أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية فتوى في قضية الطفل المصري الذي أثارت قضيته الرأي العام بعد فصله عن أسرة مسيحية كانت ترعاه وتغيير ديانته من المسيحية إلى الإسلام.

وكتب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في حسابه على فيسبوك الأربعاء: “ورد سؤال إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى للاستفسار عن ديانة الطفل الذي عثر عليه داخل إحدى الكنائس: هذه المسألة ذهب فيها العلماء إلى آراء متعددة، والذي يميل إليه الأزهر من بين هذه الآراء هو ما ذهب إليه فريق من السادة الحنفية، وهو أن الطفل اللقيط إذا وجد في كنيسة وكان الواجد غير مسلم فهو على دين من وجده”.

وأضاف: “هذا ما نص عليه السادة الحنفية في كتبهم: “وإن وجد في قرية من قرى أهل الذمة أو في بيعة أو كنيسة كان ذميا” وهذا الجواب فيما إذا كان الواجد ذميا رواية واحدة”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. انا مع هذا القرار ولكن هل الطفل فعلاً لقيط؟؟
    القصة حسب بعض المواقع ان الطفل توفى
    اهله المسيحيين و اخذته اسرة مسيحية
    تربيه و ترعاه !
    على كل حال انا مع قرار الأزهر فهو لا يزال طفل ولا يحق لأي طرف فرض أي دين عليه طالما كانت ترعاه عائلة مسيحية .
    لأن لو حصل العكس و طفل مسلم يتيم و أخذه
    طرف مسيحي و غيروا دينه للمسيحية كذلك مرفوض ، يجب ان يكون الانسان حقاني و منصف
    مع كل الأطراف ، اتركوا الطفل مع العائلة التي
    كانت ترعاه و خلوه يكبر وهو يقرر بعدين .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *