكثر من ايجابياتة

  4. محمد فؤاد، إيهاب توفيق، هشام هباس، عامر مُنيب، راغب علامة، محمد مُنير، خالد عجَاج، كُل هؤلاء النجوم يُعدَوا من الفئة التى تتمتع بالمُنافسة الشريفة.،
    الله يرحم أيامكم الجميلة.
    ما قالة هشام عباس لا ينُم على حقد أو غيرة!! ولكنها حقيقة،،،
    كُلهم يتكلمون وكأن الطيبة والحنان عُنصر أساسى داخل أنفُسهم وإن دورت على الحقيقة ستجدهُم يُحاربون من يأتى بعدهم فى العمل، ليُنافسهم على وظائفهم التى يشتغلونَها!! ولكن فى الخفاء.
    ولكن فى التعليقات نرى أنهم أُناس متواضعون يحبَون الخير للجميع وينتقدون من يتكلم على الأخر وصفوة بالحقد والغيرة!!
    هُناك فرق بين المُنافسة الشريفة التى كُنا نراها أيام زمان، والمُنافسة الغير شريفة التى نراها الأن فى ظل القنوات الفضائية والإشاعات والمُنتجون،
    وهذا ما وضَحة هشام عباس فى كلامة…

  5. عارف والله اخى أخيليس أن كُل هذا فى مصلحة تامر شُهرة ببلاش عن طريق الزج بالأسامى والبروباجاندا..،
    ولكن العيب فى الأول وفى الأخر على الجمهور الذى لا يعلم ذلك..
    سيبك إنت قولى الأول إنت عامل إية..؟

  6. صباح الفل للي عنده صباح ومساء الورد والياسمين للي عنده مساء
    كيفكم..نورت الجريدة بوجودكم
    ثامر حسني.. انا احب اغانيه لانها رومانسية واحلى الاغاني هي الاغاني التي تضرب على الوتر الحساس..ولهذا احب اليسا ايضا لان صوتها واغانيها رومانسية…وانتم تعرفون بان هذا الزمن افتقد الرومانسية ولم نعد نسمع او نرى الرومانسية حتى في افلامنا العربية….لماذا؟ الجواب عندكم
    يامعشر الرجال

  7. شاعرنا المحترم….وينك انت.. اشو ماكوا منك اي شئ بس نسمع منك سوف تفعل اشياء كثيرولكن قول بلا فعل…انا عملت الك دعاية في كل اوربا وعلى جميع الاصعدة وبلغتهم بانك ستصبح مغني الجريدة المشهور والجمهور في انتظارك في اوربا وانت لازلت جالس في مكانك…تحرك الفرصة تأتي مرة واحدة وهذه فرصتك الاولى والاخيرة…الكل بانتظارك ولاتبخل علينا في ارسال اول كاسيت لك يصدر بكل اللغات العربية والانكليزية والهندية

  8. اخيليس.. شو معنى شلوموا تقصد بالسرياني..اذا بالسرياني شلوموا اخيليس
    انا ما اعرف سرياني لاني من موصل …بس اعرف احكي عربي…انكليزي…سويدي

  9. وسوف اتعلم الهندي من اجل ان افهم على شاعرنا عندما يغني بالهندي واعمل له دعاية عند الهنود الموجودين بكثرة هنا في كندا
    اجا…اجا

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *