بعد قرار اللجنة الوطنية للخبازين، أمس، في اجتماع عقدته في وهران، منح السلطات الجزائرية مهلة 15 يوماً للبت في مطالبها، يبدو أن الجزائر مهددة بأزمة خبز.
فقد أكدت اللجنة أنه في حال عدم تسجيل أي ردود فعل إيجابية خلال المدة الممنوحة، فإن 21 ألف خباز سيضطرون إلى الدخول في إضراب لمدة ثلاثة أيام، بحسب ما أوردت “الخبر” الجزائرية.
وخلص الاجتماع الذي حضره ممثلون عن ولايات وهران، الجزائر العاصمة، عنابة، الطارف، بشار، المسيلة، تيزي وزو، البويرة، برج بوعريريج، معسكر، قسنطينة، البليدة وسيدي بلعباس، إلى إنهاء أسلوب الهدنة في التعامل مع السلطات، نتيجة “تماطل هذه الأخيرة في الاستجابة للمطالب الشرعية للخبازين، رغم اعترافها أمام الرأي العام بأننا أصحاب حق”، حيث تمت المصادقة على شن إضراب وطني لمدة ثلاثة أيام متتالية إذا لم تستغل الوصاية المهلة الأخيرة التي منحت لها لتدارك الأمور والمقدرة بأسبوعين فقط.

خبز
وفي هذا السياق، ندد فوزي دعيش، رئيس اللجنة، في تصريح لـ”الخبر”، بالمنهجية التي تسلكها وزارة التجارة في علاج قضية حساسة تخص 21 ألف خباز باتوا على حافة الإفلاس. وأضاف أن ”الخباز ومن ورائه المواطن لا يستفيدان بشكل حقيقي من دعم الدولة، فيما يتعلق بمادة الدقيق اللين، كون مجموع الخبازين يستهلكون سنوياً معدل مليوني طن من هذه المادة، في حين أن الجزائر تستورد 54 مليون طن في السنة، ما يعني أن الدعم تستفيد منه جهات أخرى، على غرار أصحاب المطاحن ومصانع البسكويت وغيرها من الهيئات”.
وحذّر المتحدث ذاته، من مغبة فتح الوزارة قنوات الحوار لأشخاص وجهات لا تمثل شريحة الخبازين على أرض الواقع، معتبراً اتحاديته الممثل الوحيد والشرعي للمهنة، مؤكداً أن ”الخبازين لا يهمهم رفع سعر الخبز وإنما كل همهم هو إنقاذ نشاطهم من الإفلاس المحتوم، من خلال تحسين هوامش الربح، باعتبار أنه حان الوقت لإعادة النظر في المرسوم التنفيذي الصادر سنة 96″.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. شمرو  على  ذراعكم  و  اعجنو 
    الكسرة  و  المطلوع  و خبز الكوشة  و  خبز  سينوج   و  متقبة  و  محاجب  و  مسمن  و معارك  ووالخخخخ  ٠٠٠
    بركاكم  من  التكسال  و  الكسل  !!
    حنا  زمان  مع  الشيخ  بابا  خبز  البولانجي    كاع  ميدورش  في  الدار 
    ولي  متعجنش  مليح   و  كسرتها  تجي  ماشي  مليحة   يا  ويلها  !!!

  2. هااااااها عادى نطيبو في الدار وراه المشكل ……………..الجزائر

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *