كشفت صحيفة ” ميرور ” البريطانية عن قصة شابة أمريكية تدعى ” كريستينا أندرسون ” والتي تبلغ من العمر 24 عاما وتعيش في مدينة سان دييغو بولاية كاليفورنيا الأمريكية والتي تمكنت في ثلاثة أشهر من أن تحقق المعجزة وتتمكن من الشفاء من ورم سرطاني قبل حفل زفافها .

وتمكنت من اللحاق بموعد زفافها وأن تبدو بأبهى صورها كعروس ومقاتلة صلبة لا يهزمها المرض .

وروت الفتاة قصتها منذ أن علمت بنبأ إصابتها بسرطان في الدماغ قبل نحو 90 يوما من موعد حفل زفافها .. بعد أن راجعت إحدى المستشفيات في شهر مايو الماضي عقب شعورها بدوران قوي وتقيوء شديد وإجهاد .

وقالت : ” طالبني الأطباء بالخضوع لعملية عاجلة قبل أن أفقد حياتي ” .. ووافقت كريستينا على إجراء العملية التي استمرت قرابة ال 8 ساعات متواصلة

وأضافت قائلة : ” كان كل ما يقلقني هو أن لا أتمكن من التعافي بشكل كامل واللحاق بموعد زفافي ” .

وتابعت كريستينا بإنها كانت تسأل الأطباء إذا كانوا سيقومون بقص شعرها بالكامل أثناء الجراحة كما جرت العادة في مثل تلك العمليات .. إلا ان طبيب الجراحة طمأنها بأنهم سيزيلون جزءا صغيرا منه فقط .

وبعد خضوعها للعملية ونجاحها بدأت كريستينا على الفور في جلسات العلاج الطبيعي لكي تتمكن من المشي مرة أخرى .

وكانت في بادئ الأمر تسير باستخدام أداة طبية ولكن تعمدت إخفاءها في كل مرة حتى تتعلم السير بشكل طبيعي على أقدامها ولا تعتاد عليها قبل اليوم الموعود .

وقالت بكلمات مؤثرة : ” كنت سوف أتي إلى حفل زفافي مهما كانت الظروف وإن لم أستطع السير في الممر للوصول إلى حبيبي كنت سأزحف لا يهم ” .

وتابعت : ” تمكنت من تحقيق حلمي وسرت في الممر .. لقد تمكنت من فعلها في حفل زفافي يوم 10 أغسطس الجاري وتزوجت الشخص الذي أحب ” .

وسافرت كريستينا مع زوجها بعد ذلك إلى جزر البهاما لقضاء شهر العسل وتمكنت من القيام بالعديد من الأنشطة التي لم تمنعها حالتها من القيام بها مثل السباحة والغوص .

ومن جانبه قال الطبيب الذي أشرف على حالة الشابة الأمريكية : ” ما فعلته كريستينا إثبات على مدى إرادتها وقوتها وحبها أيضا .. ودليل على أن من يريد الشفاء قادر على فعل ذلك مهما كانت ظروفه الصعبة تظهر له بأن الأمر مستحيل ” .

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. الله يرحمك يا أم محمد ويحمي اولادك في كل خطوة يخطوها امين
    ويرحمك توب كواليتي وأختك يا امونة …ويشفي ويلطف بجميع المرضى امين..لا حول ولا قوة الا بالله..

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *