في جريمة جديدة من سلسلة جرائم “زنا المحارم”، التي تزايدت في أوروبا مؤخراً، أصدرت إحدى المحاكم الفرنسية حكماً بسجن رجل في أواخر العقد الخامس من عمره، لمدة 20 عاماً، بعد إدانته باغتصاب طفلتيه، اللتين لم تتجاوزا التاسعة والخامسة، وتسهيل ممارسة آخرين الجنس مع إحداهما مقابل مبالغ مالية.

وأدانت المحكمة، في ختام جلساتها التي استمرت على مدار أسبوعين، الرجل البالغ من العمر 58 عاماً، بتهمة اغتصاب الطفلتين خلال الفترة بين عامي 2004 و2005، عرض الابنة الكبرى على الانترنت، لتقديم خدمات جنسية مقابل المال.

كما قضت المحكمة، الواقعة بمدينة “رين”، غربي العاصمة الفرنسية باريس، بسجن أربعة متهمين آخرين، اعترفوا بممارسة الجنس مع الطفلة مقابل مبالغ مالية، تراوحت بين 500 و1000 يورو، بعد الاتصال بالمتهم الرئيسي عبر الموقع الذي استحدثه على شبكة الانترنت.
وخلال المحاكمة اعترف الرجل باغتصاب ابنته الكبرى، بهدف “مداواة نوبات الصرع التي كانت تصيبها”، وفقاً لما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، ولكنه نفى أن يكون قد سهل ممارسة آخرين الجنس معها مقابل المال، كما نفى تهمة اغتصاب ابنته الصغرى، التي كان عمرها أربع سنوات آنذاك.

أما المتهمين الآخرين، فيبلغ أحدهم 27 عاماً صدر بحقه حكم بالسجن خمس سنوات، والثاني عمره 31 عاماً تلقى حكماً بالسجن سبع سنوات، أما المتهمين الآخرين، واللذين تجاوزا الستين من عمرهما، فقد حكم عليهما بالسجن لمدة 15 عاماً.

وتفجرت العديد من القضايا المماثلة في عدد من الدول الأوروبية مؤخراً، أبرزها قضية “قبو الرعب”، التي شهدتها النمسا، حيث قام رجل باحتجاز ابنته في قبو أسفل منزله لما يقرب من ربع قرن، وقام باغتصابها طوال تلك الفترة، وأنجب منها سبعة أبناء.

وكشفت التحقيقات في القضية، التي شغلت الرأي العام العالمي كثيراً، أن الرجل ويُدعى جوزيف فريتزل بدأ في اغتصاب ابنته إليزابيث، بينما كانت في الحادية عشرة من عمرها، وفي العام التالي بدأ في بناء القبو، حيث احتجزها فيه وهي في عمر الثامنة عشرة، ولم تغادر القبو طوال تلك الفترة.

وفي الوقت الذي كانت فيه السلطات النمساوية تحاول إسدال الستار على القضية، بصدور حكم بسجن المتهم البالغ من العمر 73 عاماً، مدى الحياة، في مارس/ آذار الماضي، تكشفت فصول جريمة أخرى، ربما “أكثر بشاعة” في إيطاليا، حيث اعتقلت الشرطة رجلاً وابنه، بتهمة اغتصاب ابنة الأول وشقيقة الثاني، لأكثر من 25 عاماً.

وفي أواخر العام الماضي، أصدرت محكمة بريطانية حكماً بسجن رجل يبلغ من العمر 56 عاماً، لمدة 25 عاماً، لقيامه باغتصاب ابنتيه طوال 27 عاماً، وأنجب منهما تسعة أطفال، وأجهضتا خمس مرات، فيما أسقطتا الحمل خمس مرات أخرى.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫20 تعليق

  1. لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم الله ينتقم منه عجوز النس شايب وعايب الله لايوفقك حاميها حراميها استغفر الله العظيم

  2. شي غريب الاجانب الغير مسلمين يعاقبون على هالشي هذا بينما الدول العربيه ما تعاقب ولا تدري على الشي هذا ، ياريت سوريا ولبنان يسو نفس العقاب على الي يبعون اطفالهم وبناتهم بنفس الطريقه

  3. كل المصايب تجيي من ورا الرجاله هم اصل البلاء
    وين ماتروح مصايب حد يقول لو الارض حاكمتها النساء كان الخير يعم الجميع

  4. لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
    هنا وجبت اللعنه وانا لااعتقد ان هذا الشخص كان في داخله انسانا بل شيطانا اللعنة عليه وعلى امثاله من البشر

  5. حسبي الله ونعم الوكيل,,,,
    اكيد حقون المخدرات هم اللي تطلع منهم هذه المصايب,,,,
    الله يكفينا الشر ويحفظ لنا عيالنا من كل شر,,,,,

    سمووووووووووووووووووووووورة

  6. حسبي الله ونعم الوكيل هذول وحوش

  7. ماقدر اقول الا حسبي الله ونعم الوكيل فيهم

    هاذول كفار لا دين لهم

    لو كانو يعرفون ربهم ماكانو يفعلون هالفواحش

    بدمهم ولحمهم

  8. هيدي القصص موجودة في كل مكان واتحدى اي واحد بيقول انوفي بلدي ما في هيك قصص انا سمعت عن قصة مشابهة وهنى بل الجزائر وابطلها الابن والام حيت كانت الام البالغة 37سنة والابن 18سنة .والتي كانت مطلقة وعمرها 22سنة ولم تتزوج كي لاتاتي برجل لابنها البالغ وقت داك 3سنوات حيت قام بغتصاب امه الشابة طيلة سنة كاملة حيث كان الولد يشرب امه كل ليلة كوب من الشاي المخدر فكانت تشربه بنية حسنة فمكان على الشب الا ان يختصبها لغاية ما امه قالت لجارتها انا ما اعرف كل ليلة بعد شربي لشاي ما احس بحالي الا تاني يوم فاخبرتها جارتها بان لاتشربو وتعمل حالها نيمة وفعملت بنصيحة …………وبعدها اكتشفت مادا كان يصير .فشتكت عليه وهو هلا بل السجن ……………بعد ها الكلام لاتعليق حسبيا الله ونعمة الوكيل

  9. يستاهل
    ويستاهل كمان اعداااااااااااااااااااام
    katiaيا قلبى فعلا المواضيع دة منتشرة اوى الايام دة
    والسبب اننا بعدنا عن دينا
    وفى كل دولة فى المواضيع دة
    استغفر الله العظيم
    ربنا يهدينا جميعا

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *