تعرضت الاعلامية الاردنية علا الفارس لموجة من الانتقادات بعد عرض الحلقة الثانية من برنامج “الجانب الآخر” الذي تقدمه على شاشة قناة الجزيرة القطرية والتي استضافت فيها الرئيس البناني السابق أمين الجميل.

وقد انتقد الكثيرون اختيار الضيوف في هذا البرنامج حيث كتبت ديمة طهبوب: “لا أدري ما هي القيمة المضافة لهذا البرنامج في تقديم شخصيات اشكالية وملتبسه وذات تاريخ اجرامي او تطبيعي في حلقته الاولى والثانية؟ هل ذاكرتنا سمكيه وسيغيرها برنامج يحاول ان يقول ان لهذه الشخوص وجها آخرا؟”.

فيما كتب متابع اخر: “راحت الجزيره ملح. بعد ان كان صوتها لا يعلى عليه صوت عرفوها العرب وعرفوا اهدافها واصبحت مجرد قناه تابعه للمسيره والعالم والمنار واليوم انظروا لقائتها مع قتلة الامس وشواذ الافاق لا وجايبه هذه المذيعه الذي احترق كرتها واصبحت اضحوكه”.

وكتب متابع ثالث تعليقا على الحلقة “الحلقة القادمة مع بشار الأسد في #الجانب_الآخر ؟! ونحتفل بروعتها قبل أن تُذاع؟! بس الحلقات بالطريقة هذه من الأفضل تُعرض على روتانا سينما مثلا!”.

وكان  الرئيس العراقي برهم صالح قد حل ضيفا على أولى حلقات برنامج “الجانب الآخر” حيث تجولت الإعلامية علا الفارس مع ضيفها بين جبال السليمانية بإقليم كردستان حيث نشأ وترعرع، وهناك استعاد ذكريات الماضي، جذوره وأصوله، وتحدث عن والده الذي قال إنه كان قاضيا وسياسيا، لكنه لم يكن متحزبا، وكان مع الحركة الكردية وأيضا كانت له علاقات واسعة مع القيادات العراقية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. مُضحك حد البكاء السجال بين العرب بمن كانت جرائمه أفظع في حق من لجأ و إلتجأ لبلدانهم بعد فقد بلده نتيجة تآمرهم عليه و خداعه و التخلي عنه ! و من وحي هذا السجال لماذا يكره العرب الفلسطيني و يرون في هزيمته إنتصاراً لهم و في قتله حمايةً لدولهم و بقاءاً لعروشهم و كراسيهم ؟! و لماذا على الفلسطيني أن يقبّل مجازر العرب في حقه و خيانتهم له و لقضيته شاكراً مُمتناً بل مُبرراً لهم هذه الكراهية ؟! و هل يُلام الفلسطيني اليوم إن كُره عروبته و تنكّر لها ؟!
    أما بالنسبة للموضوع فمن يستضيف مُمثلي الكيان لن يستنكف أن يستضيف أمين جميّل و غيره من الملوثة أياديهم بالدماء….
    !!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *